الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 08:44 ص - آخر تحديث: 03:11 ص (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت- متابعات -
جدال في السعودية لتعيين نساء في الشورى
أبدى عدد من المتابعين والأكاديميين السعوديين تخوفهم من اختيار سعوديات للعمل كمستشارات غير متفرغات في مجلس الشورى السعودي، معتبرين أن المجلس عيّنهم ليكونوا "جواز مرور وواجهة له في الفعاليات الدولية التي تشترط للمشاركة فيها وجود عناصر نسائية في الوفد"، فيما طالبت بعض الأصوات السعودية بضرورة التنويع في الانتماءات الفكرية للمستشارات وعدم الاقتصار على تيار فكري محدد بعينه، معتبرين أن طابع "التشدد" يغلب على الانتماءات الفكرية لمن تم اختيارهن.

وانتقد الدكتور محمد آل زلفة، عضو مجلس الشورى، "اختيار النساء الـ 6 للعمل كمستشارات غير متفرغات بمجلس الشورى" ووصف طريقة الاختيار في حديث خاص بـ"العربية.نت " بأنها تميزت "المحسوبية والواسطة وصلة القربى بين أعضاء المجلس"، مضيفا أن "جميع من تم اختيارهن من النساء هن عن طريق العلاقات الشخصية والمعرفة المسبقة".

وقال آل زلفة "تم اختيار هؤلاء النسوة ليشاركن مع مجلس الشورى في الندوات والمؤتمرات خارج السعودية، لأن هناك لقاءات ومؤتمرات دولية إذا لم تشارك بها المرأة فإنه لا يسمح للمجلس بالمشاركة بها، وأعتقد أنهن اخترن ليكن جواز مرور وواجهة للمجلس في الخارج". وشدد على أنه لن يكون للسيدات أي دور في المجلس، مشيرا إلى مشاركة بعضهن في مؤتمر أقيم مؤخرا في إحدى الدول الإفريقية.

ومضى يقول "بعض هؤلاء النسوة يمثلن التيار المتشدد، وهذا التيار موجود في مجتمعنا، لكن ماذا عن وجهات النظر الأخرى، سيتم استخدام هؤلاء النساء باعتبارهن يمثلن رأي المرأة السعودية بشكل عام في كافة القضايا، وسيأخذون رأيهن عند مناقشة موضوع ما على أنه رأي السعوديات إجمالا، وسترفض هؤلاء تطوير التعليم وعمل المرأة وقيادتها للسيارة".

وأضاف "العالم ليس بالسذاجة لتصديق آرائهن وتعابيرهن، لدى العالم وعي لما يحدث لا نريد أن تعطى المملكة صورة غير واقعية، ومن الضروري أن يعطي هؤلاء النسوة رأيهم الشخصي، ولا يقلن انهن يمثلون جميع التيارات الفكرية للنساء بالسعودية".

وكان مجلس الشورى السعودي أعلن الأسبوع الماضي عن تعيين 6 نساء سعوديات من الأكاديميات في المجلس كمستشارات غير متفرغات مقابل 120 عضوا متفرغا، وهن: الدكتوراه وفاء طيبة، أستاذة علم النفس بجامعة الملك عبدالعزيز، والدكتوراه أميمة الجلاهمة، المتخصصة في الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فيصل بالدمام، والدكتوراه نورة اليوسف، وكيلة قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود، التي نشرت مقالات عدة تدعو فيها إلى محاربة الفكرالمتطرف وإلى الإصلاح في الخطاب الديني وتوعية خطباء المسجد، والدكتوراه نورة العدوان، عضو هيئة التدريس بقسم المناهج وطرق التدريس بجامعة الملك سعود، والدكتوراه نهاد الجشي، رئيسة وحدة العناية المركزة للأطفال في الدمام، والدكتوراه بهيجة عزي، الأمينة العامة للهيئة العالمية للمرأة والأسرة، رابطة العالم الإسلامي، مديرة اللجنة النسائية بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في جدة.

من جهتها، عبرت حصة العون، نائبة رئيس لجنة صاحبات الأعمال الخليجيات والناطقة الرسمية باسم اللجنة، عن عدم اعتراضها على اختيار النساء للعمل كمستشارات لكنها دعت إلى اختيارهن على أساس تنوع انتماءاتهم الفكرية، وقالت "للعربية.نت" في حديث خاص "لست ضد اختيار نساء للعمل كمستشارات في مجلس الشورى، ولكنني مع مقولة: الإنسان المناسب في المكان المناسب، جميع هؤلاء النسوة يتم وضعهن في جميع الدوائر والاقسام النسائية، هل ضاقت البلاد من نساء أخريات متنوعات التيارات والأفكار"، وأشارت إلى أن عدد منهن ينتمين إلى "التيار الديني المتشدد الرافض لخروج المرأة للعمل رغم عملهن في عدد من القطاعات".

ووجهت العون حديثها إلى أعضاء مجلس الشورى وقالت "اختاروا من التيار المتشدد ماتشاؤون، لكن اختاروا حسب تخصصات اللجان التي يضمها المجلس، ماهي آليتكم في اختيار المستشارات، هل نقع تحت وصاية الأكاديميات، الحياة لاتقع تحت النظريات".

وأضافت "هناك فرض وصاية على السعوديات من قبل الاكادميات وصاحبات التيار المتشدد، وأخشى من أن تضيع مطالبنا التي سعينا جاهدين للحصول عليها، لقد تركنا لهم مجالس الغرف واللجان التجارية ومراكزسيدات الأعمال لينعمن بها بعض أن لا حظنا سيطرتهن على أماكن اتخاذ القرار".

واعتبر الكاتب والروائي الدكتور تركي الحمد أن اختيار المستشارات من تيار فكري واحد "يحمل رسالة للمجتمع تتمحور حول أن جميع من تم اختيارهن يمثلن التيار الصحيح"، وقال "هنا تكمن المشكلة خاصة في هذه الأمور، فالاستشارة هي الطريقة للبحث عن الحلول، فعندما اخصص تيارمعين بطريقة معينة، وأقوم باستشارته فبطبيعة الحال تكون الحلول والاستشارة معروفة مسبقا، إذا القضية بهذا الشكل لاتكون استشارة بقدر ما تكون أن يقال خارجيا أننا سمحنا للنساء بدخول مجلس الشورى".

وأضاف الحمد "في اعتقادي من الضروري أن يكون هناك توازن، فلابد أن يشتمل الاختيارعلى جميع التيارات من أجل أن يحدث توازن، ومنع كل فئة أخرى من الطغيان، وسيكون ذلك في مصلحة المملكة".

وأشار أن "ماتم اختيارهن للعمل في مجلس الشورى خاصة في الوقت الحاضر، ما هو، إلا رسالة للعالم الخارجي، أن المرأة تشارك ولها دور سياسي، أكثر من يكون لها دور فعل في الداخل".

من ناحية أخرى، أشارت سهيلة حماد، عضو جميعية حقوق الإنسان الوطنية، إلى أن ليس كل المستشارات اللواتي تم اختيارهن يمثلن التيار المتشدد، وقالت إن بعضهن "يتبعن التيارالمعتدل" مثمنة دخول المرأة السعودية لمجلس الشورى، وأوضحت "أن هذه الخطوة سيتلوها خطوات تصب في صالح المرأة السعودية"، وأرجعت مسألة الاختيار لوجهات نظر القائمين على الاختيار، وقالت "اتمنى أن يفعل دور المرأة في المجلس وألا يكون دورها ووجودها صوريا فقط".

العربية نت









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024