الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 05:09 م - آخر تحديث: 04:06 م (06: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -
طهاة الجيش الألماني يضربون عن الطبخ
رمى طباخو الجيش الألماني «قفازات الطبخ» بوجه وزارة الدفاع الألمانية وقرروا التوقف عن العمل بسبب «نظام المراتبية» العسكرية الذي يتيح التعامل مع الطباخين كفئة دنيا في الجيش الألماني. وقال بيتر دوسمان، رئيس شركة «دوسمان» التي تتولى الطبخ في معسكرات الجيش الألماني، إن المشكلة الرئيسية تكمن في نظام المراتبية، الذي يتهم الطهاة بأنهم أقل انضباطا من الجنود في الجيش.

وأطلق فرانز يوزيف يونغ، وزير الدفاع الألماني، نفير التقهقر عن قرارات خصخصة المؤسسات الخدمية في الجيش الألماني بسبب «الانكسار على جبهة الطهاة». كما وجه الوزير برقية عاجلة إلى البرلمان الألماني يدعو فيه إلى إنهاء «التحالف» مع شركة «دوسمان» وسحب عقود العمل مع شركة «غيب» التي تهتم بقضايا خياطة الأزياء العسكرية والكي وتوفير وسائط النقل الخاصة. وتعتبر عقود العمل مع شركتي «دوسمان» و«غيب» جزءا من خطط الوزارة لتخصيص مؤسساتها الخدمية بهدف تفريغ الجيش للمهمات القتالية وتحسين تسليح الجيش. ومعروف أن اكثر من 60% من المكلفين بالخدمة في الجيش يفضلون الخدمات المدنية التي يتيحها الدستور الألماني بديلا عن الخدمة المسلحة في المعسكرات.

ويعود إضراب طباخي «دوسمان» إلى مشاكل كثيرة ومتنوعة حسب رأي رئيس الشركة البافارية (جنوب). وخسرت الشركة في الأعوام الأخيرة اكثر من مليون يورو، كما تعرض طباخوها إلى الكثير من التعريض والإساءات. وأكد بيتر دوسمان أن الطباخين تعرضوا أيضا لتهم «السرقة» و«التخريب» والإفراط بالطبخ حد «ملء الصحون للجنود بالطعام وإلقاء الطعام الزائد في القمامة». وتتولى الشركة طبخ الطعام لنحو 5000 جندي في 14 مطبخا تعمل في معسكرات الجيش الألماني في بافاريا.

وانتقلت حرب المطابخ من الثكنات العسكرية إلى أروقة برلمان ميونخ (عاصمة بافاريا) بعد أن تقدمت الشركات المتضررة بشكوى تحريرية إلى الحكومة المحلية في بافاريا. وإذ عبر بيتر راسماور، من الحزب الاجتماعي المسيحي، عن سعادته «بنسف» المشاريع الفاشلة من أجندة الجيش الألماني، قال راينر شتينر، الخبير العسكري في الحزب الليبرالي، إن إدارة الجيش تحاول أن «تخصي» الشركات الخاصة العاملة مع وزارة الدفاع. واقترح غوناي كسكين، وهو نائب عن حزب الخضر من أصل تركي، أن تمنح عقود العمل في مطابخ الجيش الألماني إلى متعهدين أتراك.

وتسري بين الأتراك المقيمين في ألمانيا (2.5 مليون) مقولة «إن كسب معدة الألماني أسهل من كسب قلبه».


وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024