الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:55 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت - عارف ابو حاتم -
أساتذة الجامعات: بقاء صالح ضرورة وطنية
قال الدكتور/ خالد طميم-رئيس جامعة صنعاء- إن هناك ضرورات وطنية وسياسية وقومية دعت إلى التمسك بـ علي عبدالله صالح –رئيساً للجمهورية- للفترة الدستورية الثانية.
وأضاف: لقد تم بناء المؤسسات الحقيقية للدولة وعززها قيام مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، وتحققت الوحدة اليمنية-حلم الشعب-بإرادة وشكيمة شعب قاده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ، فقد تمكن منذ مجيئه إلى السلطة من اتخاذ القرارات المعنية بالشأن المحلي والدولي بشجاعة، أبرزت حكمة وحنكة علي عبدالله صالح، ومدى حرصه في إظهار اليمن بما يليق بمكانته التاريخية.
مشيراً إلى الدور الذي لعبه في تبني قضايا الدول العربية والإسلامية، كاهتمامه بقضايا فلسطين والعراق والصومال والسودان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في (الملتقى الفكري الأول للجامعات اليمنية، ومنظمات المجتمع المدني) الذي نظمته جامعة صنعاء اليوم، تحت شعار (من أجل وطن ديمقراطي آمن ومستقر ينعم بالتنمية الشاملة، ومعاً لممارسة مزيداً من الضغوط المشروعة لثني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عن قراره عدم ترشيح نفسه للدورة الانتخابية الدستورية الثانية).
ثم تحدث عدد من الأكاديميين والمثقفين وممثلو المنظمات المدنية المحلية عن مسيرة الرئيس علي عبدالله صالح في الحكم، وقالوا من الصعب اختزال ربع قرن من العطاء في مسيرة الرئيس، ففي عهده شهد اليمن تطوراً حقيقياً على أرض الواقع.
وقال الأكاديميون عندما جاء الرئيس إلى السلطة لم يكن في الجامعة أساتذة بعدد اليد، و(الآن لدينا جامعات والآلاف من الأساتذة الجامعيين المختصين).
مشيرين إلى أن (اليمن حققت مشاركة خارجية كبيرة، وفوق ذلك حققت استقلالية في القرار السياسي، وأصبحت رقماً دولياً كبيراً)؛ إضافة إلى حل الخلافات مع دول الجوار وترسيم الحدود معها.
وأضاف المشاركون: لقد تمكن الرئيس بحكمته وحنكته من تحويل اليمن من بلد متهم بالإرهاب إلى شريك دولي في مكافحته).
وتحدث عدد من الأكاديميات والمثقفات عن ذات المناسبة، وقلن: (يكفينا أننا حصلنا في عهد الرئيس علي عبدالله صالح على حقنا في الرأي والتعبير، وحصلنا على حقنا في المشاركة السياسية وصنع القرار).
وتساءلن: أليس من حقنا كنساء يمنيات أن نطالب فخامة الرئيس بإعادة ترشيحه مرة أخرى بدلاً من أن يتركنا دون دليل أو قائد.
وخرج الملتقى ببيان تمسكه بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية، وفيما يلي نص البيان:
لقد مرت اليمن بمرحله من الصراعات والانقلابات والانقسامات السياسية، والتخلف بجميع مظاهره مثل تولي علي عبدالله صالح زمام السلطة عام 1978م.
وحينما تولى فخامة الأخ الرئيس المسئولية واختاره الشعب أن يقود اليمن في تلك الظروف، تمكن من تحويل اليمن من الصراع إلى الأمن ومن التخلف إلى التنمية، ومن الدكتاتورية إلى الديمقراطية، ومن الانقسامات إلى الوحدة. كما تمكن الأخ الرئيس بعد ذلك من تحقيق حلم اليمنيين في الوحدة التي تمت على يديه في الثاني والعشرين من مايو 1990م، وحمايتها ، والحفاظ على مبادئ الثورة اليمنية، وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
* أكدت الأصوات النسائية المشاركة في الملتقى، على أن المرأة اليمنية في عهد الرئيس علي عبدالله صالح قد أصبحت شريكاً أساسياً وفاعلاً في جميع مجالات التنمية الحديثة، وبدعم شخصي ومباشر من فخامة الأخ الرئيس.
