الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 12:06 ص - آخر تحديث: 11:59 م (59: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد حمود عباد رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن الخطة الإعلامية التي يتبناها المؤتمر حرصت على ضرورة أن يكون للقيادات الإرشادية  بالفروع التنظيمية في المحافظات والمديريات دوراً حقيقياً ومتميزاً لرفد الحركة الإعلامية كونها عامل مهم في نجاح هذه الحركة بعيداً عن استخدام المساجد.وقال عباد
المؤتمرنت -
قيادات إرشادية تنتقد تسخير المنابر للتضليل والدعاية الانتخابية
أكد حمود عباد رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن الخطة الإعلامية التي يتبناها المؤتمر حرصت على ضرورة أن يكون للقيادات الإرشادية بالفروع التنظيمية في المحافظات والمديريات دوراً حقيقياً ومتميزاً لرفد الحركة الإعلامية كونها عامل مهم في نجاح هذه الحركة بعيداً عن استخدام المساجد .
وقال عباد في دورة تدريبية تضم قرابة (400) مشارك من قيادات التوجيه والإرشاد المؤتمرية من مختلف المحافظات :" لا شك أن الساحة تشهد المزيد من الحملات الإعلامية والدعائية التي تسعى في كثير من الأحيان إلى تزييف الحقائق وقلب الأمور وتقديم البهتان مقابل الصدق والإخلاص، باستخدام كثير من الأساليب الدعائية القانونية وغير القانونية واستنفار المساجد في هذه الحملة ".

وخاطب رئيس دائرة التوجيه والإرشاد في الدورة التشاورية والإرشادية التي انعقدت اليوم بصنعاء تحت شعار (المؤتمر الشعبي العام نهج الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني :خدمة للإسلام وحماية للأجيال والمجتمع ) :" إن مهمتكم كبيرة لأنكم ستتواجهون مع البهتان فتدحرونه ومع كل ما يقال لمحاولة التضليل من هيبة الوطن والتقليل من مكانته وتوضيح الحقائق بكلمة صادقة ومؤمنة في إطار مؤسساتكم الحزبية والاجتماعية وبالمحاضرات والتوعية السياسية بين التجمعات وممارسة العمل الحزبي لعكس فكر المؤتمر الذي أكده الميثاق الوطني بنهج الوسطية والاعتدال مع سعينا جميعاً إلى تحييد المساجد والمنابر وإبعادها عن المعارك السياسية كتوجه رسمي لا يحق لأي حزب بما فيها المؤتمر تسخير المساجد للدعاية الحزبية ".

وتطرق حمود عباد إلى ما يجري حالياً من استغلال للمساجد لخدمة الحملات الانتخابية تحت يافطة الدين حيث قال :" الإسلام ليس ملكاً لفئة ولا لجماعة ولا لحزب ولا يمكن أن يكون الدين منشطاً يستخدمه البعض عبر المنابر والمساجد لتتحول كل أشكال التعبد إلى وسيلة للأحزاب ومطية للمناصب ، فالذين يتباكون في خطاباتهم على الوطن هم في الحقيقة يسيرون اتجاه غير سبيل الدعوة إلى الله وغير سبيل العمل من أجل الله عز وجل ويلجئون إلى تزييف الحقيقة لتتناسب مع أهوائهم ومطامعهم وليس من أجل الوطن الذي ننشد له الخير والعطاء ".

وأشار الى انه لم يحصل أن قام المؤتمر الشعبي العام بدعوة الجماهير لميدان السبعين لنصرة إخواننا في لبنان الشقيق مثلا، وفي نفس لحظة خروج الجماهير يكون في السفارة الأمريكية ومع السفير الأمريكي محتجبا عن عرض موقفة الصريح ، ويشكو الوطن للسفارة كما فعلت أحزاب المشترك.

ونوه إلى أن هذه الدورة التي تستمر حتى الأربعاء ستضعنا أمام المهام التي ستسند لقيادات العمل الإرشادي في فروع المؤتمر ، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة التشاور وطرح الآراء والانتقادات والأفكار والمقترحات لرسم خطة للعمل الإرشادي لهذه المرحلة المهمة التي نحن مقدمون فيها على حملات انتخابية تمتلئ بها الساحة لا تعتمد المصداقية في خطابها وعليه ينبغي أن تكون كلمتكم الحق وقولكم الصدق عملاً بقوله فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .

وأشار إلى أن المؤتمر يعول كثيراً على دور المرأة المرشدة والواعظة لمخاطبة مكونات المجتمع ولأداء مهمتها الرسالية شأنها شأن أخيها الرجل فالنساء شقائق الرجال .

من جهته تطرق الشيخ باهرمز في كلمة مسئولي الإعلام والتوجيه والإرشاد بالمحافظات إلى ما يصدر من بعض المنابر هذه الأيام من حملات انتخابية تنحرف بها عن رسالتها العقائدية ودورها في التوعية وخدمة المجتمع وتوحده حيث قال :" إن بعض المنابر اتجهت هذه الأيام إلى التجريح وأذية الناس والخروج بها عن قدسيتها وعظمتها وأهدافها الحقيقة والشرعية المتعلقة بتوحيد الكلمة ولم الشمل ورص الصفوف بحيث تصير المحبة عنواناً لهذه الأمة والتراحم والتعاطف كالجسد الواحد ونبذ الخلاف والاختلاف لخدمة البلاد "، مدللاً على ما تشهده الأمة من اضطهاد نتيجة تفرقها وهنا تكمن عظمة الوحدة اليمنية المباركة ولم شمل اليمنيين .

من جانبه قال عبدالله حسن خيرات عضو مجلس النواب : عندما ننتقد ما يجري في المساجد لا يعني بأننا نريد كبت هذه الحرية ولكننا ننتقد الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي تنحرف برسالة هذه الأماكن وقدسيتها لمطامع زائلة ودنيا فانية ، فهناك تشويش للخطاب الديني في الساحة وهو ليس خافياً على أحد نتيجة ارتقاء المنابر من ليسو لها أهل واجترأو على الفتوى ولعل القصص كثيرة مع هؤلاء أنصاف العلماء والفقهاء ولابد من ترشيد استخدام المنابر والمساجد وفقاً لقواعد الشريعة والحكمة والموعظة الحسنة .

وعقب قصيدة شعرية ألقاها محمد يحيى خطيب جامع العرضي بتعز بدأت جلسة المناقشات بمحاضرة للشيخ يحيى النجار استعرضت فيها نشأة المساجد في اليمن وكيفية أداء العمل الإرشادي خارج إطار المسجد عبر الاختلاط بجميع فئات المجتمع عن قرب ، منوهاً إلى ضرورة التيقظ وتوضيح الحقائق وتفنيد الإشاعات المغرضة وطبيعة استخدام المساجد من قبل رموز حزبية للإساءة للوطن والمؤتمر ، مشيراً إلى أن الداعية ليس مكانه المسجد عندما يريد التحرك في إطاره السياسي ولكن مجالسة أفراد المجتمع والاستماع إليهم ومناقشتهم ، مستعرضاً الأهداف والغايات التي من أجلها تعمير المساجد عبر التاريخ دون الخوض بها غمار السياسية والصراعات التي تثير الخلاف بين أبناء المجتمع .


وشهدت الجلسة الثانية عصر اليوم فتح باب النقاش للمشاركين في الدورة وتقديم الآراء والمقترحات .











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024