مؤشرات بحل الارتباط.. خلافات تعصف بالمشترك قبل الاقتراع اتهمت قيادات أربعة أحزاب من أطراف اللقاء المشترك بذمار تجمع الإصلاح "إخوان اليمن" بالتعامل مع جهات مجهولة في تنفيذ الحملة الانتخابية للمشترك. وكشف مصدر مقرب من أحزاب الاشتراكي، والناصري، واتحاد القوى الشعبية، والحق بذمار أن الإصلاح استغل إمكانيات اللقاء المشترك لصالحه، حيث استحوذ على (64%) من لجان إدارة الانتخابات، وأكثر من (90%) من مقاعد المحليات متجاوزاً شركاؤه في اللقاء المشترك. وقال المصدر للمؤتمرنت إن تجمع الإصلاح استغل كافة إمكانيات اللقاء المشترك لصالح حملته الانتخابية، إلى جانب الاستحواذ على مخصصات الدعاية الانتخابية وتقليص حصص بقية الأطراف في عملية الرقابة الحزبية بعد الوصول إلى مرحلة من الاختلالات والإرباك داخل صفوف المشترك، والذي تمخض عنها انعدام الثقة بين الأطراف. الخلافات المتعددة التي توجها الإصلاح باستيلائه على مواقع أحزاب الاشتراكي والحق في لجان إدارة الانتخابات والتنسيق مع المستقلين لإسقاط مرشحي بقية الأطراف، وتفرده بإدارة الحملة الانتخابية، دفع بقيادات بقية أطراف المشترك بذمار إلى توجيه عدد من الرسائل التي وجهت إلى رئيس الحملة الانتخابية للمشترك زيد الشامي "إصلاح" ورئيس الهيئة التنفيذية للقاء المشترك محمد قحطان "إصلاح" وإبراهيم الحائر -مدير المكتب الانتخابي للقاء المشترك.. لكن كل تلك الرسائل لم تلقى أي صدى أو تجاوب. من جانبه أكد مصدر في الهيئة التنفيذية للقاء المشترك بذمار أن الساعات القادمة قبل موعد الاقتراع قد تشهد إعلان تفكك اللقاء المشترك بداية من ذمار إذا لم تبادر القيادات العليا للإصلاح لحل الخلافات، وتكشف القيادات العليا للإصلاح عن الأيادي الخفية التي تدير حملة المشترك،والتي تقود البلاد إلى المجهول. |