الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:49 م - آخر تحديث: 02:46 م (46: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - شعار التجمع اليمني للإصلاح
المؤتمرنت - عصام السفياني -
الإصلاح يجهض قائمة المشترك الموحدة بدعم المستقلين
أظهرت الإحصائيات الأولية لعدد المتقدمين لانتخابات المجالس المحلية ملمحاً جديداً على الخارطة الانتخابية خلافاً للمواسم الانتخابية السابقة.
الملمح الجديد يتمثل في بروز المرشحين المستقلين كقوة عددية تقترب من قوام تجمع الإصلاح الذي حل ثانياً بعد المؤتمر.

وتعزو التقارير الميدانية كثافة تواجد المستقلين في قوام المتقدمين للترشح للمحليات إلى وقوف التجمع اليمني للإصلاح وراء عملية الدفع بهم لسببين يرتبط الأول بعلاقة الإصلاح مع بقية أحزاب المشترك وأجواء التباين التي تخيم على آلية توزيع الحصص بين الأحزاب الخمسة.

أما السبب الآخر فهو تكتيك تقتضيه آليات منازلة الخصم نظراً لفارق الحجم والنفوذ والمكانة.
ومن خلال ما رشح على السطح من رذاذ الخلافات الدائرة بين أحزاب المشترك على كيفية تقاسم مقاعد المحليات وآليات العمل بإيمان كامل ورغبة مشتركة للوصول إلى الغاية يمكن الجزم بأن النظرة الاستعلائية التي يرمق بها الإصلاح شركاءه الأربعة دفعته إلى البحث عن مخرج يقيه دوي الخلاف ويبقيه في الوقت نفسه على عناق مع رفاقه حتى يتم إسدال الستار.

المخرج الذي سلكه الإصلاح بدعمه للمستقلين خارج إطار التنسيق مع أحزاب المشترك عززته قناعة لديه بقدرته على الاحتفاظ بأصوات أعضائه في ظروف مختلفة نظراً للتركيبة العنقودية المؤسسة للبناء التنظيمي للإصلاح كتنظيم جهادي.

المساعي الإصلاحية للاستحواذ على أكبر نسبة من مقاعد المحليات بالطرق الملتوية وتحت مبررات استنكرتها أحزاب المشترك أكدت عدم جدية الإصلاح في إرساء شراكة فعلية مع أحزاب يختلف معها أيدلوجياً ومذهبياً وهو ما أكده الدكتور محمد عبدالملك المتوكل - مساعد أمين عام اتحاد القوى الشعبية – أحد الأحزاب المنضوية في اللقاء المشترك بقوله إن ثقافة مشاركة الآخر غير موجودة بين أحزاب المشترك، إضافة إلى الخلافات التي انتقلت إلى مستوى فروع المشترك في المديريات.

وتقول مصادر في اللقاء المشترك إن الإصلاح رفض صيغة توافقيه تقدم به الحزب الاشتراكي تقضي بإنزال قائمة موحدة تتكون من أعضاء ومستقلين ونساء ويتم التنسيق بين الأحزاب لإلزام قواعدها بالتصويت لهذه القائمة، وإصر على ترك فروع الأحزاب في المديريات تحدد صيغة التنسيق وفق المعطيات على الميدان.

وبحسب تقارير ميدانية فإن الخلافات بين أحزاب المشترك لم تعد حكراً على القيادات العليا بل وصلت إلى مستوى فروع هذه الأحزاب من خلال تقديم مرشحين من أكثر من حزب في المشترك في مركز واحد كما حصل بين الاشتراكي والإصلاح في ذمار وعدن وبين الإصلاح والناصري في تعز وبين الحق والإصلاح في حجة.

كما يهدف الإصلاح من دعمه للمستلقين إلى تشتيت أكبر قدر ممكن من الأصوات التي يرى أنها ستذهب إلى المؤتمر الشعبي العام، حيث لجأ إلى أساليب عديدة لاختيار المرشحين الذين وعدهم بالدعم المادي والجماهيري منها استهداف خطبا ء المساجد والتربويين والشخصيات الاجتماعية وأبناء الأسر الكبيرة، وهو بذلك يأمل بأن تحوز الفئات المستهدفة على جزء من شعبية المؤتمر لإتاحة المجال لوصول مرشحيه الحقيقيين إلى مقاعد المحليات، ويغفل قضية الانتماء السياسي لأعضاء المؤتمر كغيرهم من المنتمين إلى أحزاب، وعليه فالإصلاح يؤسس لتقاليد انتخابية قائمة على عدم الرغبة في الارتقاء بالممارسة الديمقراطية من خلال انتهاج أساليب انتهازية لا تضع اعتباراً للوسائل الموصلة للغايات، فهو حين يدعم أبناء الأسر الكبيرة يعمل على إذكاء التمايز الطبقي والفئوي في المجتمع على حساب الفقراء والعامة ويقضي على أهم حسنات الديمقراطية والتي هي المساواة بين صوت الشيخ والرعوي.

ويستطيع المتتبع لخطاب الإصلاح السياسي وأدائه خلال السنوات الماضية أن يلحظ لهاثاً واضحاً للوصول إلى مكاسب تعيده إلى واجهة الحياة السياسية بعد الطلاق البائن الذي خرج به من تحالفه مع المؤتمر.
والآن وبعد أن سقط قناع الإصلاح أمام أول اختبار حقيقي له مع أحزاب المشترك الأربعة هل ينتظر بطاقة حمراء أم يبدأ تجربة ثالثة مع المستقلين.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024