أبناء شبوة يعتبرون لقاء التصالح الاشتراكي إضفاء شرعية لجرائمه ولا تدخل أمني قال محافظ شبوة أن مديرية حبان شهدت اليوم تظاهر المئات يتقدمهم المشائخ والأعيان للتنديد بمحاولة عناصر حزبية عقد ما يسمى بلقاء التصالح الاشتراكي في منطقتهم ، معتبرين أن الملتقى يريد إضفاء الشرعية على الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء محافظة شبوه خلال أحداث 13 يناير ، مطالبين في هتافاتهم بمحاكمة من تبقى من مرتكبي تلك الأحداث الدموية التي راح ضحيتها عددا من أقربائهم وذويهم. وأضاف على المقدشي لـالمؤتمرنت أن أبناء المحافظة اعتبروا الإصرار على عقد اللقاء استفزازاً لمشاعرهم بأن الابشع أن يأتي المجرم إلى أرضهم ليضفي على جرائمه شرعية جديدة تحت مسميات لايليق أن تصف بها أولئك الحفنة الدنيئة وتسائل بيان صادر اليوم عن أبناء شبوة ( متى يأتي ذلك التسامح على حد قول القتلة والمجرمين .. ؟ يأتي عندما فقدوا قدرتهم على فعل أي شي وبمنتهى الوقاحة واستعانوا بالضحية لعونهم). وهدد أبناء المحافظة تلك العناصر التي فشلت في عقد اجتماعها نتيجة الإعراض عنهم بأنهم سيضطرون إلى الثأر لشهدائهم إذا رفض من وصفوهم بدعاة الفتنة مغادرة منطقتهم ، مؤكدين أن الوحدة اليمنية ترسخت وتعد مكسباً هاماً لكل اليمنيين . * نص بيان صادر من أبناء محافظة شبوة: نحن أبناء محافظة شبوه أبناء وأقارب شهداء المحافظة من جراء التصفيات الهمجية التي رافقت وأعقبت أحداث 13يناير 86م الدامية نحن من تعترض لأبشع صنوف التعذيب والإذلال في معتقلات نظام يناير 86 لا لذنب اقترفتاه سواء أننا أبناء هذه المحافظة وبموجب الهوية نحن ضحايا هذا النظام الذي مارس ضدنا أساليب التجاهل والاحتقار والتفرقة ولم يكن لنا من مخلص من ذلك سواء الوحدة المباركة . أن ما الحق بنا من تصفية وتعذيب وتجاهل وتغييب كان شيئا في منتهى البشاعة ولكن الابشع منه أن يأتي الجلاد والمجرم إلى ارض شبوه الطاهرة ليضفي على جرائمه شرعية جديدة تحت مسميات لايليق ان تصف بها أولئك الحفنة الدنيئة ومتى يأتي ذلك التسامح على حد قول القتله والمجرمين .. ؟ يأتي عندما فقدوا قدرتهم على فعل أي شي وبمنتهى الوقاحة واستعانوا بالضحية لعونهم. إننا نقول لأولئك المجرمين ومن والاهم وهم قلة قليلة عددا ونوعا إن شبوه الطاهرة لاتقبل أن يطاء أقدام كتلك الأقدام الدنيئة ونعلن لهم ولأعوانهم إننا عازمون على منعهم بكل قوة من دخول المحافظة او الإقامة بها أو القيام بأي نشاط فيها بل إننا سنجعل من ذلك تذكار لشهدائنا الذين لايزالون عند ألقتله أمواتا ومذنبين في حين أن أمواتهم شهداء وتذكار لما عنيناه ولما مورس ضدنا كمحافظة أرضها وإنسانها لنثأر لأولئك الشهداء ولأنفسنا طالما استهدفوا أساسا وحدة الشعب والتراب والتي أضحت مكسبا لعموم اليمن ومخلصا لأوضاع حكم تلك الطغمة المجرمة. وحول ما تردد عن قيام أجهزة الأمن بمحاولة إفشال اللقاء قال المحافظ ( الأمن لم يتدخل مطلقاً في هذا الموضوع )، موضحاً أن أفراد الأمن تمكنوا مساء أمس من وقف إطلاق النار بين قبيلتين في حبان والمساعي في طريقها إلى إبرام صلح بينهما ، مؤكداً أن فشل اللقاء كان نتيجة الرفض الواسع الذي أبداه أبناء المحافظة ولم يحضر إلا سبعة أشخاص فقط وليس (1200) كما يزعم البعض ولم يدم أكثر من بضعة دقائق دون مضايقات من السلطة أو الأجهزة الأمنية ، نافياً حدوث أي اعتقالات أو تدخل أمني . على صعيد أخر تمكنت أجهزة الأمن في مديرية حبان من إخضاع قبيلتي (آل الصنجان وآل معيط ) لصلح قبلي سيعقد قريباً لإنهاء الخلافات العالقة بينمها ، وفقاً لما أكده مصدر أمني في المحافظة ، معتبراً أن التواجد الأمني كان تحاشياً لوقوع أعمال عنف من قبل المتظاهرين وتحسباً لتجدد المواجهات بين القبيلتين . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 