الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 01:17 ص - آخر تحديث: 01:09 ص (09: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - حيا فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني في وجه العدوان الوحشي والغطرسة الاسرائيلية وماترتكبه اسرائيل من أعمال قتل وتدمير على مرأى ومسمع من العالم الذي لم يحرك اي ساكن لوقف ذلك العدوان أو ردع اسرائيل عمّا ترتكبه من إرهاب دولة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني. وقال فخامة الأخ رئيس الجمهورية
المؤتمرنت -
رئيس الجمهورية .. الآن وقت نصرة وليس محاسبة
حيا فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني في وجه العدوان الوحشي والغطرسة الاسرائيلية وماترتكبه اسرائيل من أعمال قتل وتدمير على مرأى ومسمع من العالم الذي لم يحرك اي ساكن لوقف ذلك العدوان أو ردع اسرائيل عمّا ترتكبه من إرهاب دولة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني .
وقال فخامة الأخ رئيس الجمهورية في تصريح لـ أسبوعية«26سبتمبر» ان صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني في وجه الآلة العسكرية الاسرائيلية ومقاومتهما الباسلة لها قد غير كل الموازين والمعادلات والحسابات في استراتيجية الحروب الاسرائيلية- العربية التي شهدتها المنطقة سواء في عام 1967م أو 1973م أو اثناء الغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982م فلقد تعودت اسرائيل على شن حروب خاطفة تحقق فيها أهدافها بسرعة وتفرض شروطها التي تريد وعلى الرغم مما تمتلكه اسرائيل من ترسانة عسكرية مدججة بأحدث انواع اسلحة الدمار والموت الا انها وبعد اكثر من ثمانية أيام من اعتدائها الذي طال المدنيين الابرياء وبخاصة الاطفال والشيوخ والنساء وتدمير البنية التحتية والاقتصادية اللبنانية والفلسطينية تبدوإسرائيل أبعد في تحقيق اهدافها في تدمير روح المقاومة والصمود لدى الشعبين الفلسطيني واللبناني وربما للمرة الأولى تشعر اسرائيل بانها تخوض حرباً مفتوحة لاحدود لها تدور في داخلها ويشعر فيها الاسرائيليون بوطأة وآثار تلك الحرب على حياتهم.
وأضاف الأخ الرئيس ان مثل هذا الأمر يدعو للتفكير والتساؤل ماذا لو شعرت اسرائيل وهي تمارس كل هذ العدوان والغطرسة والاستخدام المفرط للقوة العسكرية دون مبرر ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني بأنها في مواجهة الدول العربية التي تمتلك من الامكانات والقدرات الكثير.. هل كانت ستجرؤ في ارتكاب مثل هذه الحماقات العدوانية الوحشية والعنجهية التي تتباهى فيها اسرائيل بقتل المدنيين الابرياء.. ولماذا لايتم تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ليس من منطلق الدعوة لشن الحرب أو اللجوء لاستخدام القوة العسكرية ولكن على الأقل من باب المساندة السياسية والدعم المادي والمعنوي والتضامن مع الاشقاء في فلسطين ولبنان الذين يتعرضون لكل هذا العدوان الاسرائيلي الشرس دون ان يقدم لهم أحد عوناً يصد عنهم العدوان أو يخفف فيه من محنتهم أو حتى اتاحة المجال أمام الشباب العربي من أجل ان يكونوا مع اخوانهم في مواجهة العدوان وتعزيز صمودهم وهذا أقل مايمكن الاقدام عليه؟!
وأهاب فخامة الأخ الرئيس مجدداً بالمجتمع الدولي بأن يضطلع بمسؤولياته الانسانية والاخلاقية في ايقاف العدوان والزام اسرائيل بالخضوع لقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً بأن غياب العدالة الدولية ووجود المعايير المزدوجة في تطبيق تلك القرارات يعمق من مشاعر اليأس والاحباط في نفوس العرب والمسلمين وينمي ظاهرة التطرف والارهاب في المنطقة والعالم.. موضحاً بأن اسرائيل تحاول اقناع العالم بمبررات عدوانها على الفلسطينيين واللبنانيين بخطف ثلاثة من جنودها من قبل المقاومة اللبنانية والفلسطينية في الوقت الذي تتناسى فيه ان معتقلاتها مكتظة بعشرات الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين والعرب تمارس في حقهم ابشع انواع الانتهاكات لحقوقهم الانسانية.
ودعا فخامة الأخ الرئيس في تصريحه لـ«26سبتمبر» اخوانه القادة العرب الى سرعة انعقاد القمة العربية الطارئة باعتبار ذلك ضرورة قومية ملحة من اجل بلورة رؤية عربية وموقف عربي موحد وفعال يستطيع من خلاله العرب مساعدة اشقائهم في فلسطين ولبنان ومناقشة الأوضاع العربية الراهنة ومجابهة التحديات بروح المسؤولية الحريصة على مصالح الأمة وأمنها القومي.. وقال فخامته أنه وبغض النظر عن وجود أية ملاحظات حول الأسباب والمسببات التي أدت الى مثل تلك التداعيات سواء من حيث توقيتها أو من اين؟ ولماذا؟! وكيف؟ فهذا ليس وقت المحاسبة لهذا الطرف او ذاك ولكن وقت النصرة والوقوف الى جانب اشقائنا في فلسطين ولبنان الذين يتعرضون اليوم لعدوان شرس وعنجهية اسرائيلية لاتجد من يردعها في العالم ولكنها حتماً ستتحطم على صخرة صمود ومقاومة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومعهم كل الخيرين في العالم العربي والاسلامي والعالم والذين لن يرضوا بالظلم والعدوان وسيقفون ضدهما وسيكون النصر حليفهما باذن الله لأنه لابد للظلم من نهاية!.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024