|
تتقدمهم قيادات في المشترك.. جماهير (شبوة، مأرب) ينضمون لمخيمات الاعتصام في صنعاء انضم المئات من أبناء محافظتي شبوة ومأرب في الخامسة من عصر اليوم إلى مخيمات المعتصمين بميدان السبعين بأمانة العاصمة. ووصل أبناء محافظتي: (شبوة ومأرب) تتقدمهم قيادات في اللقاء المشترك، مرددين الزوامل الشعبية التي تطالب الرئيس علي عبدالله صالح بالعدول عن قراره، والاستجابة لمطالب أبناء الشعب بمختلف انتماءاتهم الحزبية، ورفع أبناء شبوة يافطات كتب عليها العديد من العبارات المؤكدة تمسكهم بعلي عبدالله صالح مرشحاً للرئاسة، منها (عزمنا عليك فتوكل على الله.. إن الله يحب المتوكلين) و(إرادة الشعب من إرادة الله.. والشعب أراد أن تستمر). وهدد أحمد علي باحاج-الأمين العام المساعد للمكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بشبوة- عضو مجلس شورى الإصلاح- في حال عدم استجابة الرئيس لرغباتهم بأن كافة أبناء محافظة شبوة (شيوخ، نساء، أطفال) سيأتون إلى العاصمة صنعاء، سيراً على الأقدام. وقال باحاج لـ"المؤتمرنت" –والذي يعتصم حالياً مع العديد من أبناء شبوة في ميدان السبعين: إن حقيقة الإصرار الشعبي على التمسك بعلي عبدالله صالح يعكس حجم حاجة اليمن لهذا الرجل، في ظل هذه الظروف. وقال: وصلنا إلى هنا لمناشدة علي عبدالله صالح العدول عن قراره هذا القرار الذي اتخذه بمحض إرادته..). وأضاف: (ولكن طالما ترك الخيار للشعب والديمقراطية.. فالشعب من خلال هذه الديمقراطية التي أرسى دعائمها، يطالبه الاستمرار، وعليه أن يلبي النداء، وأن يسمع لأبناء شعبه الذين يهتفون بصوت واحد). مؤكداً على مشاركة كثير من الشخصيات والوجاهات بمختلف انتماءاتهم السياسية في هذه المطالبة. أحد القادمين من محافظة مأرب قال إنهم جاءوا من مختلف الانتماءات السياسية، أيضاً لإقناع الرئيس بالعدول عن قراره ضارباً لضرورة ذلك مثلاً بسائق حافلة قال إنه ذهب بالركاب إلى منطقة صحراوية ثم توقف هناك قائلاً لهم أريد أن يتولى أحدكم القيادة بعدي في وقت لا أحد منهم يجيد القيادة كما يجيدها علي عبدالله صالح، وبالتالي فإن مخاطر العطش والحوادث المروية تهددهم. وقال باسم أبناء محافظة مأرب: (نعاهد الله لن نبرح هذا المخيم حتى يعدل عن قراره). وقامت لجنة شعبية بإنارة المخيم وتوفير الأثاث، فيما ألقيت العديد من القصائد التي نالت استحسان الحاضرين. |