الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 11:17 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - معتقلون في جوانتانامو
المؤتمرنت -
واشنطن تسلم جثامين ضحاياغوانتانامو الثلاثة
قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية أمس الجمعة إن الولايات المتحدة سترسل جثامين ثلاثة رجال هم سعوديان ويمني قالت إنهم انتحروا في معتقل خليج غوانتانامو إلى السعودية واليمن.

وقالت الولايات المتحدة إن الثلاثة شنقوا أنفسهم يوم العاشر من يونيو (حزيران) الجاري باستخدام ملابس واغطية اسرة في الزنزانين التي تفرض عليها إجراءات أمنية مشددة ليصبحوا اول سجناء يلقون حتفهم في السجن المثير للجدل الذي يستغل لاحتجاز الأجانب المشتبه في ضلوعهم بالإرهاب منذ فتحه في عام 2002 في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا.

وكان الجيش الامريكي قد عرف الرجال الثلاثة بانهم علي عبد الله احمد من اليمن والسعوديان مانع بن شامان بن تركي الحبردي العتيبي وياسر طلال الزهراني.

وقال مسؤول امريكي كبير في وزارة الدفاع طلب عدم نشر اسمه إن الجثث ستشحن لكنه لم يحدد موعد وصولها إلى مواطنها. غير ان مصدرايمنيا اكد ان جثمان علي عبدالله احمد قدوصل الى الى صنعاء وتم ايداعه في ثلاجة مستشفى الثورة العام.

وشككت عائلات المتوفين في ملابسات وفاة الثلاثة قائلة إنهم مسلمون متدينون وما كانوا ليقدموا ابدا على الانتحار.

وجددت هذه الحوادث الانتقادات لمعتقل غوانتانامو الذي تقول الكثير من جماعات حقوق الانسان وبعض الحكومات إنه يتعين اغلاقه. ودفعت الولايات المتحدة بان السجن ضروري لمنع الشخصيات الخطرة في تنظيم القاعدة او حركة طالبان من العودة لميدان المعركة ولاستخلاص معلومات قد تساعد على تفادي وقوع هجمات في المستقبل.

واعلنت اليمن انها أجرت اتصالات مع السلطات الأمريكية لمعرفة كافة التفاصيل والملابسات المتعلقة بمقتل أحد مواطنيها في معتقل جوانتناموا والذي قال الجانب الأمريكي انه نحرنفسه، ويدعى علي عبد الله أحمد.

وأضافت الخارجية - في بيان رسمي صدر مساء الاثنين الماضي - أن اليمن طالب الجانب الأمريكي بالتحقيق في هذا الحادث، معبراً عن الاستياء البالغ حياله و الذي يعكس الحالة الإنسانية المأساوية التي وصل إليها حال سجناء جوانتناموا.

كما عبر البيان عن قلق الحكومة اليمنية على مصير بقية السجناء اليمنيين وغيرهم، مطالباً بسرعة تسليم هؤلاء المعتقلين إلى دولهم، وبما يوفر المحاكمة العادلة في حالة توفر أدلة تدينهم.


ورفض "البنتاغون" يوم الثلاثاء الدعوات إلى فتح تحقيق مستقل حول حالات الانتحار الثلاث التي وقعت في نهاية الأسبوع في معتقل غوانتانامو مؤكدا انه قادر على إجراء تحقيقاته الخاصة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون براين ويتمان ان «الولايات المتحدة قادرة على التدقيق في إجراءاتها لمعرفة ما إذا كان يجب إجراء تعديلات» . وأضاف إن حالات الانتحار «ستدرس بالشكل المناسب» .

وجاء هذا الموقف ردا على دعوة وجهتها منظمة "العفو الدولية" إلى فتح تحقيق مستقل حول حالات الانتحار المزعومة وان هذا الأمر ملح للغاية بعد التصريحات التي أدلى بها مسؤولون أميركيون في هذا الشأن .

