رفض طلب «العفو الدولية» فتح تحقيق مستقل لحالات الانتحار رفض "البنتاغون" أمس الثلاثاء الدعوات إلى فتح تحقيق مستقل حول حالات الانتحار الثلاث التي وقعت في نهاية الأسبوع في معتقل غوانتانامو مؤكدا انه قادر على إجراء تحقيقاته الخاصة. وقال المتحدث باسم البنتاغون براين ويتمان ان «الولايات المتحدة قادرة على التدقيق في إجراءاتها لمعرفة ما إذا كان يجب إجراء تعديلات» . وأضاف إن حالات الانتحار «ستدرس بالشكل المناسب» . ودعت منظمة "العفو الدولية" إلى فتح تحقيق مستقل حول حالات الانتحار الثلاث وان هذا الأمر ملح للغاية بعد التصريحات التي أدلى بها مسؤولون أميركيون في هذا الشأن . وكانت منظمة العفو تشير إلى وصف قائد قاعدة غوانتانامو "الادميرال هاريس" انتحار المعتقلين الثلاثة بأنه «عمل حربي». وقال «انهم خطيرون ويتمتعون بالقدرة على الابتكار والتصميم. انهم لا يقيمون أي اعتبار للحياة، سواء لحياتهم او لحياتنا واعتقد أن انتحارهم ليس عملا ناجما عن اليأس بل هو عمل حربي غير متوازن ضدنا». وبحسب روب فريير المسؤول في منظمة العفو فان هذه التصريحات قد تلقي بظلالها على التحقيق الذي فتحه جهاز التحقيق الإجرامي في البحرية الأميركية. وطالب مركز الحقوق الدستورية وهي هيئة أميركية تعنى بالدفاع عن عشرات المعتقلين في غوانتانامو والجمعية الأميركية للدفاع عن الحريات المدنية أيضا بفتح تحقيق مستقل. وأعلنت إدارة معتقل غوانتانامو أنها ستفتح تحقيقا في حالات الانتحار. وأعلن المتحدث باسم المعتقل القائد روبرت دوران «سنجري تحقيقا دقيقا» لمعرفة ما إذا التزم الحراس بالإجراءات المطبقة في القاعدة. وأضاف أن إدارة غوانتانامو اتخذت تدابير فورية فور اكتشاف حالات الانتحار. أ.ف.ب |