 |
الجالية اللبنانية توزع حلوى انتصار المقاومة في صنعاء أكد رئيس اللجنة الشعبية المشتركة لخيمة دعم صمود المقاومة اللبنانية في صنعاء أن خيم المقاومة المنصوبة في عدد من المدن اليمنية لاستقبال التبرعات وإقامة الفعاليات التضامنية لدعم المقاومة سوف تستمر حتى يتم إعمار الدمار الذي خلفته الحرب ولدعم المقاومة في فلسطين والعراق.لكنه ينتظر اول اجتماع لقيادات المنظمات المدنية لاقرار وتحديد ذلك.  وشدد يحيى محمد عبدالله صالح – في حفل تضامني ابتهاجاً بانتصار المقاومة اليوم في مقر خيمة المقاومة بالعاصمة صنعاء – على أهمية الحفاظ على هذا الانتصار " كون الأعداء يحيكون المؤامرة لإفراغ هذا الانتصار من مضمونه الحقيقي.  وأطلق رئيس اللجنة الشعبية لخيمة المقاومة لقب " الزعيم" على - حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله – موضحاً أن الزعامة لا تأتي من أرصدة البنوك أو آبار النفط، أو العلاقات بالقوى العظمى في العالم ولكنها تأتي من الرجال الذين يؤمنون بقضيتهم ومن النضال. وتطرق إلى همجية العدوان الإسرائيلي في استهداف كل شيء في لبنان حتى آخر لحظة قبيل وقف إطلاق النار. مؤكداً أن تدمير المباني في لبنان قابله تدمير آخر داخل الإنسان الإسرائيلي وانهزامية داخلية تعكسها الخلافات التي بدأت تظهر داخل القيادات السياسية والعسكرية في الكيان. وأضاف - مخاطباً الجماهير التي مُلئت بها ساحة وجوانب الخيمة -أنهم لا يريدون لنا الاحتفال بالنصر؛ لكننا سنظل على أرضنا العربية الممتدة من المحيط إلى الخليج.. شعباً عربياً واحداً ومصيرنا واحد وعدونا واحد"  ونوه يحيى صالح إلى ما أفرزته هذه الحرب من قيادات متخاذلة في الوطن العربي. منبهاً إلى خطورة المؤامرات التي قال إنها ستستمر على كل قطر عربي، ومعبراً عن تهانيه للزعيم حسن نصر الله بانتصار المقاومة. من جانبهما عبرا ممثل سفارة فلسطين والجالية اللبنانية في صنعاء عن امتنانهما وشكرهما للقيادة السياسية في اليمن ممثلة بفخامة الرئيس على عبدالله صالح - رئيس الجمهورية للتضامن والدعم الشعبي اللذين يقدمهما اليمنييون لإخوانهم في فلسطين ولبنان وقال ممثل سفارة فلسطين: إن فخامة رئيس الجمهورية يحمل دوماً الهم الفلسطيني في كل المحافل الدولية.  رمزية الإرياني – أمين عام الاتحاد النسائي العربي – أشادت في كلمتها بصمود وبطولات المرأة في لبنان ضاربة عدداً من الأمثلة لعضوات في الاتحاد النسائي قالت إنهن فقدن أطفالهن وهدمت منازلهن، إلا أنهن انتصرن ولم يتخاذلن ولم ينهزمن وسيواصلن المسيرة ويعلمن أطفالهن الجدد ثقافة المقاومة. وقالت أن انتصار المقاومة يعني أن لدينا قوة عصية على العدو وأكبر من أسلحته كونها تستمد إرادتها وقوتها من الله سبحانه وتعالى. مشيرة إلى أن الأم الفلسطينية و اللبنانية التي فقدت أبناءها في الحرب ذهبت للبحث عن البندقية لتعلم أطفالها القادمين كيف يرفعونها ويدافعون عن ديارهم. وقالت الإرياني إن هناك (180) جمعية نسائية في الجنوب مشردات ومهاجرات ونازحات وأن أكثر من (1000) أمراه من أعضاء الاتحاد النسائي اللبناني هدمت منازلهن.  من جانبها جددت د. وهيبة فارع – عضو اللجنة الشعبية لدعم المقاومة – الدعوة لدعم المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق. مشيرة إلى أن انتصار المقاومة في لبنان أعاد الثقة والأمل إلى النفوس وقالت: " إذا كانت معركة الحرب توقفت فإن معركة البناء بدأت".  وحيت وهيبه فارع المرأة اليمنية لمواقفها التضامنية ودعمها السخي للمقاومة. وخلال الحفل تقاطرت الجماهير اليمنية، رجالاً وشيوخاً وأطفالاً لتقديم تبرعاتهم المادية للموظفين المتخصصين في الخيمة كما قام عدد من شباب الجالية اللبنانية بتوزيع حلوى انتصار المقاومة على المشاركين في الحفل التضامني والمارة في الشوارع المجاورة للخيمة.  وأكد أمين عام جمعية الصداقة اللبنانية اليمنية أن الدمار الذي خلفته الحرب في لبنان يزيدهم عزة وقوة على مواصلة الانتصار وقال -في إشارة للمواقف المتخاذلة تجاه المقاومة - لقد غامرنا في المقاومة ولكننا انتصرنا بقيادة حزب الله والمقاتلين الأشاوس مشيداً بموقف الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تجاه دعم ومساندة المقاومة ومنذ الأيام الأولى. مدير عام مستشفى لبنان بصنعاء حيا بدوره أعضاء ورئيس اللجنة الشعبية لدعم صمود المقاومة؛ مؤكداً أن الأخطر من الصهيونية هم العرب المتصهينين خلف إسرائيل لقتل الأطفال في لبنان. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 