السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 07:13 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
الجنس تجارة إسرائيلية
قال تقرير يتناول قضية النساء اللواتي وقعن ضحايا للتجارة ببني البشر في
إسرائيل، إن المحاكم الإسرائيلية تفضل إجراء صفقات مع التجار، يحصلون بموجبها
على عقوبات مخفضة لا تشكل رادعاً لمنعهم من مواصلة الإتجار بالنساء بهدف دفعهن
للعمل في الدعارة، وتبقي على "مهنة التجارة بالنساء" كمهنة مدرة للأرباح
بالنسبة لهم، خاصة وأن الغرامات التي تفرض عليهم لا تصل إلى الحد الأقصى الذي
يسمح به القانون ولا تتجاوز بضعة آلاف من الشواقل، وهي في الغالب لا تصل إلى
النساء الضحايا وإنما إلى خزينة الدولة!

وأكد التقرير الذي نشره مؤخرا، مركز "مساعدة العمال الأجانب ومكافحة تجارة
النساء" في الجامعة العبرية أن "دولة إسرائيل تغتني من وراء نساء كن ضحية
التجارة بالبشر التي لا تزال مهنة تدر الأرباح على التجار"!!

وجاء في التقرير "تظهر إسرائيل في السنوات الأخيرة في التقارير الدولية كدولة
هدف للتجارة ببني البشر، وكدولة تجري فيها تجارة النساء بدون أي عائق تقريباً.
وبالرغم من التصريحات المتكررة والمختلفة للسلطات بشأن معالجة جذور القضية،
إلا أن تجارة النساء كانت، ولا تزال، المهنة المدرة للأرباح بالنسبة للتجار".

ويستند التقرير إلى تحليل 25 حكماً قضائياً في الإجراءات الجنائية، وإلى 61
قراراً آخر يتناول حالات لا تزال ضمن إجراءات الإعتقال، وأربعة أحكام قضائية
في الإجراءات الإدارية، وقرارين في محاكم العمل صدرا أثناء العام 2005. وبحسب
التقرير، فبالرغم من التحسن في أداء القضاء تجاه مخالفات التجارة، إلا أن
الوضع لا يزال بحاجة إلى الكثير من التحسين.

ويحدد القانون العقوبة القصوى والتي تصل إلى 16 عاماً بما يتصل بالمخالفات حول
تجارة النساء. وبالرغم من ذلك، بحسب التقرير، فإن معدل العقوبات التي فرضها
يصل إلى 5-6 سنوات فقط.

وتأتي هذه الأحكام المنخفضة كنتيجة لصفقات تم التوقيع عليها بين الإدعاء العام
وبين التجار. وفقط في 8 من بين 25 حكماً قضائياً تم فحصها في المحاكم المركزية
لم يتم عقد صفقات. أي أن ما لا يقل عن ثلثي الملفات انتهت في العام 2005 بصفقة
قضائية، تم إلغاء تهمة التجارة في بعضها، والتي لا يقل أدنى عقاب فيها عن 4
سنوات!

كما أشار التقرير إلى أنه في العام الماضي فرض على متهمين غرامات تصل إلى 260
ألف شيكل تم تحويلها إلى خزينة الدولة!

كما يقول التقرير أن "المحاكم لا تزال تواصل تجاهل حق النساء في التعويض، حيث
لا يتم تعويضهن إلا بمبالغ ضئيلة في بعض الحالات، وبدلاً من تحويل الثروات،
التي صنعها التجار، إلى النساء الضحايا، عن طريق المحكمة، فإنها تتحول من
التجار إلى خزينة الدولة، التي تغتني من خلال هذه التجارة التي تجري فيها بدون
أي معيق على حساب النساء الضحايا".

ويظهر التقرير أن هناك فجوة كبيرة بين التعويضات التي تقرها المحكمة للنساء
اللواتي وقعن ضحايا للتجارة، وبين الحد الأقصى الذي يتيحه القانون والذي يصل
إلى 228 ألف شيكل، وتبين أنه في معظم الحالات قررت المحكمة دفع تعويضات تتراوح
بين 2000 -15000 شيكل فقط!

كما تبين أنه في الحالات التي تقضي فيها المحكمة بدفع تعويضات لا تصل هذه
التعويضات إلى النساء، حيث أن "تجار النساء" لا يسارعون إلى الدفع، بل إن
بعضهم لا يدفع أبداً!


وكانت قد أشارت تقارير إعلامية إلى أن حجم الاتجار بالنساء في إسرائيل ما يزال
مرتفعا ويبلغ قرابة المليار شيكل في العام الواحد!

كما تشير التقارير إلى أنه جرى خلال السنوات الماضية تهريب آلاف من الفتيات من
الخارج إلى إسرائيل لغرض تشغيلهم بالدعارة، وتم بيع كل فتاة بمبلغ يتراوح ما
بين ثمانية آلاف إلى عشرة آلاف دولار.

ولدى وصول الفتيات لإسرائيل، يتعرضن للاغتصاب من قبل مشغليهن، وتصادر جوازات
سفرهن وأوراقهن الثبوتية، ويفرض عليهن دفع مبلغ معين عادة ما يكون ناتج عملهن
لعام أو اكثر، مقابل خدمات المسكن والمأكل، والحماية التي توفرها عصابات
المافيا. ويتم إسكان الفتيات بشكل جماعي وفي ظروف مزرية، وبسبب إقامتهن غير
الشرعية

موقع نوراني








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024