(الإخاء اليمنية اللبنانية ) تدعو الرئيس للمشاركة في حفل النصر دعت جمعية الإخاء اليمنية اللبنانية – إحدى منظمات المجتمع المدني في اليمن – فخامة الرئيس علي عبد الله صالح للمشاركة بوفد يمني في احتفال النصر الذي أوضحت مصادر بالجمعية لـ"المؤتمر نت" أن المقاومة اللبنانية ( حزب الله ) سيقيمه الجمعة القادمة في الضاحية الجنوبية بلبنان. وعبر أعضاء الجمعية في لبنان واليمن عن امتنانهم الكبير لليمن "قيادة وحكومة وشعباً" لما قدمه الشعب اليمني من دعم ومساندة لإخوانهم في لبنان خلال العدوان الإسرائيلي الأخير. وقال بيان عن الجمعية أمس – تلقى "المؤتمر نت" نسخة منه – أن اللبنانيون والتاريخ سيذكرون للرئيس علي عبدالله صالح وقفته الجريئة الصادقة إلى جانب لبنان ومقاومته ضد العدو التاريخي إسرائيل انتصاراً لحق الأمة في الدفاع عن نفسها واستعادة حقوقها. وفي إشارة إلى موضوع تبرع الرئيس بالمبلغ المالي الذي كان القطاع الخاص في اليمن جمعه لدعم حملته الانتخابية "أضاف البيان: " وكذلك سيذكرون لكم التفاتتكم الكريمة المعبرة عندما تبرعتم بأموال حملتكم الانتخابية لدعم صمودهم مقدمين بجرأة لا تفاجئ عارفيكم المصلحة القديمة العليا على الاعتبارات الشخصية". وجاء في البيان الذي عنون بـ"مشاركة جمعية الإخاء اليمنية اللبنانية في الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.(نقف اليوم هنا: -متضامنين مع الشعب اليمني كل الشعب اليمني بكل فئاته وأطيافه وشرائحه ومكوناته. متضامين مع الازدهار والتنمية والانفتاح والارتقاء بالوطن إلى حلبة الزمن الجديد علواً من بوابة الديمقراطية وحرية التعبير وهي أشد ما تكون شموخاً وعدواً في هذه اللحظات المضيئة من تاريخ اليمن والأمة جمعاء. متضامنين مع الوحدة ونهجها وفيها تتجلى عزة اليمن وكرامة اليمن وقوة اليمن ونهجاً عربياً إسلامياً يحقق النصر للأمة ويمكنها من استرجاع حقوقها. نقف اليوم هنا متضامنين ملوحين بالأيدي المخضبة إلى صانع المعجزة في اليمن الوفي وحاضن الحلم العربي بغد مشرق دافئ، ومعه يكون للاستمرار ، وتجديد العهد، طعم التقدم والازدهار والعزة والوحدة والكرامة وصون الحق العربي.) وتبرع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية مطلع اغسطس الماضي بالمبلغ المعلن من القطاع التجاري لحملته الانتخابية وذلك لصالح دعم المقاومة في فلسطين ولبنان وهو "مليار" ريال . وقال يحي صالح –رئيس اللجنة الشعبية لدعم صمود المقاومة- في لقاء مع عدد من رجال المال والأعمال اليمنيين في خيمة المقاومة إن فخامة رئيس الجمهورية وجه بتحويل المبلغ الذي قدمته لحملته الانتخابية لجنة القطاع لصالح دعم المقاومة الشعبية في لبنان وفلسطين وكان فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية تنبا بهزيمة إسرائيل في الحرب التى دارت رحاها في جنوب لبنان أمام المقاومة وأن الجيش الإسرائيلي مهزوم بكل المقاييس، وهو ما سيتسبب في سقوط الحكومة الإسرائيلية قريبا ، لأنها أخطأت في حساباتها. وو صف فخامة الرئيس في لقاء بثته قناة الجزيرة اواخر يوليو الماضى وبعد19يوما من المواجهات ما يجري في لبنان :" بأنه مخطط خطير ليس موجها ضد لبنان أو المقاومة اللبنانية ، بل إنه مخطط لا يتجاوز سوريا فحسب، وإنما هناك مخطط لشرق أوسط جديد يقوم على خلط الأوراق "، مضيفاً " وهذا ما كنا ندركه ودفعنا إلى الدعوة إلى عقد قمة عربية طارئة". وقال رئيس الجمهورية أن الدول التي رفضت انعقاد القمة العربية تذرعت بان حزب الله هو الذي اتخذ قرار أسر الجنديين وليس الحكومة اللبنانية ، وأن إسرائيل اعتبرتها ذريعة لنزع سلاح المقاومة في لبنان وفلسطين ، وتابع :" انا لا أخطئ حزب الله على الإطلاق لان الإسرائيليين كانوا يعلمون أنه مسلح وكان هناك توجه لتجريده من سلاحه ، قائلاً بهذا الصدد:" إن القمة كانت للتدارس الموقف بشكل موحد والدعوة إلى وقف إطلاق النار ،وإذا لم يتم ذلك علينا دعم المقاومة ، ولا يجوز الصمت كونها فرضت علينا و يجب أن نقاتل في هذه المعركة". وفي رده على سؤال عن اعتقاده بنجاح إسرائيل في نزع سلاح حزب الله قال فخامة الرئيس :" لا هي إلى الآن فاشلة ولن تستطيع حتى في المستقبل القريب: لأن المقاومة تتبنى حرب عصابات ولن تستسلم على الإطلاق وتجريدها من السلاح غير مقبول ولن يتحقق ". |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 