وكانت منظمة العفو تشير إلى وصف قائد قاعدة غوانتانامو "الادميرال هاريس" انتحار المعتقلين الثلاثة بأنه «عمل حربي». وقال «انهم خطيرون ويتمتعون بالقدرة على الابتكار والتصميم. انهم لا يقيمون أي اعتبار للحياة، سواء لحياتهم او لحياتنا واعتقد أن انتحارهم ليس عملا ناجما عن اليأس بل هو عمل حربي غير متوازن ضدنا».

وبحسب روب فريير المسؤول في منظمة العفو فان هذه التصريحات قد تلقي بظلالها على التحقيق الذي فتحه جهاز التحقيق الإجرامي في البحرية الأميركية.

وطالب مركز الحقوق الدستورية وهي هيئة أميركية تعنى بالدفاع عن عشرات المعتقلين في غوانتانامو والجمعية الأميركية للدفاع عن الحريات المدنية أيضا بفتح تحقيق مستقل. فيما طالبت جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء والمنظمة العربية للإصلاح الجنائي في مصر الأمم المتحدة بالإفراج عن المعتقلين المصريين قبل أن يواجهوا الانتحار أو النحر داخل معتقل جوانتانامو مثلما حدث مع المعتقلين السعوديين ورفيقهما اليمني.

ودعا خمسة من خبراء الامم المتحدة في مجال حقوق الانسان يوم الاربعاء الى اغلاق السجن العسكري الامريكي في خليج جوانتانامو بعد حوادث انتحار في الاسبوع الماضي قالوا انها كانت متوقعة نظرا للظروف القاسية هناك.

وقال الخبراء الذين طلبوا مرارا اغلاق هذه المنشأة في كوبا ان حوادث الانتحار المتزامنة لثلاثة نزلاء في العاشر من يونيو حزيران تزيد من القلق بشأن الصحة العقلية للمعتقلين الذين يبلغ عددهم 460 تقريبا.

وفي بيان صدر في جنيف قالت المجموعة ان الوفيات الثلاث "كانت الى حد ما متوقعة في ضوء الاحوال القاسية والطويلة لاعتقالهم وتعزز الحاجة الى اغلاق مركز الاعتقال هذا على وجه السرعة."

والخبراء الخمسة هم ليلى زروقي التي تكتب تقارير عن الاعتقال القسري ومواطنها الجزائري ليندرو ديسبوب الذي يغطي استقلال القضاة والنمساوي مانفريد نواك الذي يغطي عمليات التعذيب والباكستانية اسما جاهانجير التي تركز على الحريات الدينية والنيوزيلندي بول هنت الذي يغطي شؤون الصحة.

ودعت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها ماسيمو داليما الولايات المتحدة إلى إغلاق معتقل غوانتانامو الذي سيكون على طاولة النقاش في قمة أميركية أوروبية بفيينا الأربعاء المقبل.

وقال داليما في مؤتمر صحفي بواشنطن مع نظيرته الأميركية كوندوليزا رايس إنه يشاطر زملاءه الأوروبيين الدعوة إلى غلق المعتقل, لكن رايس قالت إن واشنطن بحاجة إلى إيجاد مكان تضع فيه المعتقلين "الخطرين".

ومن بروكسل قال الاتحاد الأوروبي على لسان وزيرة خارجية النمسا رئيسته الدورية أورسولا بلاسنيك، إن موضوع غوانتانامو سيكون بكل تأكيد محل نقاش خلال زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش, مضيفة أنه "لا يحق وضع أي شخص في فراغ قانوني حيث لا يسود أي قانون".

وردت الادادارة الامريكية على لسان المستشار القانوني في الخارجية الأميركية جون بي بيلينغر، إن بوش يدرك الانشغال الذي يثيره المعتقل لدى أوروبا والضرر الذي يلحقه بصورة أميركا "لكن السؤال المحير هو ماذا تفعل الولايات المتحدة بسجنائه".

وأضاف بيلينغر أن أصواتا كثيرة ارتفعت مطالبة بإغلاق المعتقل, لكن لا أحد قدم البديل, مشيرا إلى أن جهود إرجاع المعتقلين إلى بلدانهم تصطدم إما بنفي هذه البلدان أن يكون السجناء من مواطنيها, أو برفضها استقبالهم رأسا.

