شملان يتهم الإخوان بتوريطه وصحتة تمنعه من مواصلة الحملة أكدت مصادر مطلعة في الحملة الانتخابية لمرشح المعارضة اليمنية للانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في الـ20 من "سبتمبر" الجاري انه اعتذر عن إكمال جولته الانتخابية المقررة إلى محافظتي ريمه والمهرة، موضحاً أن ريمه عالية عن سطح البحر وتضاريسها جبلية وعرة جداً ، والمهرة بعيدة وفيها عدد قليل من السكان لا يمكن التعويل عليهم في ترجيح الكفة الانتخابية. وأضافت المصادر أن ذلك الاعتذار أثار غضب منظمي الحملة خصوصاً جناح الإخوان المسلمين الذين يتقدمهم الاخواني التنظيمي عبد الرحمن يحي العماد الذي كان مراقباً عاماً لإخوان الكويت مطلع الثمانينات من القرن الماضي والذي استاء جداً من طرح شملان وملله من الحملة الانتخابية ، الأمر الذي جعله يُجري عدداً من الاتصالات بقيادات عليا في اللقاء المشترك وقيادات التجمع اليمني للإصلاح شكا لهم فيها من أن مرشحهم غير جاد في خوض الانتخابات وانه مهزوم نفسياً. وقال المصدر الذي فضّل عدم الإشارة إليه باعتباره احد أعضاء الحملة الانتخابية لمرشح المعارضة الممثلة باللقاء لمشترك إن المرشح شملان أصيب بحالة من الضجر والملل من كثرة السفر والتنقل وإلقاء الخطابات في المهرجانات الانتخابية اليومية ، وان صحته غير مستقره وتنتابه آلام كثيرة في المفاصل والركب والرأس والفكين وبعض الأعراض الطفيفة نظراً لتغير الجو من محافظة إلى أخرى. وأشار المصدر إلى أن المرشح فيصل بن شملان أصبح يضيق كثيراً بالحملة الانتخابية والمرافقين والسيارات والضجيج المستمر في موكبه المتحرك دائماً وأصبحت تصدر عنه بعض التصرفات الغير مرغوبة من قبل منظمي الحملة، بل انه أصبح يُهاجم بعض مرافقيه من الإخوان المسلمين واللقاء المشترك ويصفهم بأنهم ورطوه في مسرحية لا ناقة له فيها ولا جمل ونهايتها معروفة سلفاً "حد تعبيره". وأشار المصدر إلى مخاوف جادة أصبحت تنتاب اللقاء المشترك من هروبه قبل يوم الاقتراع وانكفائه على نفسه بمحافظة حضرموت أو مغادرة اليمن. ويشار إلى أن الشخصية المستقلة فيصل بن شملان الذي اختارته المعارضة اليمنية ليكون مرشحها للانتخابات الرئاسية القادمة بعد أكثر من أربعة أشهر من المداولات فيما بينها البين وعدم التوصل إلى شخصية من قادة أحزاب اللقاء المشترك الخمسة بسبب مخاوف أيديولوجية فكرية مشهود له بالنزاهة والكفاءة والملل السريع من أي عمل يتولاه أو يوكل إليه وتقديم استقالاته سريعاً كما فعل في وزارة النقل التي تولاها قبل الوحدة اليمنية في الشطر الجنوبي من اليمن ، وفي وزارة النفط التي تولاها لأقل من أربعة أشهر تقريبا عام 1994م ثم قدم استقالته منها. المصدر(شبكة الأخبار العربية محيط) |