السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 04:47 م - آخر تحديث: 03:56 م (56: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - عبدالقادر باجمال - رئيس الوزراء
المؤتمرنت -
باجمال يؤكد أن علي عبد الله صالح شخصية تاريخية استثنائية
وصف رئيس مجلس الوزراء عبد القادر باجمال فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بأنه شخصية تاريخية إستثنائية .. يتمتع بقدرات قيادية عالية المهارة, وانتخب في لحظة تاريخية وفي ظروف قدرية غير عادية ليمثل القائد المنقذ لوطنه وشعبه من جملة التحديات والمخاطر التي كانت تحدق به وتهدد حاضره ومستقبله.
وتطرق رئيس الوزراء في كلمته اليوم في الندوة التي نظمتها (صحيفة 26 سبتمبر) إلى الظروف الحرجة التي كانت تعيشها البلاد لحظة انتخاب الرئيس علي عبدالله صالح لتولي مسئولية قيادة مسيرة التنمية في الوطن .
وقال في ندوة( الرئيس علي عبدالله صالح واتقان صناعة التاريخ).. :" كان زمن استثنائي جدا ذلك الزمن الذي شهد مقتل ثلاثة رؤساء خلال عام وهم الحمدي والغشمي وسالمين على التوالي .. وفي هذا الزمن الاستثنائي كنا جميعا في تلاق مع القدر والتاريخ , وربما ايضا كان من حظ اليمنيين الذين عانوا كثيرا مع الصراعات.. ان يأتي من ينقذ الموقف في لحظة تاريخية استثنائية " .
وأضاف " نرى الخارطة على مدى 28 عاما من خلال مفهومي الوحدة والحوار،وهما السمة الرئيسية التي ميزت الرئيس علي عبدالله صالح كقائد سياسي وكقائد وطني".. مشيرا إلى أن مفهوم الوحدة في الفكر الوطني
اليمني والقومي له بعد آخر تماما في فكرهذا القائد .. منوها الى ان فكر الوحدة الوطنية السائد من قبل انتخاب فخامة الرئيس كان قائما على قاعدة ان وحدة فصائل العمل الوطني هي التي ستؤدي الى الوحدة،وان مفتاح
الوحدة الوطنية هي وحدة فصائل العمل في كل الوطن.
وقال باجمال : " لقد سقط هذا الشعار عمليا عام 1979م. أي بعد انتخاب فخامة الاخ الرئيس وتوليه دفة قيادة الوطن بعام تقريبا، حيث عمل على التفكير الجدي في صيغة جديدة للوحدة، جاءت في صيغة عقلانية تحترم نظامين موجودين فوق الارض".
واستعرض جهود فخامة رئيس الجمهورية لتحقيق الوحدة الوطنية والتي ارتبطت بالمفهوم الوطني الراقي ..وهو
الحوار والذي كان حوارا صبورا صادقا ومتأنيا ليصل الى منتهاه عشية 22 مايو 1990م ، مشيرا الى أن هذا الحوار تشكل تدريجيا من معناة الرئيس علي عبدالله صالح منذ لحظات مشاركته الاساسية في العملية الوطنية عندما دخل جنديا ، في ظروف تغلي بالثورة وبعملية التحول داخل القوات المسلحة وقطاعات الشعب اليمني
منذ1962م هذه المعايشة التي انتهت الى مصالحة والى حوار ومؤتمرات في الطائف وغيره..
وتابع قائلا" لقد اعترفت الوحدة بوجود تعددية سياسية لكن هذا المفهوم الفلسفي والفكري تجاه قضية الوحدة له رابطة شديدة بقضية الحوار كونه أداة الوحدة، وبالتالي تم استبعاد الاداة العسكرية والامنية" .
وأكد رئيس الوزراء أن آلية وثقافة الحوار هي الأهم.. معتبرا الحوار لغة حضارية ينبغي ان تسود بيننا جميعا دون انقطاع بإعتبار مصيرنا قام عليه ومستقبلا سيظل قائم على الحوار، وليس على الفتن ولغة التحدي التي تؤذي الوطن اكثر مما تؤذي احدا على الاطلاق .
من جانبه استعرض العميد الركن علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر أهداف ومحاور الندوة التي تنظم في اطار سلسلة من الندوات التي نظمتها الصحيفة بمناسبة العيد الوطني السادس عشر للجمهورية اليمنية .
وقال:" اليوم لا نتوقف عند محطة واحدة نجلي فيها النظر وندقق، لكننا نطل على حقبة كاملة معبأة بالإنجازات ومفعمة بالآمال".
وأضاف : " من الطبيعي أن تبدأ الندوة بالحديث عن الظروف المعقدة والأوضاع المتهالكة التي عاشها الوطن قبل مقدم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لإنقاذها، حيث تولى واجباته الدستورية وسط الفوضى والاضطرابات والمنازعات وكانت كلمته الاولى هي الحوار، والذي كان ضرورة لازمة لتنظيم الضفوف قبل استئناف
السير".
وأشار الشاطر إلى أن المستحيلات كانت تكتنف إنجاز الوحدة اليمنية في ذلك الظرف القاسي وطنيا ودوليا حتى جاء القائد المخلص فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مستلهما ارادة الشعب، قادرا على تحويل
المستحيل الى واقع مجسد، حتى كان توحيد الوطن في الـ22 مايو1990م ومثل ذلك انجازا مجيدا وخالدا.
وأردف قائلا" بمقدار ما نجح الرئيس في المعارك التي تتطلب العزيمة والقدرة على الاقتحام نجح ايضا في الازمات التي تختبر فيها بصائر الرجال وحكمتهم، حيث ظهرت هذه الحكمة في مواجهة عواصف كان مقدرا لها ان تغرق السفينة لولا انه كان ربانها .. كما تجلت حكمة هذا القائد في قدرته على تحويل الحدود من مواقع للصدام الى جسور للتواصل .. مبينا انه قبل مجئ علي عبدالله صالح كانت اليمن منزوية في ركن منعزلة في خلفية المسرح الدولي وبد انتخابه استطاع هذا الزعيم ان يدفع باليمن الى مقدمة المسرح وتحت الاضواء.
الساطعة التي تتألق في اشعاعها الدولي المؤثر في السياسة الدولية.
واستطرد العميد الركن علي حسن الشاطر قائلا" وقد استدعى هذا جهدا فائقا في جميع المحافل وبصورة خاصة ما نهضت به اليمن في ظل قيادته من دور فعال لتعزيز التضامن العربي والاسلامي ودعم نضال الشعب الفلسطيني وصيانة الأمن الاقليمي وتعزيز السلام والتضامن على الساحة الدولية".. مشيرا الى ان هذا القائد جاء واهتم بالانسان وتمكن من حشد الشعب في فريق عمل واحد وحشد طاقاته في ميدان البناء والتنمية، وكان الناس وما يزالون معه رجالا ونساء في حقول التنمية يشمرون سواعدهم ويبذلون عرقهم لبناء اليمن الجديد المزدهر ..وكان هذا البناء ومايزال يجري في ظل فرص متكافئه وجهد جماعي وفي مناخ الديمقراطة التي حمل لوائها وتحمل تبعاتها".
ونوه الشاطر الى ان كل الإنجازات والتحولات التي شهدها الوطن تحققت مدعومة باستراتيجية وطنية شاملة للامن القومي، أساسها الوعي بموقع اليمن الاستراتيجي وقدرتها على التأثير في محيطها وعالمها من خلال ما تملكه من الموارد البشرية المادية".
سبا








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024