الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:28 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أدت النتائج المتواضعة لمشاركة المرأة اليمنية في الانتخابات المحلية القادمة كمرشحة إلى رد فعل قوي لدى النساء اليمنيات والمنظمات المدنية، المحلية والدولية،المعنية بتمكين المرأة سياسياً.
 ولم تكن مشاركة المرأة في إدارة العملية الانتخابية المزمع إجراءها في سبتمبر القادم بأحسن من مشاركتها في الحياة الديمقراطية والسياسية، جراء الخذلان
المؤتمر نت - عارف أبوحاتم -
الانتخابات تفضح موقف الأحزاب السياسية من المرأة
أدت النتائج المتواضعة لمشاركة المرأة اليمنية في الانتخابات المحلية القادمة كمرشحة إلى رد فعل قوي لدى النساء اليمنيات والمنظمات المدنية، المحلية والدولية،المعنية بتمكين المرأة سياسياً.
ولم تكن مشاركة المرأة في إدارة العملية الانتخابية المزمع إجراءها في سبتمبر القادم بأحسن من مشاركتها في الحياة الديمقراطية والسياسية، جراء الخذلان المستمر للنساء من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية، فمن بين (999) رئيس وعضو لجنة لإدارة الانتخابات في المديريات حصلت المرأة على (9) مقاعد فقط، ولم تحصل على أية مقعد في اللجان الإشرافية البالغ أعضاءها (63) رئيس وعضو لجنة توزعوا على (21) محافظة، وجاء توزيع المشاركين في المراكز الانتخابية ليمثل ثالثة الأثافي لنساء اليمن، حيث لم تحصد المرأة أكثر من (62) مقعداً من أصل (18920) مقعداً موزعاً بين رئيس وعضو لجنة.
وفي الوقت الذي تمكنت فيه اللجنة العليا للانتخابات من اختيار أعضاء اللجنة الانتخابية المكلفة بالقيد والتسجيل وتحرير جداول الناخبين، تمكنت المرأة من الحصول على أكثر من (12%) من حصة المشاركين، وعندما تولت الأحزاب إدارة العملية الانتخابية عن طريق إسقاط حصصها من المشاركين فلم تحظَ المرأة بما طمحت إليه، بل أن ما حصلت عليه من اللجان الانتخابية تمثلت بأقل من (1%) من نسبة المشاركين.
أما اليوم وهو الخامس منذ بدء عملية استقبال طلبات المرشحين للانتخابات المحلية في المديريات والمحافظات فإن عدد النساء المرشحات لا يزيد عن (36) امرأة من بين أكثر من (6000) مرشح، حيث أن معظم الأحزاب السياسية المشاركة لم تقدم أية امرأة للترشيح.
ولم تستبعد عدداً من السياسيات اليمنيات أن تكون المرأة قد أسقطت في الانتخابات الداخلية للأحزاب.
وفي هذا الصدد تكشف مديرة إدارة المرأة باللجنة العليا للانتخابات بأن إدارتها سعت للتوصل مع كافة الأحزاب عبر رئيسات القطاع النسوي، وشكلت معهن ما عرف بـ( الشبكة النسوية للأحزاب السياسية ) ، وتمكنت من الالتقاء بقيادات أحزاب المؤتمر الشعبي العام، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الناصري الوحدوي، فيما اعتذرت قيادة التجمع اليمني للإصلاح عن لقاءها بذريعة ( الوقت رمضان والقيادة مشغولة جداً) بحسب رسالة الاعتذار الموجهة للسيدة إلهام عبدالوهاب مديرة إدارة المرأة في اللجنة العليا.
وتضيف إلهام عبدالوهاب في حديثها لـ"المؤتمر نت" : التقيت بالأخ عبدالرحمن الأكوع – ممثل المؤتمر الشعبي العام – وقال لنا بالحرف الواحد: إدعو إلى مائدة مستديرة، أو ندوة موسعة تحضرها وسائل الإعلام، ونحن على استعداد للتوقيع على ميثاق شرف بتخصيص (15%) من المقاعد الانتخابية للمرأة.
وتابعت: أما قيادة المشترك الممثلة بالإصلاح والناصري والاشتراكي فقد اعتذرت بذريعة أخرى هي أنهم لا يزالون على خلافات حادة مع المؤتمر الشعبي، لكننا بعد ذلك التقينا ممثلي الناصري والاشتراكي.
تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض تقدم بممثلين اثنين قال إنهما سيتحدثان باسمه هما التنظيم الناصري والحزب الاشتراكي، فيما غابت الأحزاب الدينية الثالثة ( الإصلاح ، وحزب الحق ، والقوى الشعبية ).
هذا الإفراز المتراجع دفع إدارة المرأة في اللجنة العليا إلى الدعوة لعقد لقاء موسع غداً بين قيادة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك والمنظمات المدنية المعنية بالمرأة ( اتحاد نساء اليمن، واللجنة الوطنية للمرأة ، ومنتدى الشقائق، ومركز الجزيرة لحقوق الإنسان ومعهد التنمية الديمقراطية )، إضافة إلى المعهد الأمريكي للديمقراطية بصفته الممول لمشروع التمكين السياسي للمرأة.
وتؤكد إلهام عبدالوهاب تواصلها مع قيادات الأحزاب وتلقيها لموافقة رسمية من المؤتمر الشعبي العام، وموافقة مبدئية من اللقاء المشترك عن حضور اثنين من ممثليهم ( وعندما قلنا لهم أنتم ثلاثة أحزاب: الإصلاح – الاشتراكي – الناصري ، ولماذا ترسلوا لنا اثنين فقط، ردوا علينا بالقول: نحن متعودون في المشترك أن يمثلنا اثنان بأية مناسبة كانت).
وعند سؤال "المؤتمر نت" لها بتوقعها حضور ممثل عن حزب الإصلاح ، قالت : ( اعتقد أنه ليس لديهم فتوى تسمح بترشيح المرأة )، وهو ما يدفع نحو الاعتقاد بغياب ممثلي حزب الإصلاح في لقاء الغد خاصة أن السؤال المفتوح أمام الأحزاب هو: هل ستوفون بوعودكم تجاه المرأة، وتقدمون حصصاً ودوائر مغلقة لها أم لا؟! بحسب تساؤل مديرة إدارة المرأة في اللجنة العليا.
ويتزامن عقد اللقاء الموسع للأحزاب غداً مع دعوة المؤتمر الشعبي العام إلى ( إخلاء نسبة من المقاعد المتنافس عليها في الانتخابات المحلية للمرأة) ،حيث قال أحمد الزهيري – رئيس الدائرة التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام – في تصريحات صحفية اليوم: نتمنى أن يكون هناك ميثاق شرف موقع عليها من الأحزاب لتحديد نسبة متفق عليها تخصص للمرأة للتنافس فيها في الانتخابات المحلية).
مؤكداً على تخصيص المؤتمر لنسبة (15%) للمرأة في الانتخابات كمرشحة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024