الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 05:53 م - آخر تحديث: 05:51 م (51: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، على أهمية تكاتف كافة الجهود الوطنية لإنجاح الإستحقاق الديمقراطي القادم والمتمثل بالإنتخابات الرئاسة والمحلية بمايتوج النجاحات التي حققتها التجربة الديمقراطية اليمنية خلال الستة عشرا عاما المنصرمة ما أهلها لأن تحتل الريادة على مستوى المنطقة.
المؤتمرنت -
الرئيس : الانتخابات ستجري وفقاً للضمانات الدستورية
أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، على أهمية تكاتف كافة الجهود الوطنية لإنجاح الإستحقاق الديمقراطي القادم والمتمثل بالإنتخابات الرئاسة والمحلية بمايتوج النجاحات التي حققتها التجربة الديمقراطية اليمنية خلال الستة عشرا عاما المنصرمة ما أهلها لأن تحتل الريادة على مستوى المنطقة.
وأوضح فخامة الرئيس في مقابلة مع قناة العربية الفضائية بثتها مساء امس ، أن هذه الانتخابات ستجري في اجواء حرة ونزيهة وفقا للضمانات التي كفلها الدستور والقانون .. فضلا عن اتفاق المبادئ الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك.
مؤكداً الحرص على الالتزام بتلك الضمانات لنزاهة العملية الإنتخابية بمافي ذلك حيادية المال العام والإعلام والأمن والجيش واللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ودعوة مراقبين دوليين للرقابة على الإنتخابات .. مشددا في ذات الوقت على أهمية التزام كافة القوى السياسية سواء كانت في السلطة أو في المعارضة بان يكون خطابها السياسي والاعلامي خطابا برامجيا وغير متشنج أو متأزم بحيث لا يدفع باتجاه حدوث أي اختلالات امنية.. وكذا تسليمهابخيارات وإرداة الشعب اليمني التي عبر عنها عبر صناديق الاقتراع لإنتخاب من يراه الأنسب والأصلح والأكفأ لمنصب الرئاسة اولعضوية المجالس المحلية وذلك بإعتبار أن الشعب هو الحكم في هذا الشأن وإرادته ينبغي أن يحترمها الجميع.

وحول نزوله عند رغبة الشعب والترشح للفترة المقبلة قال فخامته انا أولا أعلنت من قبل احدى عشر شهرا وكم يوم عن رغبتي عدم الترشح، وهيأت الملعب اليمني لبلورة وتحفيز القيادات والأحزاب والقوى السياسية لدخول هذا المعترك السياسي في إطار التداول السلمي للسلطة لان نظامنا بعد إعادة تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م قائم على تعددية سياسية , وفي حقيقة الأمر القوى السياسية كانت اطروحاتها قبل ان يفتح باب الترشيح بأنه لم يهيئ الملعب.. وبعدما رأيت القوى السياسية صرحت وأعلنت ان الملعب غير مهيء .. أنا شعرت بالخوف وساورني القلق على كل المكاسب التي تحققت للوطن , وان تجهض تلك المكاسب بسبب رأي وأطروحة القوى السياسية بان الملعب غير مهيئ وإنهم غير مهيئين.

واعتبر رئيس الجمهورية ما يحدث في قطاع غزة وجنوب لبنان نتيجة غياب العدالة الدولية فيما يخص تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي، وايضاً لغياب التضامن العربي داعياً الى تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك باعتبار الأمة العربية أمة واحدة وان الدم الفلسطيني دم عربي والدم السوري دم عربي، والمنازل التي تقصف في فلسطين هي منازل عربية، والطفل والمرأة والشيخ الذين يقتلون في فلسطين هم عرب وأضاف لو كانت اسرائيل تشعر بان هناك تضامناً عربياً حقيقياً مهما كان وجود اي تطبيع معها لما اقدمت على ذلك.. وفي حقيقة الامر عندما يتعرض الشعب الفلسطيني أو أي قطر عربي سواء في الجنوب اللبناني أو سوريا أو أي مكان أخر، فأن الأمة العربية مفروض ان تقف وقفة واحدة في مواجهة هذا التحدي وهذا الصلف الصهيوني.. لكن اقصى شئ تقوم به الامة العربية هو التنديد والشجب بما يحدث، من قبل وزارات الخارجية العربية أو الجامعة العربية، بينما اسرائيل تضرب بعرض الحائط بكل قرارات الشرعية، وغير مهتمة بما يحصل في الوطن العربي .
وحول دعوته الى عقد قمة عربية طارئه قال سيذهب وزير الخارجية الى القاهرة في إطار دعوة الأمانة العامة للجامعة العربية لعقد اجتماع وزراء الخارجية.. ونحن ضمنا رسالتنا الى الأمين العام للجامعة العربية والى رئيس الدورة الحالية للقمة العربية الاخ عمر البشير رئيس جمهورية السودان، طلب عقد قمة عاجلة وذلك لبحث النقاط التالية:-
- مايتعلق بالشعب الفلسطيني، مايحدث في الجنوب اللبناني، ما يحدث في الصومال، والتصفيات الطائفية وبالهوية الحاصلة في العراق.

وحول الديمقراطية اكد فخامته ان الديمقراطية كفكرة جميلة لكن تترك للشعوب لتحدد كيف ومتى ونوع الديمقراطية , من أجل أن يكتب لها النجاح لكن إذا فرضت مثلما فرضت الشيوعية فأنه لن يكتب لها النجاح.. وقال :نحن في اليمن مجربين الشيوعية في جنوب الوطن.. لم تنجح وكانت تسللت إلى شمال الوطن لم تنجح وقاومناها.. الديمقراطية الآن نحن أخذناها بإرادتنا ولدينا ستة عشر سنة من التعددية السياسية.. وهي ناجحة في اليمن لأننا اخترناها بإرادة يمنية ولم تفرض علينا وهذا سبب النجاح للديمقراطية حاليا ونخوض المعركة الانتخابية مع عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية ولدينا عدد من المطبوعات والصحافة ورأي ورأي آخر وهذا جميل جداً ولهذا تلاحظ خطابنا حصيف جداً في الحزب الحاكم لا نخرج عن الإخلاق ولا نتكلم عن الناس أو نؤذيهم أو نشتمهم لهذا ندعوا كل الأحزاب السياسية أن تكون حصيفة في خطابها السياسي من أجل نجاح هذه التجربة ونشكل نموذجاً في الوطن العربي والإسلامي.. اليمن هو بلد الإيمان والحكمة .
.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024