|
شباب ونساء لحج يستغربون حديث المعارضة عن الفساد عبّر شباب ونساء محافظة لحج عن استغرابهم من الأحاديث المتكررة لأحزاب اللقاء المشترك المعارضة عن الديمقراطية، والفساد، وحقوق الإنسان، والمرأة. وفي كلمتها خلال المهرجان الانتخابي لمرشح المؤتمر الشعبي العام الأخ علي عبدالله صالح بلحج اليوم قالت رئيسة القطاع النسوي هناك عايدة عاشور مخاطبة صالح: إن المرأة في محافظة لحج تبايعك على اختيارها شخصكم الكريم رئيساً للجمهورية اليمنية لأنها تدرك كل الإدراك بأنك حاميها والمنتصر لأهدافها وقضاياها. مضيفة: تبادلك الوفاء بالوفاء وهي فخورة كل الفخر بأدوارك الوطنية الجبارة ومعتزة كل الاعتزاز بالمؤتمر الشعبي العام محققاً لأمالها وطموحاتها، ومطبقاً للأقوال بالأفعال على خلاف تلك الأحزاب التي تستخدم المرأة في شعاراتها، وهتافاتها وفي مكايداتها السياسية وهي بعيدة كل البعد عن تطبيق تلك الشعارات التي تزيف بها الحقائق باسم المرأة لكسب تعاطفها لتحقيق مصالح أنية ضيقة كما أن تلك القوى الظلامية المأزومة التي تحاول تشويه صورة المؤتمر قد عرفها شعبنا وهي دائماً تبحث عن مصالحها الشخصية وأطماعها المادية ولن تؤثر أقوالها على وعي الشعب بحقيقتها، وتخلفها. من جانبه قال نائب رئيس قطاع الشباب والطلاب بلحج عبدالباسط الصبيحي: أيها الأخوة والأخوات أن عظمة أيامنا نراها اليوم منجزات تحققت على أرض الواقع بالعمل والإخلاص وبالجد والاجتهاد، وليس بالمزايدات، والكذب على الشعب، نرى اليوم عظمة أيامنا في المدارس والمستشفيات والطرقات والمنشآت الرياضية والجامعات وكل منجز على كل بقعة في وطننا، كما نراها اليوم عظيمة في هذه الحرية التي يتمتع بها شعبنا على طول الوطن وعرضه.. فهاهم الجاحدون اليوم يفتحون أفواههم بعد أن كانت مكممة من قبلهم يوم كانوا حكاماً. ها هم اليوم يتكلمون بمليء الفم، يتحدثون عما يريدون بكل حرية وديمقراطية، وعبر كل الوسائل دون خوف من قمع أو كبت أو تكميم للأفواه، يقولون ما يريدون حتى لو كان كذباً، وهو فعلاً كذب وهراء ودجل وتظليل، إن هؤلاء الذين يتشدقون بالديمقراطية كانوا ينكرونها تماماً، وكانوا يعتبرونها حراماً مطلقاً .. أيها الأبناء والأخوات الأعزاء من منا لا يتذكر الفتوة الظالمة التي أفتى بها هؤلاء المزايدون حينما اعتبرونا أننا كفرة وشيعيون يجوز قتلنا جميعاً ويجوز أخذ نسائنا سبايا لهم يا لها من مهزلة يقوم بها هؤلاء باسم الدين وبالأمس نحن كفار جاحدين ملحدين يجوز قتلنا جميعاً، واليوم نراهم يقولون عكس ذلك يطالبون بمنحهم أصواتنا، يالها من مزايدة باسم الدين ويا للقدر الذي جعلهم يفضحون أنفسهم أمام الله والناس أجمعين. وها نحن نسمعهم يتحدثون عن الفساد وبينما هم أشد الفاسدين، وقد خبرناهم حينما كانوا في الإتلاف فقد حولوا المرافق التي حكموها إلى إقطاعيات حزبية لأعضائهم وحولوا محافظتنا هذه إلى حكم طالباني خالص – فأبنا لحج - يتذكرون كيف ذهب هؤلاء إلى منع الفن والغناء والرقص، وحتى التصفيق ومنع النساء من الخرج حتى الأسواق لقضاء الحاجات واعترضوا كل الشباب الغير منضوي في حزبهم ونكلوا بالعناصر الشريفة وحولوا محافظة لحج إلى جحيم لا يطاق. أيها الإخوة والأدباء أن المنجزات التي تحققت على أرض الواقع على أرض محافظة لحج كثيرة وهذا الملعب الذي نحن فيه واحداً من أهم المنجزات لكننا نسمع من أمثال هؤلاء أنه لا توجد أي منجزات فإننا نقول لهم وبكل صدق وأمانة يا ناكرين المنجزات أن خير منجز لكم هي الحرية التي جعلتكم اليوم تعبرون عما في أنفسكم، ونقول للأحزاب التي كنا نعدها تاريخية ومتقدمة ووحدوية أن من العيب أن تجركم قوى مأزومة مراهقة نحو التخلف والانغلاق هذه القوى التي عرفناها تنهب حقوق الناس وتسيطر على الاقتصاد والشركات وتبتزها بكل عجرفة وعنجهية. |