وفي المجالين العربي والدولية أكد المشاركون أن الاستقرار والتنمية والحرية التي تحققت قد مكنت اليمن بقيادة الأخ الرئيس من بناء جسور الثقة والتعاون المشترك والمثمر مع الدول الشقيقة والصديقة، حيث استطاع اليمن بقيادة الرئيس أن ينهي الخلافات الحدودية المزمنة والمعقدة مع الدول الشقيقة والصديقة بالحوار، وأن يدعم ويناصر القضايا العربية والإسلامية والإنسانية العادلة في مقدمتها القضية الفلسطينية والموقوف إلى جانب الشعب العراقي، والإسهام في الوصول إلى حل للقضية الصومالية، والإسهام في تطوير آليات العمل العربي ا لمشترك، والانفتاح على الساسة العمالية برؤية متوازنة تحفظ لليمن سيادتها ومكانتها المتميزة في التعامل مع القضايا الدولية المعاصرة. كما استطاع الرئيس بناء علاقات دولية متميزة مع الدول الصديقة جنبت اليمن الكثير من المخاطر التي تواجهها بعض الدول.
كما أكدت الدراسات التي عرضت في الملتقى على أن هناك منجزات متوقفة على استمرار قيادة الأخ الرئيس لليمن، وأهمها: تطوير وترسيخ المسيرة الديمقراطية في المرحلة القادمة، والانضمام الكامل لليمن في مجلس التعاون الخليجي، واستمرار عمليات التنمية واستقطاب الاستثمارات العربية والدولية، واستمرار الدعم الدولي لليمن.
* يستشرف المشاركون أن المنطقة ستشهد حالة من عدم الاستقرار في المرحلة القادمة نتيجة لتعدد الصراعات ذات الأبعاد المختلفة، ولذلك يؤكد المشاركون أن مصلحة اليمن والوطن العربي تحتاج لخبرة وحكمة الأخ الرئيس في المرحلة القادمة، لمزيد من التنمية والاستقرار ومن الأمن الحرية والعلاقات العربية والدولية المتميزة.
وانطلاقاً من كل ما سبق:
يؤكد المشاركون في الملتقى – بمختلف انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية ومنظماتهم المدنية – تمسكهم وحقهم المشروع باستمرار قيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لليمن للمرحلة القادمة، ويطالبونه بتلبية رغبة جميع فئات الشعب من علماء وأكاديميين ومثقفين ومنظمات المجتمع المدني، بإعادة ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية للدورة الرئاسية القادمة.
من جانبه ناشد مجلس التنسيق لنقابات العاملين بالجامعات اليمنية علي عبدالله صالح بالعدول عن قراره بعدم الترشح لولاية رئاسية ثانية.
وقال المجلس في بيان أصدره اليوم باسم جميع العاملين والعاملات في كل من الجامعات اليمنية: ندعو فخامة الرئيس بالعدول عن قراره بعدم الترشح، ونناشده التقدم للترشيح حتى يتولى مهام وأعباء منصب رئيس الدولة، مواصلاً مسيرة العطاء، ودروب الخير، والنماء، فمن لليمن غيره من ربان ماهر وقائد حكيم؟
وذكر البيان (الإنجازات العظيمة والنجاحات الباهرة على الصعيدين المحلي والدولي). مستشهداً على ذلك بتحقيق الوحدة اليمنية، وإعادة لم شمل اليمنيين في الشطرين، ثم تحقيق المنزلة الكبيرة لليمن في العالمين العربي والإسلامي ، وجعل هم الوطن والمواطنين شغله الشاغل، وتحقيق مشاريع عملاقة وحيوية عادت بالنفع على الجميع، مثل إعادة بناء سد مأرب، وإقامة مشروع خور المكلا الاستراتيجي، ومد الطرق والجسور بين أجزاء الوطن الواحد.
وأشار البيان إلى ان (إنجازات تنموية تتحدث عن نفسها في المجالات التعليمية والتربوية والصحية والاقتصادية والثقافية والرياضية المنتشرة في كل القرى والمدن.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024