|
مرجعيات شيعية في اليمن تعلن تأييدها لـ"صالح" في الانتخابات أعلن نحو نصف مليون مواطن يمني من المنتمين للمذهب الشيعي في اليمن تأييدهم للرئيس علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات الرئاسية في اليمن يوم الأربعاء القادم . وقال فؤاد الحرازي – المسئول الخيري بالجمعية الخيرية لجماعة المذهب الجعفري -أحد الطوائف الشيعية باليمن – إن مرشح المؤتمر يتميز بالخبرة الكافية لأسلوب الإدراة والمعرفة التامة بظروف وطبيعة الشعب اليمني؛ لذلك فإن قراراته تأتي حازمة كما أنها تأتي أحياناً مرنة تراعي طبيعة الشعب اليمني. مشيراً في حديث لـ"المؤتمر نت" إلى أن مرشح المؤتمر يتمتع بالروح الشفافة ورحابة الصدر، فهو يتسع لجميع الطوائف والمنظمات بخلاف مشاربهم ومواردهم. وعلى عكس مرشح المؤتمر -الذي يرتكز على أيدلوجية واحدة -يرى فؤاد الحرازي أن مرشح اللقاء المشترك لا يرتكز على أيدلوجية واحدة؛ متوقعاً أن اختلاف الأيدلوجيات في الحكم يؤدي إلى التناحر، ومؤكداً أن مرشح المؤتمر جعل الحكم في اليمن ديمقراطياً دستورياً مؤسسياً، كما أنه أخرج اليمن من العزلة الدولية إلى الانفتاح على العالم الآخر حتى أصبح لليمن الثقل الدولي في اتخاذ القرار. وقال: " من جهة ثانية نجد أيدلوجيات المشترك غير معقولة في الواقع اليمني فهي مستوردة من خارج الحدود وهذا ما يفضي إلى التدهور في الشعب اليمني". وفي نفس السياق أكد الشيخ مبخوت كرشان – أحد علماء الشيعة محافظة الجوف على أن صمام أمان ألشعب ومرتكز وحدته واستقراره ونهضته هو الرئيس علي عبدالله صالح. داعياً في بيان تلقى "المؤتمر نت" صورة منه جميع اليمنيين إلى الوقوف بجانب مرشح المؤتمر الشعبي العام بدون تردد أو التفات لما وصفها بالأراجيف والأضاليل من الآخرين. وقال الشيخ مبخوت:" إن مرشح المؤتمر يتمتع بنفس متواضعة وسليمة من الأحقاد فهو الذي يعفو في موضع القوة متصفاً بقوله تعالى : " والكاظمين الغيض والعافين عن الناس". مؤكداً أن انجازات مرشح المؤتمر تتجاوز الحصر مكتفياً بالإشارة إلى تمكين فخامته من القضاء على الفوضى السياسية والفتن الدامية في أواخر السبعينات والثمانينات والتي كانت تعصف باليمن. |