الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 08:05 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - يعتبر الجيش الصهيوني واحدا من أفضل الجيوش في العالم، ورغم ذلك اخذه حزب الله على حين غرة، بانضباط وضراوة مقاتليه وقدرته على استخدام اسلحة متقدمة في الميدان. وارتدت تلك المفاجأة، في الوقت الحالي، الى واشنطن وعبر الجيش
المؤتمرنت -
الجيش الأميركي يدرس أساليب حزب الله القتالية مع دولة الاحتلال
يعتبر الجيش الصهيوني واحدا من أفضل الجيوش في العالم، ورغم ذلك اخذه حزب الله على حين غرة، بانضباط وضراوة مقاتليه وقدرته على استخدام اسلحة متقدمة في الميدان. وارتدت تلك المفاجأة، في الوقت الحالي، الى واشنطن وعبر الجيش الأميركي.

وتدرس الولايات المتحدة، الواثقة من أن منظمات أخرى تتعلم من نجاحات حزب الله، المواجهات بصورة دقيقة لتستخلص الدروس بهدف تطبيقها في حروبها. ويشير المخططون العسكريون الى ان وزارة الدفاع تعلمت درسا من حزب الله حول عمليات الوحدات الصغيرة السريعة، في وقت تقاتل فيه المتمردين في العراق وأفغانستان وتعتزم مواجهة مزيد من الخلايا والدول التي ترعاها في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية.

لقد خاضت واشنطن وتل أبيب قتالا ضد جيوش تقليدية لدول ومنظمات ارهابية سرية. ولكن حزب الله، يعتبر مزيجا من جيش نظامي متطور (أوشك على اغراق سفينة حربية صهيونية بصاروخ من طراز كروز)، والعصابات السرية. فالاساليب القديمة والتخطيط القديم لم يعد ينطبق على الواقع. ومن المؤكد أن اسلوبه في المعارك القتالية في القرن الحادي والعشرين معروف، ولكن على الورق، بل ان لهذا الأسلوب مزاياه، وبينها حرب الشبكات، وحرب الجيل الرابع (تعابير عسكرية)، رغم أن كثيرين في الجيش لا يهتمون بمثل هذه العناوين. ولكن ميادين المعارك في جنوب لبنان تثبت أنها موجودة هنا، وأقرب مما هو متوقع. وتصارع المؤسسة الأمنية القومية الأميركية من أجل التكيف معها.

وقال جون أركيلا، من قسم التحليل الدفاعي في المعهد العالي للبحرية ومحلل بارز في حرب الشبكات، «نحن الان في أول حرب كبرى بين الدول والشبكات. وهذا يبرهن على القوة المتزايدة للشبكات، باعتبارها تهديدا للأمن القومي الأميركي».

وفي حديث له عن هذه الحرب، يصف اركيلا كيف ان الجيوش التقليدية منظمة وفق تراتبية صارمة، من الجنرالات نزولا الى الجنود. وعلى النقيض من ذلك فان الشبكات تجعل البنية القيادية مستوية. انها موزعة ومتلاشية وسريعة ومتنقلة وارتجالية. وهذا يجعل من أفرادها فعالين ومن الصعب ملاحقتهم واستهدافهم.

وتختلف حرب الشبكات عن كل الحروب السابقة، التي كانت تدور حول مجابهة شديدة بين القوى والكتل، وهو ما سماه ماثيو أرنولد الصراعات الدموية لـ «جيوش جاهلة» تلتقي في الظلام».

وحرب الشبكات هي حرب الكثيرين المنظمين في وحدات صغيرة ضد الجيوش التقليدية، التي تنظم كثيرين في وحدات كبيرة. وقوات الشبكات هذه ليست جاهلة. انها على معرفة بالكومبيوتر والإنترنت وقادرة على استخدام الأسلحة المعقدة بصورة بارعة.

وقال دانيل بنجامين، الذي عمل في مجلس الامن القومي في عهد الرئيس بيل كلينتون قبل ان يلتحق بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ان «تجميع المعلومات يعتبر سمة من سمات هذا النمط من التمرد. ففي العراق على سبيل المثال انتشرت الدروس حول كيفية صنع ووضع اجهزة التفجير وجرى استيعابها بوقت قياسي. ومن المؤكد أن هناك ما يماثل الباور ـ بوينت (برنامج للعرض والشرح التوضيحي على الكومبيوتر) لدى المتمردين حول نجاحات حزب الله الذي يستخدم في مواقع المتمردين والارهابيين على الإنترنت».

وقضى حزب الله السنوات الست الأخيرة في نشر ما يقرب من 12 الف صاروخ في جنوب لبنان في شبكة واسعة من الاماكن السرية وكلها مقسمة الى مناطق محلية وفيها قيادات مستقلة. وقال ضابط يتمتع بخبرة في قضايا الشرق الأوسط، «انهم يحفرون الأنفاق والملاجئ ويقيمون انظمة الاتصالات للهواتف المحمولة واجهزة الاتصال اللاسلكي، بل حتى الوسائل التي تنقل الرسائل التي لا يمكن اعتراض سبيلها والتنصت عليها. وقد قسموا لبنان الى مناطق عسكرية، فيها الكثير من الوحدات الصغيرة، التي تعمل بصورة مستقلة ومن دون حاجة الى سيطرة مركزية».

ومن اجل مهاجمة الدولة العبرية نشر حزب الله مقاتليه من دون علامات أو ملابس او عربات مميزة. ولا يحصل المقاتلون على الأسلحة الا في لحظة الهجوم، ثم يختفون. وهذا يجعل منع الهجوم مهمة مستحيلة. انه تحديث كبير لأساليب حرب العصابات الكلاسيكية.

خدمة نيويورك تايمز/موقع انباء الاخباري








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024