الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 09:07 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - اعتبر مصدر في المؤتمر الشعبي العام أن ما صدر عن أحزاب اللقاء المشترك إنما يعبر عن إفلاسهم وحالة الجنون التي أصيبوا بها عندما شاهدوا الملايين من أبناء الشعب يهتفون لعلي عبدالله صالح بالعدول عن رغبته واستجاب لإرادتهم فخامة الرئيس.
 وقال المصدر- في تصريح لـالمؤتمرنت - لم يكن المؤتمر يتوقع صدور مرسوم من اللقاء المشترك يسمي فيه مرشح المؤتمر أو ينتظر مباركةً
المؤتمرنت -
المؤتمر يطالب المشترك المنافسة لا الإعتراض على إرادة الشعب
اعتبر مصدر في المؤتمر الشعبي العام أن ما صدر عن أحزاب اللقاء المشترك إنما يعبر عن إفلاسهم وحالة الجنون التي أصيبوا بها عندما شاهدوا الملايين من أبناء الشعب يهتفون لعلي عبدالله صالح بالعدول عن رغبته واستجاب لإرادتهم فخامة الرئيس.
وقال المصدر- في تصريح لـالمؤتمرنت - لم يكن المؤتمر يتوقع صدور مرسوم من اللقاء المشترك يسمي فيه مرشح المؤتمر أو ينتظر مباركةً منهم، وإنما سنحترمهم لو احترموا القواعد الدستورية وقواعد العمل التعددي بمنافسة الرئيس علي عبدالله صالح وليس من حقهم أن يعترضوا على إرادة الشعب .

وأضاف المصدر" كان من الأجدر ببيان أحزاب المشترك أن يسمي مرشحهم للانتخابات، بدلاً من أن نراهم يعبرون عن خيبة أملهم من الملايين التي خرجت وهتفت في مسيرات شهدتها مختلف محافظات الجمهورية، وميدان السبعين بأمانة العاصمة منذ أمس واليوم و التي استجاب لها فخامة الرئيس ، معتبرا أن من يؤمن بقيم الديمقراطية، ويحترم قواعدها عليه أن يمارسها بغض النظر عن الأشخاص لأن ذلك استحقاقاً دستورياً يفترض منهم الوفاء به، وهم يعلمون أن الانتخابات تنافسية في الأصل وليست التباكي لأن دموع التماسيح التي تذرف في( مقايل )الرئيس علي عبدالله صالح واسترضائه والتقرب والتودد منه يجب لو أن لديهم المصداقية أن يعبرون عنها بالعلن ، فعلي عبدالله صالح لم يستجد أحزاب المشترك ولم يراهن عليهم بل كثيراً ما ردد قول الشاعر:

اللاهثون على هوامش عمرناً سيان إن حضروا وإن همو غابوا

واعتبر أن ما صدر عن المشترك لا يعبر عن الروح الديمقراطية واحترام إرادة الشعب ، كونه تفاجأ بجموع المسيرات التي خرجت تلقائياً بل إن البعض قطع عشرات الأميال ليصل إلى صنعاء مما جعلهم يشعرون أن ذلك الوهم قد صار حطاماً، وأن الهاتفين لعلي عبدالله صالح قد أقسموا على الوفاء له، منوهاً الى أن ماصدر عن الرباعي ما هو إلا بيان هستيري لم يقف في إساءته عند حدود اليمن ولكنه أساء إلى كل الزعماء العرب الذين نسي الرباعي أنه يعيش على موائد بعضهم.
وقال : مع ذلك فإننا في المؤتمر نعرف جيداً أن الشعب اليمني الوفي المخلص الصادق وجماهيره التي استجاب لها الرئيس علي عبدالله صالح وسلم بإرادتها هي الأصل ، وليس أحزاب اللقاء المشترك .
وعبر عن أسفه لما ذكره محمد الرباعي رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك اليوم حيث قال المصدر :" كنا نعتقد أن سنوات عمله كسفير قد صقلت عقليته وتعلم من الغرب الذي كان سفيراً فيه أصول العملية الحزبية والتنافس والانتخابي ولكن يبدو أن حليمة عادت لعادتها القديمة".

وحول استجابة الرئيس على عبدالله صالح لنداء الجماهير اليمنية في طول البلاد وعرضها وإعلانه العدول عن رغبته قال المصدر :" إن قرار الرئيس علي عبدالله صالح اليوم العدول عن رغبته عدم الترشح يأتي في إطار المطالبات الجماهيرية والمسيرات الحاشدة التي عمت محافظات الجمهورية ومديرياتها وتركزت في ميدان السبعين بحيث تجاوزت المليون والنصف مليون .
مضيفاً :" إن كل هذا الضغط الجماهيري والشعبي الذي آثر علي عبدالله صالح الاستجابة له أثمر عن إثنائه عن رغبةً كانت أكيدةً وقاطعة ولا تقبل جدلاً أو شكاً.

مشيراً إلى ماجرى على مدى يومين من حوار مطول داخل المؤتمر الاستثنائي للمؤتمر الشعبي العام ، حيث لم يستطع المشاركون فيه الحصول على أي وعد من الرئيس بالعدول، بل كان السواد الأعظم منهم قد أصيب بحالة إحباط و قلق غير أن الرجل الذي وهب نفسه شاباً وكهلاً لشعبه وأبنائه البسطاء شعر أن تلك الأعناق المشرئبة في مختلف المناطق والجموع التي هبت من عواصم المحافظات بكثافة وأولئك الرجال الذين افترشوا ميدان السبعين منذ ظهر أمس وآلوا على أنفسهم ألا يغادروه مطلقاً ما لم يعدل الرئيس عن قراره، إضافة إلى مئات المناشدات الصادرة من مختلف المحافظات وجميع فئات وشرائح الشعب، واقتنع بأن كل هذه المناشدات لا بد وأن تنال حقها ولا يمكن له أن يدوس على مشاعر شعبه ومحبيه.

وقال المصدر المؤتمري :" لكل ما سبق استجاب الرئيس و لا يمكن له أن يلغي تاريخاً مجيداً وحباً خالداً في قلوب الناس برفض ندائها وعدم القبول بتلك المشاعر الصادقة التي لم تحركها حناجر الحقد ولا العقول المدمنة على التنكر بالحقائق .
موضحاً أن الشعب اليمني أعطى القوس لباريها من خلال مشاعر الحب التي غمرت علي عبدالله صالح وغطت تراب كل المحافظات وصنعت من ذلك رسالة قوية قالها علي عبدالله صالح من تلقاء نفسه (أن نُحِب أو نُحَب خيراً من الدنيا وما فيها) وأعلن أمام المؤتمر العام الاستثنائي أن مشروعاً مستقبلياً ستلج به اليمن الألفية الثالثة، وهامتها في السماء .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024