الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 04:31 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت / أحمد النويهي -
أكاديميون: المحليات عززت المشاركة الشعبية في صنع القرار
اتفق المشاركون في ندوة المجالس المحلية على ضرورة العمل الجاد لترسيخ تجربة المحليات لخدمة مشاركة المواطنين في إدارة مرافقهم وخدماتهم، مؤكدين أن وجود المجالس على مستوى كل دائرة انتخابية في اليمن هو مؤشر اجتماعي وسياسي للتعاطي مع الاحتياجات وفق استراتيجيات ملائمة لتنمية المجتمعات المحلية.
محمد منصور الشوافي-وكيل محافظة تعز أكد على الدور الهام الذي تلعبه المجالس المحلية في المحافظة وبقية محافظات الجمهورية. قائلاً إن (المحليات) هي الطريقة الأمثل لعملية التنمية وتوسيع المشاركة الشعبية في مختلف المجالات.
وذهب الشوافي بتأكيداته في ندوة انعقدت أمس بشعار(المجالس المحلية: خطوة واثقة نحو ترسيخ الممارسات الديمقراطية وتعزيز الرقابة الشعبية)إلى أن المجالس المحلية تعد تجربة رائدة ليس على مستوى الوطن وحسب، ولكن على مستوى المنطقة العربية كلها، وهي إحدى المنجزات التي تحققت على يدي صانع الوحدة وحارسها الرئيس علي عبدالله صالح، مشيراً إلى أنها حققت إنجازات متقدمة في الميدان شملت مختلف المجالات.
عميد كلية الحقوق بجامعة تعز الدكتور محمد الدرة- تطرق في ورقته إلى (انتخاب المحافظ وقادة الوحدات الإدارية.. هل هو إصلاح للإدارة المحلية في اليمن؟!).
حيث قال إن الدورة تختار أسلوبها في التنظيم الإداري بما يتلاءم مع ظروفها الاجتماعية والاقتصادية، والسياسية، فتلجأ إلى المركزية الإدارية في مطلع نشأة الدولة، وعندما تستقر أمورها ويكبر حجمها وتزداد واجباتها وتتوسع خدماتها تتحول إلى اللامركزية الإدارية ضماناً لتفريغ الحكومة للأمور السياسية الهامة، وتحقيقاً لمشاركة المواطنين في إدارة مرافقهم وخدماتهم.
مشاركة حزبية في الندوة التي أقامتها جامعة تعز بالتنسيق مع المجلس المحلي دعت إلى المشاركة الايجابية في تعزيز تجربة المحليات كونها صورة الشعب الحقيقة.
حيث قال محمد العريقي-رئيس حزب التصحيح الشعبي الناصري متحدثاً عن ترسيخ الرقابة الشعبية :إن المجالس المحلية تظل هي صورة الشعب ونبض أحلامه وأمانيه وتطلعاته إلى غدٍ أفضل، وعلى كل أبناء الشعب بمختلف فئاتهم وانتمائهم أن يهبوا إلى الحضور الفاعل والمشاركة الإيجابية في إنجاح هذه التجربة والمساهمة من خلال هذا الحق الدستوري في صياغة المستقبل، لا الاكتفاء بمراقبة حركة التطور، مما يساهم في الانتصار للوطن، ولمصالح المواطنين، وذلك لن يتأتى إلا بالاختيار السليم والتصويت لمن يستحق في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
وعن المرأة والمحليات تطرقت هيبة جمال محمد –عضو المجلس المحلي بالمحافظة إلى العراقيل التي تقف في طريق المشاركة المكثفة للمرأة اليمنية وقالت : من الطبيعي أن العادات والتقاليد اليمنية لم تتقبل فكرة دخول المرأة في المعترك السياسي، وتقديم نفسها كمرشحة بدليل أن عدد المرشحات في جميع دوائر الجمهورية لم يتجاوز الأربعين مرشحة، رغم أن أعدادها في سجل الناخبين قد فاق الرجال في العديد من الدوائر.
وطالبت برفع الوعي الجماهيري بالاستفادة من التجربة السابقة، خصوصاً مع اقتناع الناس بأن المجالس المحلية هي بالأساس ستنصب في خدمتهم.
وطالبت وهيبة تكثيف الجانب الإعلامي وتركيزه على ضرورة مشاركة وإقامة الندوات وورش العمل، وحث منظمات المجتمع المدني على تشجيع المرأة ودعمها مادياً ومعنوياً.
