الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 11:56 م - آخر تحديث: 11:42 م (42: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت -
أبعاد القمة اليمنية الإماراتية

يقوم فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم في زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تلبية لدعوة من أخيه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يبحث خلالها طائفة من الموضوعات المتصلة بآفاق التعاون الثنائي، والمستجدات العربية وعلى وجه الخصوص تطورات العراق بعد الحرب وتفاقم الأوضاع في فلسطين بالإضافة إلى حال الجامعة العربية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التواصل المستمر بين الزعيمين للتشاور في مجمل ما يهم العلاقات اليمنية الإماراتية أو الأوضاع العربية.. حيث يحرص الجانبان في كل مناسبة التأكيد على ضرورة التواصل بين القيادات العربية.
وإذا كانت الأوضاع المأساوية والمتردية في العراق وفلسطين تتصدر أعمال القمة اليمنية الإماراتية إلى جانب ما وصل إليه العمل العربي المشترك من ضعف، فإن ذلك يعكس اهتمام الزعيمين العربيين بضرورة توحيد كلمة العرب ومواقفهم وأحياء التضامن وبث الروح في آليات العمل العربي وفي المقدمة تفعيل جامعة الدول العربية، وإعادة النظر في ميثاقها لتكون أكثر قدرة على التصدي للمشكلات والأزمات التي تواجه الوطن العربي، ولتلعب دوراً مؤثراً في حل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
زد على ذلك تأكيدهما الدائم بأن لا سبيل أمام العرب كأمة واحدة إلاَّ التآزر والاعتصام بحبل التضامن والعمل بصدق وفاعلية لتحقيق التكامل الاقتصادي من خلال إقامة المشاريع المشتركة وزيادة الاستثمار وتوظيف ثروات العرب لمصالحهم الحيوية، ناهيكم عن حرص صنعاء وأبوظبي الدعوة إلى أهمية التنسيق السياسي بين الدول العربية لمواجهة الأخطار والتحديات القديمة والجديدة.
وعلى الصعيد الثنائي نجد أن العلاقات اليمنية الإماراتية راسخة ومتميزة ومتنامية على غير صعيد، ويتجسد ذلك في الارتياح الرسمي والشعبي لامتداد جسور الإخاء والمحبة بين أبناء الشعبين الشقيقين ووصول التعاون بين البلدين إلى مواقع متقدمة جعلت من العلاقات اليمنية الإماراتية نموذجاً رائعاً يحتذى به.
لذا فالزيارة التأريخية المرتقبة للرئيس علي عبدالله صالح ومباحثاته الهامة مع أخيه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تعتبر بحق علامة مضيئة ورائعة في مسيرة العلاقات اليمنية الإماراتية، التي يلمس ثمارها أبناء البلدين في كل زمان ومكان، لأنها قائمة على المصداقية والوضوح والتفاهم المشترك والأحترام المتبادل والحرص على وحدة العرب وتضامنهم وتقدمهم والحفاظ على عزتهم وكرامتهم وحقوقهم.
وفي الأخير أن زيارة الأخ الرئيس للإمارات في الظروف العربية الحالية بالذات تتسم بأهمية كبرى في بحث السبل الناجعة والعملية لانتشال الوضع العربي من حالته الراهنة.. وذلك هو الأهم.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024