اتحاد منتجي الأدوية يناشد الرئيس بالعدول بعث الاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية رسالة عتابية إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يناشدونه فيها بالتخلي عن (الوعد الذي قطعه على نفسه بعدم الترشح للفترة الرئاسية القادمة). وقال الاتحاد-في رسالة له اليوم-حصل المؤتمرنت على نسخة منها: (إننا في هذا القطاع الحيوي الهام، وأحد أعمدة الاقتصاد الوطني الذي نشاء في عهدكم الميمون لا نتخيل أحداً دون على عبدالله صالح بمقدوره التعاطي والتعامل مع ما يشهده مجتمعنا اليمني من تحولات). وأضافت الرسالة: اليوم نحن في منتصف الطريق والنصف الآخر أكثر مشقة ويتطلب روحاً قيادية وثَابة ذات تجربة حفرت إنجازاتها في أعماق التاريخ وتشرأب بأعناقها في فضاءات المستقبل الذي تلوح في أفاقه المنظورة بشائر الخير في ظل قيادتكم، فإننا باسم قطاع الصناعات الدوائية نناشدكم العدول عن قراركم وإكمال مسيرة قيادة الوطن. وفيما يلي نص الرسالة: ابن اليمن البار الرائد المؤسس للصناعة الدوائية اليمنية.. فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعـد: لقد كان قراركم بالتمسك بالوعد الذي قطعتموه على أنفسكم بعدم الترشح لفترة رئاسية قادمة بمثابة الصاعقة التي نزلت على قلوبنا قبل أن تقع على رؤوسنا بالرغم من إدراكنا من نبل هدفكم وسمو مقصدكم المتمثل في إرساء مداميك مبدأ التداول السلمي للسلطة، وتعزيز خيارات الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية، باعتبارهم مبادئ تلازم ميلادها بميلاد فجر إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، واستحقاقات وطنية يتطلب فيها المضي للعدول عن قراركم عدم الترشح. إننا في الاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية ومعنا كافة منتسبي هذا القطاع الحيوي الهام وأحد أعمدة الاقتصادي الوطني الذي نشأ وتطور في عهدكم المبارك الميمون لا نتخيل أحداً دون فخامتكم بمقدوره التعاطي والتعامل مع ما يشهده مجتمعنا اليمني من تحولات على كافة الصعد والمستويات، وفي المقدمة منها تحقيق التنمية الاقتصادية وترسيخ الأمن والسلام الاجتماعي، وتحزيم الوطن بسياج أمن يصون حقوقه وسيادته على أرضه، وفي ظل متغيرات وتحديات إقليمية ودولية أقل ما توصف به أنها بالغة الصعوبة والتعقيد، ويعوز التعامل معها قائداً وطنياً ما لكم من حنكة ومراس وجسارة على مواجهة التحديات وقبل هذا إخلاص وتفان ونكران ذات في التعامل مع قضايا الشعب، إننا لا نتخيل هذا إلا إذا ما تخلينا صنعاء دون نقم، وعيبان وعدن دون شمسان وصيرة، وحضرموت دون منارة المحضار، وحصن الغويزي ومأرب دون عرش بلقيس وسدها العظيم. إننا أيها القائد ندرك إن ثمانية وعشرون عاماً من العطاء والنضال الدؤوب في ظل ظروف بالغة القسوة أمواجها عاتية وعواصفها تكاد تجعلنا أعجاز نخل خاوية.. في ظل هذه الظروف أعدت لليمن أمجاده، وحققت له وحدته وحفظت للوطن سيادته وحريته، وأرسيت مداميك الديمقراطية، وسرت بالشعب في طريق البناء والتنمية ليتبوأ مكانة ومكانته الرفيعة بين الشعوب الحضارية المتقدمة، واليوم ونحن في منتصف الطريق والنصف الأخير أكثر مشقة ويتطلب روحاً قيادية وثابة ذات تجربة حفرت إنجازاتها في أعماق التاريخ وتشرأب بأعناقها في فضاءات المستقبل الذي تلوح في آفاقه المنظورة بشائر الخير والعزة والسؤدد في ظل قيادتكم للوطن، وأننا على ثقة من عدولكم عن القرار، فكما أذعنتم قبل ثمانية وعشرون عاماً لإرادة الشعب نناشدكم اليوم وفي هذه اللحظة التاريخية الحاسمة بالإذعان لإرادة شعبكم الذي بادلكم ويبادلكم الوفاء بالوفاء.. ودمت قائداً وطنياً وفياً لشعبك وسدد الله خطاكم لما فيه خير الوطن وعزة المواطن.. علي محمد الكحلاني رئيس الاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 