الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 01:44 ص - آخر تحديث: 12:50 ص (50: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - متابعات -
مقاوم لبناني يكشف طبيعة المعارك وعودة آلاف النازحين
ظهر أحد المقاومين وسط أنقاض المباني في بلدة عيتا الشعب الحدودية التي ألحقت المقاومة فيها خسائر جسيمة بالقوات الغازية.

وقال للجزيرة إن جنود الاحتلال كانوا يفرون أثناء المعارك مثل الخراف ويصرخون عاجزين عن سحب قتلاهم وجرحاهم.
وقدر المقاوم اللبناني خسائر الإسرائيليين من قتلى وجرحى في عيتا الشعب وحدها بنحو 50 خلال المعارك. وقال إن المقاومة تصدت أيضا للجرافات التي حاولت تحقيق أي انتصار بمواصلة عمليات الهدم، ودفعت الاحتلال لتدمير إحداها بعدما عجز عن سحبها. وأكد المقاوم أنه كان يملك منزلا دمر في العدوان وكان يستعد للزواج في الشهر الماضي الذي اندلعت فيه الحرب.

هذا وتستمر موجة عودة النازحين اللبنانيين إلى ديارهم رغم القصف الذي طال الطرق الرئيسية والجسور.
ففور سريان وقف إطلاق النار ورغم التحذيرات الأمنية انطلقت قوافل السيارات عبر الطرق الفرعية. وتمكن الآلاف من الوصول إلى منازلهم في القرى الموجودة جنوب نهر الليطاني وشرق ميناء صيدا رغم تدمير معظم الجسور والطرق المتجهة جنوبا خلال الحرب.

كما بدأ آلاف اللبنانيين الذين نزحوا إلى سوريا العودة إلى مناطق البقاع الأوسط حيث اكتظت نقطة المصنع الحدودية بهم. وتواصل توافد المهجرين من سكان ضاحية بيروت الجنوبية إلى منطقتهم المدمرة بالكامل تقريبا لتفقد ممتلكاتهم.
في هذه الأثناء استمر العمل على انتشال جثث ضحايا القصف من تحت ركام المباني. وبدأت الجرافات تسوية الطرق الرئيسية التي امتلأت بحفر القذائف الإسرائيلية.

دمار هائل
ووجد العائدون دمارا هائلا حيث سويت أحياء سكنية بأكلمها بالأرض وما تبقى لا يصلح للسكنى بعدما أصبح على وشك الانهيار. كما طال الدمار المرافق الأساسية والمستشفيات ما ينذر بكارثة إنسانية ومشكلات صحية.

ورغم حجم المعاناة الإنسانية بدت الفرحة على العائدين حيث أطلق الكثيرون أبواق سياراتهم وأشاروا بعلامة النصر حاملين أعلام لبنان وحزب الله وصور الأمين العام للحزب حسن نصر الله. وقال السكان إن لبنان خرج منتصراً من هذه الحرب.

وقرر البعض إقامة خيام مؤقتة في بلداتهم والبدء فورا في إعادة البناء، وتوفير المواد التموينية الأساسية بعدما حملت القوافل جزءا منها خلال رحلة العودة.
وقد ترافق ذلك مع استمرار وصول المساعدات الإنسانية الدولية. وأرسل صندوق الغذاء العالمي الأممي 24 شاحنة من الغذاء والأدوية ومواد الإيواء إلى مدينة صور.

وأكد بيان للبرنامج أنه سيرسل مساعدات أخرى إلى بقية مناطق الجنوب حيث ستكون قاعدته في صور. كما استعدت منظمات أخرى لإرسال قوافل المساعدات، وتوقعت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين عودة نحو ثلث النازحين البالغ عددهم زهاء مليون خلال الأيام القليلة.

مخاطر أمنية
وتشكل القذائف غير المنفجرة خطرا جديدا يتهدد السكان في القرى التي تعرضت للقصف، وحثت السلطات اللبنانية ووكالات الأمم المتحدة على الابتعاد عن أي أجسام مشبوهة خشية أن تكون قنابل لم تنفجر.

ووزع حزب الله بيانا على العائدين باتجاه الجنوب تحذر المواطنين من وجود قنابل عنقودية وأجسام غريبة رمتها الطائرات المعادية أثناء عدوانها. وأفادت الشرطة اللبنانية أن مدنيين قتلا وجرح ستة آخرون في انفجار قنابل عنقودية إسرائيلية في منطقة النبطية جنوب شرق بيروت.
وقالت بهية الحريري النائبة عن منطقة صيدا للجزيرة إنها تعمل مع الجيش اللبناني لعودة النازحين بسلام خاصة بعدما تبين أن الطرق والقرى لا تخلو من بعض الألغام.
الجزيرة نت










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024