الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 03:30 م - آخر تحديث: 03:22 م (22: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - مسيرة نسويه

المؤتمرنت - محمد طاهر -
الرئيس يبدي دعم ونصرة المرشحات بعيداً عن أحزابهن
أبدى الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية دعمه الكامل لحقوق المرأة اليمنية كمرشحة في الانتخابات المحلية لتتمكن من الفوز بعيداً عن الأحزاب السياسية التي خذلتها وذلك إثر لقائه اليوم في دار الرئاسة بمسيرة نسوية صامتة طالبت رئيس الجمهورية إنصافهن من أحزابهن التي أعاقت ممارستهن لحقوقهن السياسية كمرشحات .
وذكرت مصادر مطلعة لـالمؤتمرنت أن الرئيس على عبدالله صالح قال للمتظاهرات :" نحن على استعداد لدعم كل المرشحات من أحزابهن كمستقلات في حملتنا الانتخابية وفي خطواتهن حتى يتمكن من الفوز .
و دعا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القوى السياسية إلى الإيفاء بما التزمت به بإعطاء المرأة حقها في المشاركة كمرشحة في الانتخابات المحلية القادمة وليس استغلالها كناخبة فقط.
وقال: يجب ان يكون هناك مصداقية مع المرأة ونعطيها كامل الحقوق, وأنا اقول لكم سأوجه اللجنة العليا واتواصل مع الاحزاب ليعطوا المرأة نسبة الـ 15%, وعلى المؤتمر ان يلتزم باستكمال تنفيذ ما تعهد به وانا أؤكد دعمي ليس فقط للمرأة في المؤتمر بل للمرأة في كل القوى السياسية.
ودعا المؤتمر الشعبي العام أن يدعم دعما كاملا جميع المرشحات ليس فقط عضوات المؤتمر، وانما كل المرشحات من مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية والمستقلات وأن يسحب مرشحيه من الدوائر التي ترشح فيها النساء". مشيرا الى تقرير للجنة العليا للإنتخابات والإستفتاء يفيد بان هناك 42 مرشحة حتى مساء أمس عن المؤتمر الشعبي العام.

وشدد رئيس الجمهورية على ان النساء لسن مجرد نسبة أو(كوتا) لدى القوى السياسية تستخدمها متى تشاء ومتى تريد وعلى اساس انها تنزل كناخبة ولكن لاتعطى بقية الحقوق كمرشحة.. وقال"ان نظامنا الجمهوري قائم على التعددية السياسية والحزبية ومشاركة المرأة, فالمرأة نصف المجتمع ويجب ان يكون ذلك قولاً وفعلاً وألا تستغل المرأة استغلالاً سيئاً كناخبة وصوت ليس إلا.. لكن يجب أن تكون المرأة شريك للرجل في مختلف مناخي الحياة وعلى مختلف الاصعدة السياسية, وكما هو الحال لدى التكوينات قيادة المؤتمر الشعبي العام الذي أشرك المرأة في العمل السياسي وفي السلك الدبلوماسي وفي الحكومة وفي مختلف مؤسسات الدولة.

وأكد فخامة رئيس الجمهورية على ضرورة اعطاء المرأة اليمنية كل الحقوق،وقال"المرأة اليمنية لها تاريخ عظيم فقد حكمت اليمن الملكة بلقيس والسيدة اروى منذ ألاف السنين, و المرأة هي شريك للرجل , ويجب ان نبتعد جميعا عن التزمت والغلو والتطرف وأن نمكن المرأة من أن تكوين شريكة فاعلة للرجل في المجالات كافة.. مجددا التأكيد إن المرأة تمثل نصف المجتمع ويجب أن نتخاطب على هذا الأساس .

وقال"المرأة اليوم في الجامعة، وطبيبة، ومدرسة، وسفيرة ووزيرة, فيجب أن نعترف بهذا الواقع ولا نزايد بها مزايدة خارجيةأو داخلية، وأن نحرص على منحها كامل الحقوق والمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات طالما لديها القدرة والكفاءة.

وأعلن فخامة الرئيس للمشاركات عن انه كان يتمنى أن تزكى إمرأة ممن طالبن ترشيح أنفسهن لتنافس على منصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة".

ودعا النساء الى التقدم للترشيح كمستقلات في حال لم تلتزم القوى السياسية بترشيح المرأة، مؤكدا انهن سيحصلن على كامل الدعم من اللجنة العليا ومن القيادة السياسية
وأضاف :" لسنا مزايدين بحقوق المرأة في مواقع صنع القرار وإنما داعمين وفاعلين لنيل حقوقها كاملة دون نقصان ".

