السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:00 م - آخر تحديث: 01:40 م (40: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمر نت - *
المؤتمرنت -
في ذكرى ليلة الإسراء والمعراج
في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب سنة إحدى عشرة من البعثة النبوية أو بعام تقريبا قبل الهجرة على الراجح، أسرى الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم بالروح والجسد من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بفلسطين، الذي وصفه الله بالبركة، حتى فاضت من حوله، ليكون صلى الله عليه وسلم في ضيافة الله، وليشاهد الآيات، وليكرمه بعد المعاناة التي لقيها في قومه بمكة وهو يدعوهم إلى الإسلام، وقد بلغت هذه المعاناة مداها بعد وفاة عمه وزوجته وعودته من الطائف مطرودا•• قال تعالى ''سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير'' الإسراء1•

وحتى يتهيأ صلى الله عليه وسلم بهذه الرحلة المباركة، جاءه جبريل كما روى البخاري ليلة أسرى به، فشق صدره وغسله من ماء زمزم، ثم أفرغ فيه إيمانا وحكمة• وكانت وسيلة الإسراء البراق، وهو دابة، أبيض، يضع حافره عند منتهى طرفه• وعندما وصل إلى بيت المقدس بعث له آدم فمن دونه من الأنبياء عليهم السلام، فأمّهم كما في رواية ابن جرير والبيهقي، وبعد صلاة ركعتين، قال صلى الله عليه وسلم ''فأتاني جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن فاخترت اللبن، فقال جبريل أصبت الفطرة ثم عرج بي'' أحمد•

لقد أراد تعالى أن يزيد في إكرامه صلى الله عليه وسلم، فهيأ له بقدرته رحلة ثانية في ملكوت السماء هي رحلة المعراج، حيث صعد إلى السماء يستفتح جبريل ثم يسأل ومن معك؟ فيقول محمد، فيرحب به، فرأى في السماء الدنيا آدم، وفي الثانية عيسى ويحيى، وفي الثالثة يوسف، وفي الرابعة إدريس، وفي الخامسة هارون، وفي السادسة موسى، وفي السابعة إبراهيم، ثم ذهب به إلى سدرة المنتهى، وفرض الله عليه خمسين صلاة، فلما نزل انتهى إلى موسى حيث سأله ما فرض ربك على أمتك، فأخبره، فقال له موسى: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، فخفف الله عنه خمسا، ثم مازال بين موسى وبين ربه حتى كانت خمس صلوات••ورأى الآيات الكبرى التي بيّنها للناس في السنة النبوية المطهرة••

وقد أجمل القرآن هذه الرحلة في قوله تعالى من سورة النجم ''والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علّمه شديد القوى ذو مِرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمارونه على ما يرى ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى''•

ولما أصبح صلى الله عليه وسلم ليلة إسرائه ومعراجه بعد عودته إلى مكة، أخبر قومه فكذبوه وطلبوا منه أن يصف لهم بيت المقدس فوصفه وصفا دقيقا، ومع ذلك أصروا على تكذيبه وسألوه عن عير لهم كانت في الطريق فوصفها لهم وذكر ما حدث لهم•• وعندما سألوا أهل العير تعجبوا ومع ذلك لم يؤمنوا وقالوا لأبي بكر ''إن صاحبك يقول كذا وكذا'' فقال ''إن كان قاله فهو صادق'' فسمي صديقا، وكانت هذه الحادثة فتنة لبعض الناس ومنهم من ارتدّ•


















أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024