تشريح نسوي لمصداقية الأحزاب حول المرأة أشادت أمينة عام اتحاد نساء اليمن-رئيسة جمعية رعاية الأسرة اليمنية- فوزية نعمان- بموقف المؤتمر الشعبي العام من المرأة، كونه حدد لها 15% في هيئاته، وأوفى بوعده، أما الآخرين فلم نجد منهم سوى الكلام –حسب قولها. ودعت الأحزاب إلى أن تعي دورها في إعطاء المرأة حقها بسبب تجاهل النساء في بعض مناطق البلاد، والوضع غير المشجع الذي لا يمكن أن تفوز معه في انتخابات تنافسية في ظل الثقافة الذكورية السائدة، مطالبة الأحزاب دعم مطالب المرأة بتخصيص عدد من الدوائر لصالحهن. جاء ذلك في إطار استطلاع رأي أجراه "نيوز يمن" اليوم حول موقف قيادات نسائية من اتفاق أمس بين الأحزاب، والذي اشتمل على ما اعتبرته كلاماً عائماً تجاه المرأة. وقالت نعمان – في هذا السياق- إن الاتفاق الأخير لم يمنح المرأة جديداً، وكرس إغفالها في الحياة السياسية. وأعربت سمية علي رجاء-المعلنة عن ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية القادمة- عن خيبة أملها من الأتفاق، متهمة الأحزاب بأنها تستخدم التلويح بحقوق المرأة، ودورها كنوع من الديكور السياسي، مؤيدة نظام "الكوتا" ، وحثت الأحزاب على التحول إلى الأفعال والابتعاد عن الترويج السياسي بخصوص النساء، في نفس الوقت الذي نادت فيه المرأة لأنْ تصنع لها حضوراً حقيقياً وإظهار نفسها في الميدان. أما رئيسة القطاع النسائي للمرأة في حزب الإصلاح- أمة السلام رجاء- فقد امتنعت عن الإدلاء بأي تصريح، وفقاً لـ"نيوزيمن". |