ويوجد في المعتقل 460 معتقلا, لم توجه تهم رسمية إلا لعشرة منهم مثلوا أمام مجالس عسكرية أنشأتها الإدارة الأميركية, وأثارت سخط منظمات حقوق الإنسان.

وسلطت الأضواء أكثر على المعتقل بعد إعلان الإدارة الأميركية قبل أيام انتحار سعوديين اثنين هما مانع بن شامان العتيبي وياسر طلال الزهراني، ويمني اسمه صلاح, شنقا باستخدام ملابسهم, حسب الرواية الأميركية.

وقالت واشنطن إنها أرسلت جثث المعتقلين الثلاثة إلى بلدانهم, لكن ظلت متمسكة برفض فتح تحقيق مستقل, قائلة إنها قادرة على إجراء تحقيقاتها الخاصة.

وشككت عائلة المعتقل اليمني في الرواية الأميركية, قائلة إن صالح اغتيل, مطالبة بتحقيق دولي وتشريح الجثة.

وقال والده علي عبد الله لمراسل قناةالجزيرة في اليمن "أكذب فكرة الانتحار, ابني لم ينتحر لا هو ولا أي مسلم.. كان ولدي يحفظ القرآن وكان ملتزما بدينه وعقيدته ولا يقبل بالانتحار".

واتسعت دائرة المطالبة الدولية باغلاق السجن اللعين حيث طالب نواب البرلمان الاوروبي يوم الثلاثاء الولايات المتحدة بإغلاق معتقل خليج جوانتانامو مضيفين صوتهم الى ضغوط اوروبية متزايدة على واشنطن بشأن هذه القضية.

وقال البرلمان الاوروبي انه "يكرر دعوته للإدارة الامريكية لإغلاق منشأة الاعتقال في خليج جوانتانامو ويصر على ان كل سجين ينبغي ان يعامل بما يتفق مع القانون الانساني الدولي."

وعزز بيان البرلمان الذي تمت الموافقة عليه برفع الايدي تصريحات ادلت بها يوم الاثنين وزيرة خارجية النمسا اورسولا بلاسنيك التي تتولى بلادها حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي بأن على الولايات المتحدة ان تغلق معتقل جوانتانامو بأسرع وقت ممكن.

وجاءت دعوات الاتحاد الاوروبي لواشنطن من اجل اتخاذ اجراء بشأن السجن في كوبا بعد ان شنق سعوديان ويمني انفسهم هناك يوم السبت الماضي.

ويعد هؤلاء اول سجناء افاد الجيش الامريكي بانهم توفوا في جوانتانامو منذ بدأت الولايات المتحدة في ارسال المشتبه بأنهم اعضاء في القاعدة واسرى طالبان الى هذا السجن في عام 2002.

وقال هانس جيرت بوترينج زعيم الجماعة المحافظة ذات النفوذ في البرلمان "في رأيي الشخصي ينبغي اغلاق جوانتانامو."

وقال في مؤتمر صحفي "اذا كان لديك اتهامات ضد شخص فعليك ان تلتزم بحكم القانون. وهذا ليس الحال في جوانتانامو."

وقالت بلاسيك ان الاتحاد الاوروبي الذي يضم 25 دولة سيثير هذه القضية بصراحة شديدة في القمة التي ستعقد مع الرئيس الامريكي جورج بوش في فيينا في الاسبوع القادم.

ويحتجز في سجن القاعدة البحرية الامريكية في خليج جوانتانامو حوالي 460 اجنبيا اسروا بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول. وهم محتجزون الى اجل غير مسمى دون محاكمة.

وقال زعيم الاشتراكيين في البرلمان مارتن شولتز "جوانتانامو هو العكس تماما لدولة تقوم على حكم القانون. وينبغي على الدول الاعضاء (في الاتحاد الاوروبي) ألا تقبل بما يجري. الحقوق الاساسية تنطبق على كل شخص حتى الارهابيين المحتملين."

وقال البرلمان الاوروبي ايضا إن السلطات الامريكية ينبغي أن تمتنع أن استخدام اساليب الاستجواب مثل الإذلال الجنسي واسلوب محاكاة الإغراق في الماء.












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024