السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 05:19 م - آخر تحديث: 03:56 م (56: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمرنت -
الانترنت وسيلة بديلة للتواصل بين الأزواج
جلس رجل وامرأة متجاورين في أحد مقاهي نيويورك يحتسيان الجعة ويتناولان الطعام ولا ينبسان ببنت شفة. وبدلا من تجاذب اطراف الحديث يتبادلان الاراء على جهاز كمبيوتر محمول بشأن الألحان التي يسمعانها معا عبر جهاز (آي بود) مشترك.

وقالت المغنية آماندا بالمر في موقع (www.dresdendolls.com/diary) على الانترنت "مع ادراكنا أن التواصل عبر الكتابة على الكمبيوتر أكثر راحة .. فقد كان لقاؤنا دون كلام. تبادلنا سماعات الاذن والكتابة على الكمبيوتر .. وطلبنا جعة ونبيذ والمزيد من الطعام .. اعتقدت النادلة اننا مجانين".

ومع تطور الانترنت بظهور كاميرات الفيديو المتصلة بالانترنت واجهزة الاي بود لتشغيل الملفات الموسيقية والرسائل الفورية والواي فاي والمدونات بدأت صورتها كأحد عوامل تدمير العلاقات تتغير.

وبدأت الآن تظهر عادة اجتماعية بين مستخدمي الانترنت وهي تصفح الزوجين أو الصديقين للانترنت معا.

وتصف عملية التصفح المزدوج للانترنت "المولعين بالمعلومات" الذين يتصفحون الانترنت جنبا الى جنب والقيام بأمور كان ينظر اليها عادة على انها سلوك منفرد.

ويمكن ان تجعل من الحب على شبكة الانترنت اكثر متعة وتنوع من رسائل البريد الاليكتروني الساخنة التي كانت شائعة في أواخر التسعينات.

ويقول ستانلي ليبير في مدونة "من الصعب ارسال اشياء مثل الصور والاصوات ووصلات مواقع الانترنت من خلال الكلام المباشر."

ويمكن أن يكون تصفح الزوجين للانترنت على ما يبدو عاديا مثل ان يطلب أي طرف من الاخر اخراج القمامة وحميميا مثل الاشتراك في قراءة كتاب بجوار مدفأة.

وتقول كاثرين إن"علاقتنا الجديدة غالبا ما تكون موضوع أبواب مدونتي وغالبا ما أقول فيها امورا لا استطيع ان اقولها له بشكل مباشر."

ويقول زوجان آخران متزوجان منذ 12 عاما انهما لفترة وجيزة يتواصلان من خلال المدونات دون ان يناقشا حتى مشاعرهما وجها لوجه.

ويقول بعض المشجعين إن الانترنت نعمة للاشخاص الذين يغلب عليهم الخجل عند الكلام بشكل مباشر وتوفر وسيلة عظيمة لحل الخلافات بشأن الحقائق.

ويلعب بعض الازواج معا ألعابا عبر الانترنت كما ان استخدام الكمبيوتر يعتبر على ما يبدو منطقة يمكن للرجال ان يعتبروها ملائمة لهم.

وتقول جيس "في عيد ميلادي قام بتحديث ذاكرة الوصول العشوائي(RAM) في جهاز الكمبيوتر واعتقد انه كان أمرا رومانسيا جدا."

ولكن بنفس الطريقة التي ربما تتفاوت فيها الاهتمامات في الحياة الحقيقية فان الازواج الذين لا يتقاسمون ما يصفه احد المدونين "بولع استخدام الكمبيوتر" قد يجدون تصفح الانترنت امرا مثيرا للخلاف.

وتدعو أم من السويد الى إعادة تصميم موائد الطعام كي تستوعب أجهزة الكمبيوتر "لانه أمر يدعو للاسف ألا يرى ابن أباه على المائدة متجاهلا اياه وكل الاخرين اثناء قراءته الاخبار.."

وحتى بين المولعين بالكمبيوتر فان التساؤلات بشأن الخصوصية والسرية تثير توترات.

وتقول مؤسسة ريليت وهي اكبر جهاز استشاري في العلاقات في بريطانيا ان واحدا تقريبا من بين كل عشرة ازواج ممن يسعون الى الاستعانة بها يشيرون الى مشكلة ما متعلقة بالكمبيوتر كما ان هذا الاتجاه في تزايد.

وقالت دينيس نولز وهي مستشارة لريليت ان"الناس يقولون على نحو متزايد ان الوقت الذي يهدر امام الكمبيوتر ..وليس بالضرورة في مواقع الدردشة او المواقع الجنسية والاباحية يعد مشكلة."

ولمؤسسة ريليت كتيب لمساعدة الازواج الذين يواجهون خطر ادمان الانترنت او المواقع الاباحية على موقع http://www.relate.org.uk/mediacentre/factsheets/theinternetandyourrel)ation ship/). كما انها تدير خدمة بريد اليكتروني لمراسلة مستشاري المؤسسة.

ولكن نولز تشير الى ان الانترنت نفسها غالبا ما تكون وسيلة وليست سبب المشكلة.

واضافت أن"الانترنت يسلط الضوء او يكشف المشكلات في العلاقات والتي ربما لم يكن سيلحظها احد لو لم يكن هناك جهاز كمبيوتر في المنزل. ..رويترز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024