وقدم عمر إسحاق- أستاذ علم الاجتماع في كلية الآداب جامعة تعز- ورقة عمل تناول فيها الآثار الاجتماعية لتجربة المجالس المحلية، وقال بأن الآثار الاجتماعية للمجالس المحلية ترتبط بالتركيز على النشاط التنموي وبرامج الخطط للمشاريع المحلية في المجتمع اليمني.
مضيفاً بأن وجود المجالس على مستوى كل دائرة انتخابية في اليمن هو مؤشر اجتماعي وسياسي للتغلب على التخلف ووضع الاستراتيجيات الملائمة لتنمية المجتمعات المحلية باعتبارها محكاً أساسياً للدراسات والتحليلات ورصد ظواهر التخلف فيها وبحث أسباب هذا التخلف ومظاهره وطرق القضاء عليه.
وأضاف في ورقته أن المجالس المحلية تلعب دوراً هاماً في مجال رصد قضايا المعارف العلمية المعاصرة، ووضع الخطط لمعالجة التخلف من خلال إعداد القدرات والملكات الاقتصادية المتمثلة بوجود مهندسين وتكنولوجيا متطورة.
وقال إن التغلب على الجهل والمرض لا يتم إلا بزيادة إنتاج السلع والخدمات زيادة كبيرة، وتفعيل الوعي الديمقراطي والسياسي والحقوقي والقانوني لسائر أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن أهمية المجالس المحلية تبرز من خلال دورها التنويري الاجتماعي للقضاء على مظاهر الخوف والعنف والإرهاب والحروب القبلية.
وكانت الورقة الأخيرة بعنوان (الإدارة المحلية.. خطوة أساسية لترسيخ الممارسة الديمقراطية)، قدمها أحمد الحميري-نائب عميد كلية الحقوق بجامعة تعز- أكد فيها على أن أهمية الإدارة المحلية تبرز في كونها مدرسة يمارس فيها تدريب وخلق الكفاءات والقدرات المحلية وصقلها لتتولى فيما بعد أدوراً طلائعية على المستوى الوطني عبر السلطات الرئيسية الثلاث.
وقال إن الإدارة المحلية هي هيئات إقليمية يناط وظائف إدارية في نطاق جغرافي معين، وتؤدي هذه الوظائف بصورة مستقلة تحت إشراف ورقابة السلطات المركزية.
وسلط قائد بن قائد مسعد الضوء في ورقته على نشأة المجالس المحلية في اليمن، وتطويرها، وقدم لمحة تاريخية موجزة عن تطور التشريع بشأن الإدارة المحلية في اليمن منذ انتصار ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، وقيام النظام الجمهوري وحتى قيام دولة الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م.

وفي ختام الندوة رفع المشاركون برقية للأخ/ علي عبدالله صالح، يطالبون فيها الترشيح لمنصب الرئيس في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وفيما يلي نص الرسالة:
فخامة الأخ المشير / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأكــرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
نحن المشاركين في ندوة (المجالس المحلية.. خطوة واثقة نحو ترسيخ الممارسة الديمقراطية وتعزيز الرقابة الشعبية) المنعقدة في يومناهذا الأربعاء 14/6/2006م في ديوان محافظة تعز، والتي نظمتها جامعة تعز، بالتنسيق مع المجلس المحلي بالمحافظة، ليسعدنا ويسرنا في ختام فعاليات ندوتنا هذه أن نعبر لكم عن عظيم تقدرينا لرعايتكم الكريمة لتجربة المجالس المحلية، والتي رأت النور وظهرت إلى الوجود في عهدكم الميمون.
ومما لا شك فيه بأن المجالس المحلية لعبت دوراً هاماً في توسيع المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار، وكذلك في العملية التنموية الناهضة التي تشهدها الأرض اليمنية كلها.
إننا ننتهز هذه المناسبة لنناشدكم ونطلب منكم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها اليمن في سبتمبر القادم.
ونؤكد لكم أن الوطن والشعب في أمس الحاجة إلى جهودكم وحكمتكم في المرحلة القادمة، لاستكمال بناء دولة المؤسسات والدفع نحو الأمام بعملية التنمية الشاملة التي بدأت مسيرتها الحقيقية في عهدكم الزاهر.
سدد الله على طريق الخير خطاكم، ونسأله سبحانه وتعالى أن يحفظكم ويمدكم بالصحة والعافية والقوة.
المشاركون في ندوة (المجالس المحلية.. خطوة واثقة نحو ترسيخ الممارسة الديمقراطية وتعزيز الرقابة الشعبية) المنعقدة يوم الأربعاء 14/6/2006م بتعز.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024