الأربعاء, 22-مايو-2024 الساعة: 03:18 ص - آخر تحديث: 02:21 ص (21: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  عند أول تعليق لمصدر حكومي صحح فيه الأرقام المغلوطة التي أوردها مرشحهم للرئاسة
جميل الجعدبي -
أُم المزايدات.. وحديث الأرقام المغلوطة
عند أول تعليق لمصدر حكومي صحح فيه الأرقام المغلوطة التي أوردها مرشحهم للرئاسة في حديثه المشهور عن الاقتصاد، ثارت ثائرة المشترك إعلاما وقيادات، ،أطلقوا التصريحات المشحونة ونثروها في كل مكان هنا، وقالوا ان تصحيح الأرقام المغلوطة استهدافاً ومحاولة للنيل من هامة" فخامة" مرشحهم بل وحسدا لموهبته الاقتصادية!"دون ان يترددوا عن نعته بـ(الخبير الاقتصادي) .

ردة الفعل المتشنجة كشفت عن وهن مريع يطبق على أحزاب المشترك وأظهرتها كما هي على الواقع بعيدا عن الرتوش الإعلامية وبهرجة الادعاء ،أحزاب لا تستطيع أن تطيق الآخر ولا تحتمل حتى تصحيح أخطائها ،ومرشح لا يفقه ابسط المصطلحات الاقتصادية فخلط بين الحابل والنابل !.غير انه من المهم السؤال الان ،بأية عقلية سوف يحكم هؤلاء لوقدر لهم بعد عمر طويل الصعود الى السلطة ؟

•وعند أول حديث له عن الاقتصاد يتعثر مرشح اللقاء المشترك مبكرا في فخ حسن النية.. وتخونه ذاكرته الطويلة فيبدو عاجزاً عن التفريق بين " برميل النفط" وبرميل المزايدة" وهو من حث الجميع عقب الإفصاح عنه كمرشح لأحزاب المشترك " على قول الكلام المفيد أو الصمت" ويبدو له انقراض اليمنيين ونسف الميزانية برمتها وفناء الكائنات الحية أسهل الطرق لديه لإصلاح الأوضاع الاقتصادية إن عجز " طيره التشاؤمي" عن التوقف عند نحو (50) سنة من تاريخ اليمن هرولة للخلف.. وهو ما يدعو للشفقة على الرجل خصوصا وأن المهمة يغلب عليها المزايدات التي يفرزها مطبخ اللقاء المشترك ولا يسمح له حتى بمعرفة مقادير تلك الطبخات وتذوقها قبل إعلانها.

•ويقيناً أن قيادات اللقاء المشترك بما فيهم " مدير الحملة – والناطق الرسمي " الذين أشهروا سيوفهم دفاعاً عن "هامة بن شملان الاقتصادية" مدينون للمصدر المالي بتوضيح الحقيقة قبل أن يواصلوا في الأخطاء ،وهو ماكان ينبغي ردا مهذباغير ذلك الرد المتشنج الذي أضاف إلى فضيحة عدم المعرفة فضيحة أخرى وهي عدم احتمال الصواب .

وبالنسبة لبن شملان الذي بلغ من الكبر عتيا ،فان سنه يحتم عدم التثريب عليه ولا شك أن( 78) عاما كافية لجعله يقول الشيء الكثير الذي لا يجب أخذه في الاعتبار،لكن اللوم يقع على الذين وضعوه في موقع التندر دون مراعاة لمكانته وسنه.

ومع ذلك لا تخلو واقعة الأرقام العجيبة من طرافة ، فالصحف احتفت بكلامه ذاك وراحت تفرد له المانشيتات وتسابقت المواقع الإليكترونية على الترويج لفصاحة المرشح ،واتضح أن الصحف والمواقع وقيادات المشترك لم تكن اقل ولا اكثر فهما في الأمور الاقتصادية من مرشحها!!.

وسواء كان اعتذار الصحف والمواقع الإخبارية المعارضة التي احتفت بحديث ابن شملان ذات الأرقام المغلوطة للقراء أم للمرشح نفسه والذي أرادت له الأقدار " مجبراً" أن يكون مرتكز اتفاق لمتضادات ونقطة التقاء لفرقاء جمعتهم الأرقام والحسابات المغلوطة فإن الأمر سيتطلب منه أخذ الحيطة والحذر لما ستفرزه مطابخ المشترك، وهو ما يثير الشكوك في أن الرجل ربما استغفل بمشروع إصلاحات آخر للقاء المشترك غير مشروعهم المعلن.. وإلا ما كان نصح في حديثه الشهير عن الاقتصاد مستمعيه بالرجوع إلى مشروع المشترك للإصلاح الاقتصادي لمعرفة الحلول الناجعة لبعض المشاكل الاقتصادية قائلاً: " وكل هذا كلام الحقيقة موجود في مشروع المشترك للإصلاح السياسي والمالي والاقتصادي".

وللأمانة فإن ما أعجبني من حديث مرشح المشترك.. هو توقعاته أو استنتاجه بأنه " لن تكون هناك ميزانية ولن يكون ناتج محلي".. ليس لأني اقتنعت وسلمت بصحة هذا الاستنتاج.. ولكن لأنه بهذا الحل الجذري.. أراح الكل من هم الميزانية ووجع الرأس بسبب حساب الميزانية وتوزيع الميزانية ودراسة الميزانية . فلا مراجعين لمشاريع ولا مناقصات لمقاولين. ولا طرقات ولا مدارس ولا كهرباء ولا تنمية .والذي يطالب بمشروع مياه أو إضافة فصل دراسي في منطقته عليه أن يأتي أولاً بميزانية أو يشرب وأبناء منطقته من البحر.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024