 |
مرشحات الرئاسة: برامج مفتوحة وتزكية مغلقة أعلنت لجنة استقبال طلبات المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية في مجلس النواب أمس إغلاق باب الترشح بتقدم (64) مرشحاً بينهم (3) نساء تقدمن للترشح خلال الـ(7) الأيام الماضية. ثلاث نساء تقدمن للترشح فيما تراجعت الرابعة، حيث تقدمت كل من الكاتبة رشيدة القيلي، والممثلة ذكرى علي أحمد، وحياة المجيد التي تقدمت للترشح دون سابق إعلان، فيما تراجعت سمية علي رجاء بعد أن كانت أول المعلنات رغبتهن في الترشح في ديسمبر الماضي. وفيما تنتظر ثلاث نساء مرشحات تزكيتهنَّ من قبل البرلمان، حاول "المؤتمر نت" كشف النقاب عن برامجهن الانتخابية في المرحلة القادمة، حيث أكدت الكاتبة رشيدة القيلي أنها حددت (القلم والبندقية) رمزاً انتخابياً لها ( كناية عن العلم والقوة)،حسب قولها. وقالت القيلي: إن تحويل النظام السياسي من رئاسي إلى برلماني يأتي في صدارة برنامجها الانتخابي. وإن برنامجها يتضمن ( محاربة الفساد بانتهاج سياسة صارمة تجاه المفسدين،وفق الشريعة الإسلامية، وجعل أجهزة وآليات الرقابة والمحاسبة تابعة لحزب المعارضة التالي تمثيلاً في البرلمان، وحماية النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية). وأضافت القيلي: إن برنامجها سيعمل على (إعادة ثقة اليمني بعبقريته اليمنية المشهود لها بالقرآن الكريم والسنة النبوية. إضافة الى ( إكساب النساء والأطفال مزيداً من الحقوق والامتيازات التي تصب في مصلحة الأسرة العامة). من جانبها قالت المرشحة ذكرى علي أحمد ( إن المهام الأساسية لبرنامجها تشمل كافة النواحي المهمة للإنسان اليمني) إلا أنها اقتصرت في حديثها لـ"المؤتمر نت" على الاهتمام بالمجتمع من خلال (تبني منهج تربية وتعليم كنطقة أساسية ومهمة جداً لي كمرشحة)، وكذلك الاهتمام بالصحة. وأضافت: (الاهتمام بالشباب من أهم النقاط التي سأركز عليها لأنهم جيل المستقبل وجيل البناء، والتنمية، خاصة في ظل عصر المادة والعولمة الذي جاءنا مواكباً للأمية، فالاهتمام بالتعليم سلوكاً وعلماً يعد ضرورة أساسية). مشيرة إلى أن اهتمامها سيشمل –أيضاً-ترميم وإشفاء ما وصفتها بـ( المنطقة الحساسة)، وتابعت ( أقصد بذلك السلوك الوطني الذي بدأ بالتلاشي عند كثير من الناس). وقالت إنها ستركز على الاهتمام بالتنمية البشرية، باعتبارها الأساس وذلك عبر التأهيل والإدارة وتشغيل القوى العاملة، سواءً في الداخل أو رفدها إلى الخارج. على الصعيد ذاته أعلنت سمية على رجاء تراجعها عن قرار ترشحها لرئاسة الجمهورية، وقالت رجاء في بلاغ صحفي إن وصولها إلى مرحلة التزكية بيّن لها أن الحصول على ( تزكية البرلمان ) أمر (غير ممكن لما يعانيه المضمار السياسي من غلبة ماحقه لحزب بعينه). وأضافت (كان لي الشرف في ديسمبر الماضي عندما رشحت نفسي لرئاسة الجمهورية في كسر أحد الحواجز التي تعيق المرأة اليمنية عن المشاركة الكاملة في الحياة السياسية كعضو فاعل في المجتمع). وعبرت عن سعادتها ( إزاء الطموح والتطلع للمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق السياسية، والمشاركة الكاملة في صياغة حاضر ومستقبل الأمة)،وقالت رجاء: (أنا على ثقة أن نساء اليمن قادرات بفضل الله أن يبلغن ذلك الطموح). |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 