حزب الله ينفي تعرض قياداته لاصابات نفى حزب الله أن يكون أي من قياداته أو عناصره قد قتل في الغارة الإسرائيلية على ملجأ في برج البراجنة، موضحاً أن المبنى قيد التشييد هو مسجد، وليس ملجأ. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن طائراته الحربية ألقت ما حمولته 23 طناً من المتفجرات مساء الأربعاء على ملجأ في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يستخدمه عدد من زعماء حزب الله، دون أن يعلن عن وقوع إصابات. الأسبوع الثاني من العمليات العسكرية حمل تطورات جديدة ، حيث جرت محاولات اختراق حدودية نفذها الجانبان. فقد حاولت مجموعات إسرائيلية فجر الأربعاء اختراق الحدود اللبنانية لتنفيذ "عمليات قالت انها ستكون محدودة"، واشتبكت مع عناصر من حزب الله. وبالمقابل، أعلنت إسرائيل أن عناصر من حزب الله توغلوا داخل أراضيها. ومع بدء الساعات الأولى من صباح اليوم التاسع، الخميس، شاب هدوء حذر المنطقة، تخللها تحليق طائرات إسرائيلية في الأجواء اللبنانية، مع مواصلة القصف المدفعي لبعض المناطق الجنوبية. العمليات العسكرية المتبادلة ليوم الأربعاء: العمليات الإسرائيلية واصل الطيران الحربي الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من لبنان، في الوقت الذي قامت قوات برية، لم يكشف عن عددها، بمحاولات اختراق داخل الحدود اللبنانية. وذكر متحدث للجيش الإسرائيلي أن الهدف من ذلك هو تنفيذ عمليات محدودة و"تدمير مواقع حزب الله." وأعلن حزب الله، عبر محطته التلفزيونية "المنار"، أنه تمكن من صد أربع محاولات لاختراق الحدود، مشيراً إلى أن عدداً من الجنود الإسرائيليين قتلوا خلال هذه المحاولات،واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل جنديين وإصابة تسعة آخرين من عناصره. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذّ في الساعات الأربعة والعشرين الأخيرة، غارات جوية على أكثر من مائة موقع لحزب الله، مستهدفا 75 موقعا، يشتبه بأن مقاتلي الحزب يشنون هجماتهم الصاروخية منها باتجاه شمال إسرائيل. واستهدف الطيران الإسرائيلي كذلك منطقة مطار بيروت الدولي، بالإضافة إلى شاحنة تنقل مضخة ماء في أحد الأحياء المسيحية في بيروت. عدد القتلى والجرحى ومع انتهاء اليوم الثامن، ارتفع عدد القتلى والمصابين من اللبنانيين، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان في 12 يوليو/تموز، إلى ما لا يقل عن 330 قتيل، فيما ارتفع عدد المصابين إلى حوالي 1000 شخص، وتم نزوج حواي نصف مليون. عمليات حزب الله إلى جانب عمليات إطلاق الصواريخ على المدن والبلدات الشمالية في إسرائيل، والتي بلغت هذه المرة مدينة الناصرة، قامت عناصر من حزب الله باختراق الحدود المشتركة قرب بلدة "أفيفيم" الإسرائيلية القريبة من كريات شمونة، حيث اشتبكت من قوات من الجيش الإسرائيلي. وتأتي هذه المحاولة رداً على محاولات الجيش الإسرائيلي لاختراق الحدود، وفي محاولة لتخفيف الضغوط على المناطق الجنوبية من لبنان. بالإضافة إلى ذلك قصفت صواريخ حزب الله الأربعاء، وللمرة الأولى منذ بداية العمليات العسكرية،مدينة الناصرة، وأسفر القصف عن مقتل ثلاثة من عرب إسرائيل، بحسب ما أفادت به مصادر إسرائيلية. هذا وقد وقع الهجوم على الناصرة بين الساعة الرابعة والخامسة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وأسفر أيضا عن جرح 12 بإصابات طفيفة. وبث التلفزيون الإسرائيلي مقاطع فيديو أظهرت الشرطة وهي تحاول السيطرة على تجمعات من السكان بأحد شوارع الناصرة، فيما كانت سحب دخان كثيفة تندلع من سطح أحد المباني. واعترف الجيش الإسرائيلي أن ثمانية صواريخ "كاتيوشا" سقطت الأربعاء على مدينة حيفا في شمال إسرائيل، وألحق أحدها دمارا في منزل قيد الإنشاء. وبهذا يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين في القتال الدائر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله إلى 29 قتيلا، بحسب المصادر الاسرائيلية التي تحيط الاحداث الدائرة بالتعتيتم. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 