الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 02:07 م - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت -
صالح يؤكد خيار الديمقراطية: بدء الحملة الدعائية في اليمن
انطلقت اليوم الحملة الدعائية في اليمن لانتخاب رئيس الجمهورية ورؤساء السلطات المحلية في جميع محافظات اليمن.

ويتنافس على منصب رئيس الجمهورية خمسة مرشحين، هم: علي عبدالله صالح، ممثلاً عن المؤتمر الشعبي العام، وأحمد المجيدي، اشتراكي يخوض المنافسة مستقلاً، وفيصل بن شملان ممثلاً لأحزاب اللقاء المشترك، وهي خمسة أحزاب معارضة، وياسين عبده سعيد، ممثلاً لتحالف (13) حزباً في المعارضة، وكذلك الدكتور فتحي العزب، وهو قيادي بارز في حزب تجمع الإصلاح (حركة الإخوان المسلمين في اليمن).

وفي صعيد السباق على انتخاب السلطة المحلية فإن أكثر من (20) ألف مرشحاً يتنافسون على ( 7315) مقعداً، فيما بلغ عدد النساء المتقدمات إلى هذه المنافسة نحو (164) امرأة.

وما تعيشه اليمن اليوم يعد ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، إنها الديمقراطية.. ذلك الحلم الذي تعيش عليه معظم شعوب العالم ، ويمارسه الشعب اليمني اليوم على الواقع.

وفي لحظة تأمل ،بعد تلاشي، الدهشة الأولى سيجد المرء أن ا يحدث اليوم في هذا البلد ليس مكياجاً تجميلياً على ذلك النحو الذي تلجأ إليه الأنظمة في بعض البلدان لإخفاء تجاعيدها . فاليمن تمارس خيارها الذي أكد عليه علي عبدا لله صالح وأسس قاعدته تأسيساً متيناً وقوياً لا تهزه العواصف ولا تضعفه الأنواء.

يقول (آدم آيرلي) بأن الرئيس علي عبدا لله صالح شخصية تستحق الثناء ، لأنه اتخذ قراراً شجاعاً بانتهاج الديمقراطية في بلاده ، إلا إن الرئيس لا يأبه لغير شهادة شعبه وهويتهم فقط برأي أمته ، ويشعر بالراحة إزاء الحريات الصحفية التي قاد مسارها حتى أصبح هدفاً لنقدها.. ووفقاً لمقربين في عائلته فإن علي عبدالله صالح يشعر براحة النوم على مخدة ريش كلما سمع رأياً قوياً أو قرأ نقداً بنّاء في صحيفة يمنية ، وهو يقول ( لايجب أن نضيق من الرأي الآخر ، بل علينا أن نفتش عن مكامن الخلل لكي نصلحه).

وقد التزم الرئيس علي عبدا لله صالح مبدأ الديمقراطية خياراً لا رجعة عنه ، و مهما كانت تبعات البداية؛ حيث تكون درجة الالتزام من قبل المعارضين نتيجة قلة تراكم الوعي المنخفضة.. ويقول "إن معالجة أخطاء الديمقراطية لا تتم إلا بالمزيد من الديمقراطية ".

في العام 1999م خاضت اليمن أول تجربة انتخابية على مستوى منصب رئيس الجمهورية ، ولكن القلق كان مسيطراً على الأحزاب ، بسبب ماتراكم عن هذا المنصب الذي مايزال محاطاً بالأهوال لدى الكثير من البلدان . وحينذاك تقدم الأستاذ نجيب قحطان الشعبي لمنافسة الرئيس علي عبدا لله صالح .

أما اليوم فإننا أمام تجربة ناضجة ، إذْ تخوض أكبر أحزاب المعارضة بمرشح واحد ، أمام علي عبدا لله صالح - مرشح المؤتمر الشعبي العام-الحاكم في اليمن - وهي منافسة بدت قوية منذ الوهلة الأولى .

ففي مقابل الوزن الشعبي الكبير لمرشح المؤتمر ، تحاول أحزاب المشترك معالجة فراغها الشعبي بإطلاق حملة دعائية قوية رصدت لها خمسة عشر مليار ريال ، ما يوازي ( 75 مليون دولار ) هذا المبلغ الكبير هو حصيلة تبرعات خارجية وشركات تابعة لتجمع الإصلاح ( حركة الإخوان المسلمين) في اليمن .

وحسب المعلومات ، فقد تبرعت شركة(سبأ فون) ، وهي شركة اتصالات (G.S.M) تابعة لحزب الإصلاح ويديرها الشيخ – حميد الأحمر – بعشرة مليارات ريال ، فيما قدم (بنك سبأ الإسلامي )التابع للإصلاح أيضاً ثلاثة مليارات ونصف المليار ريال ، وتبرعات خارجية بلغت ملياراً ونصف المليار ريال.

وقد خُصص جزءٌ كبير من المبلغ لتمويل الحملة الإعلامية ، بحيث تسعى أحزاب المشترك لشراء مساحات إعلانية في بعض القنوات الفضائية. و في الداخل لدى الطرفين ( المؤتمر الشعبي وأحزاب المشترك ) إصدارات يومية لصحفهم الأسبوعية أصلاً .
وفي حين يحاول المؤتمر تقديم تجربة مثالية للعالم ، فإنه يواجه خصوماً ينظرون فقط إلى النتائج ، وهناك اختلافات متجددة بسبب عدم التزام المعارضة بالقانون الذي يجرّم استخدام دور العبادة( المساجد) في العمل الدعائي والحزبي .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024