المؤتمر يحذر من إثارة العنف ويدعو إلى الالتزام بالدستور حذر المؤتمر الشعبي العام أحزاب اللقاء المشترك من اثارة الحساسيات وقضايا الثار والخلافات القبلية والمناطقية في ظل أجواء التنافس الديمقراطي لتحقيق غايات حزبية. وعبر المؤتمر الشعبي العام عن إدانته لما وصفه العمل الإجرامي الجبان الذي اقترفته عناصر مدفوعة من تجمع الاخوان المسلمين "الاصلاح"فى وقت مبكر من ساعات اليوم والتي ألقت قنبلة على منزل مدير عام مديرية الطمة بمحافظة الجوف تسببت في إصابة طفل واضرار كبيرة في المنزل علاوة الرعب والفزع الذي أصاب سكان المنزل والمجاورين. ودعا المؤتمر الشعبي العام أحزاب اللقاء المشترك إلى الالتزام بالدستور والقانون معتبرا دعوة قادة في اللقاء المشترك المؤتمر الشعبي العام الى اتفاق مبادىء ينظم انتقال السلطة لمرشحها للرئاسة بعد الانتخابات أنما تعكس مدى جهلهم بنصوص الدستور والقانون، وأنهم بهذه الدعوة يحاولون خداع مرشحهم وتضليله، خاصة وأن كل المؤشرات -سواء من خلال التأييد الشعبي أو استطلاعات الرأي- تؤكد أن مرشح المؤتمر الشعبي العام سيفوز بنتيجة ساحقة في هذه الانتخابات، وأن مرشح اللقاء المشترك سيخرج من الانتخابات بنتيجة لن تتجاوز حجم الأحزاب التي رشحته في الشارع اليمني، وهو حجم صغير سبق وعبر الناخب اليمني عنه في الانتخابات السابقة سواء البرلمانية أو المحلية إضافة إلى أن الأحزاب التي رشحته لم تكن جادة في خوض هذه الانتخابات بدليل أنها لم ترشح أحد من قياداتها أو زعاماتها المفترضة. وقال بلاغ صحفي تلقى المؤتمرنت صورة منه أن المؤتمر الشعبي العام اذ يدعو الجميع إلى المنافسة الشريفة بالوسائل المشروعة ليعبر في نفس الوقت عن أسفه للخطابات والتصريحات التي تحاول النيل من الثورة اليمنية، ويؤكد أن لغة الجحود والإنكار التي يتحدث بها خطباء ومشائخ المشترك عن الثورة اليمنية في مهرجاناتهم أنما تعبر عن حالة انتكاسة يعيشها هؤلاء معتبرا مثل هذا الخطاب التحريضي الانتقامي من الثورة اليمنية وأهدافها وقيمها ومبادئها السامية يعد إنكارا واضحا للدور المشرف والوطني للشهداء والمناضلين الأحرار الذين فجروا الثورة ودافعوا عنها.. وتشكيكا في خير ومنجزات الثورة التي ينعم بها كل أؤلئك الناعقون والجاحدون. واضاف (الأمر الذي يستدعي إعادة التفكير في إيمانهم بالثورة وولائهم للوطن واحتكامهم للدستور والقوانين النافذة.. واذا كان ثمة من يشعر بأن الحالة التي يعيشها هي نفسها قبل قيام الثورة فذلك شأنه وحده وتعبير عن حالة النكران والجحود التي وقع فيها المتهورون من أحزاب المشترك وقياداته نتيجة الشعور بثقل الهزيمة التي تنتظرهم ومرشحهم.) |