من جهتها وصفت رمزية الارياني اللقاء بأنه كان رائعاً وشهد طرح العديد من ممثلات الأحزاب (المؤتمر الشعبي العام ، والإصلاح ، والاشتراكي ، والتنظيم الناصري ، والخضر ، والناصري الديمقراطي ) .

حيث طالبن الرئيس كونه أباً للجميع بأنصافهن من أحزابهن والتوجيه بدعم المرأة اليمنية في المحليات والبرلمانية .
من جهتها قالت ممثلة الحزب الاشتراكي اليمني أن حزبها من أشد المتحمسين لدعم للمرأة ومنذ تأطيره باللقاء المشترك تعرض لضغوط شديدة من حزب الإصلاح ولم يرشح سوى (3-4) نساء فقط ، فيما طالبت العديد من ممثلات الأحزاب بالدعوة إلى إلغاء الفتاوى التي تحرم ولاية المرأة كونها عائقاً أمام حصول المرأة اليمنية على حقوقها .

وطالبن المتظاهرات فخامة الرئيس إيجاد مخرج قانوني لمشاركة النساء بعيداً عن الأحزاب، حيث أشرن في كلماتهن إلى أن المرأة اليمنية ومشاركتها ليس وليد اليوم وإنما عبر التاريخ منذ الملكة بلقيس التي ورد ذكرها في القرآن من بين الملوك والأمراء لديمقراطيتها وحكمتها وتلتها الملكة أروى ، قائلةً أن تاريخ اليمن يمتلئ بنماذج متميزة لمشاركة المرأة .

وتضمنت الرسالة :" جئنا إليك أيها الأب والقائد لتنصفنا وتعدل موازين الأحزاب وتعمل على توجيه الخطاب الثقافي والإعلامي لمناصرة المرأة وتغيير النظرة الدونية تجاهها في المجتمع .

وكان ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مسيرة نسائية صامتة شاركت فيها العشرات احتجاجاً على مواقف أحزابهن من المرأة كمرشحة في الانتخابات المحلية المزمع إجرائها في (20) سبتمبر القادم متجهة صوب دار الرئاسة لطرح مطالبهن على رئيس الجمهورية لما عرف به من مواقف داعمة ومناصرة لكل قضايا المرأة وحقوقها المختلفة وتمكينها من المشاركة في صنع القرار عبر توبؤها العديد من المناصب كوزيرة وسفيرة ومديرة وغيرها من المناصب في الدولة .

(نص البيان الصادر عن اتحاد نساء اليمن وكل المشاركات في المسيرة النسائية):

الحمدلله القائل: والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" صدق الله العظيم.

نحن المشاركات في المسيرة النسوية للمطالبة بتعزيز دور المرأة في المشاركة لانتخابات المجالس المحلية وحث الأحزاب والتنظيمات السياسية لتزكية المرشحات، ندعو جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية للإيفاء بوعودهم بإعطاء المرأة حقها الدستوري والقانوني في الترشيح ودعمها دعماً كاملاً.

ونعتبر أن ما قامت به أحزاب اللقاء المشترك من شحة ترشيح النساء لتمثيل أحزابهن يعكس مدى الاستخفاف بالمرأة اليمنية وإصرار بعض الأحزاب على فرض آرائهم العتيقة ورؤيتهم المتشددة تجاه المرأة على بقية أحزاب اللقاء المشترك من منطلق انتهازي سياسي.

ونؤكد تمسكنا بالحقوق التي كفلها الدستور والقانون للمرأة في أن تكون مرشحة ومنافسة في الانتخابات مثلها مثل الرجل ولا حجة لأي حزب من الأحزاب فالقانون واضح وليس فيه إلا لمن يريد أن يصنع الأعذار ويمارس نسيج الأوهام والحذلقة السياسية المكشوفة.

ونحن هنا نطالب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح كونه الأب الروحي لكل النساء في اليمن والمساند لقضاياها ومواقفها بالضغط على الأحزاب للوفاء بوعودها تجاه المرأة وتبني مبادرته بتخصيص (15%) للمرأة في المجالس المحلية.
كما نحث أحزاب المشترك بعدم الانجرار وراء فتوى دينية حول ولاية المرأة والسماح للنساء المطالبات بالترشيح ودعمهن في الانتخابات كبادرة للمصداقية وللنوايا التي تقول إنها ستنزل مرشحات بعد حصول تعديلات ونعتبر أن هذه الحجج ما هي إلا ذرائع يتحجج بها المشترك حتى لا يتيح للنساء المشاركة كمرشحات.

كما نؤكد تمسكنا بالآية الكريمة " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" صدق الله العظيم.
والآية الكريمة" إنا خلقناكم من نفس واحدة".










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024