الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 07:25 م - آخر تحديث: 07:22 م (22: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت - نبيل عبدالرب -
باقتراب الحسم: ألغام الأيديولوجيا تفجر جدران المشترك
حق لليمنيين أن يعيشوا ساعات عصيبة في ثكناتهم العسكرية ومساكنهم ومحال أعمالهم مع البدء بفتح صناديق الاقتراع بعد السادسة أو الثامنة من مساء غدٍ الأربعاء العشرين من سبتمبر الجاري لفرز البطاقات الانتخابية الرئاسية والمحلية.. فلن يكون انتظار أشعة فجر الخميس يوما اعتيادياً بسبب حيرة مترددي الناخبين بين تذمر من بعض السياسات الحكومية المجيرة للمؤتمر الشعبي وبين قلق من مجهول تشكلت ضبابيته من وعود برنامج مرشح المشترك الفلكية ومخزون تجارب الناس مع الأحزاب المرشحة للمعارض بن شملان، ولم تكن جزمة رشيدة القيلي، المحسوبة على الإخوان المسلمين في اليمن ( الإصلاح) أكبر أحزاب المشترك المعارضة أول وربما ليست آخر تجليات اللغة التي تحملها أجندة المشترك لمستقبل اليمنيين، وهو ما أدركه عقلاء المعارضة ابتداء بموقف البعث القومي- أحد مؤسسي المشترك- عند إعلان أحزاب الإصلاح اليميني والاشتراكي اليساري والناصري القومي والحق والقوى الشعبية الطائفيين ما أسمي بمبادرة الإصلاح الوطني والسياسي الشامل في ديسمبر من العام الماضي والتي احتوت كما قال نائب أمين سر البعث القومي عبدالواحد هواش أمراض أحزابها وضمت توجهات مبادرة الشرق الأوسط الكبير الأمريكية غير محاولة لملمتها- بحسب مراقبين- لمصالح كل حزب واجتزاء مفردات أيديولوجية لكل منها سبق أن عبرت عنها منفردة في مبادرات سابقة في ذات العام 2005م بلغت ثلاث مبادرات، ومع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والمحلي تصاعدت وتيرة الانهيارات في وحدة الموقف المعارض بإعلان زعيم حزب الإصلاح الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر تأييده لمرشح المؤتمر الأخ علي عبدالله صالح، ومقاطعة القائد الروحي لإخوان اليمن ورئيس مجلس شورى الإصلاح الشيخ عبد المجيد الزنداني للمهرجانات الانتخابية للمرشح بن شملان إضافة لدلالات زيارة صالح لجامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ الزنداني قبل بدء الدعاية الانتخابية، ولثاني أحزاب المشترك الحزب الاشتراكي اليمني تشققاته برفض عضو لجنته المركزية أحمد المجيدي ترشيح بن شملان وإعلانه بقرار منفصل ترشحه للرئاسة وأخيرا إعلان القيادي البارز في الحزب أحمد بن دغر عضو المكتب السياسي رئيس الدائرة الإعلامية استقالته رسميا من الاشتراكي قبل أيام ووقوفه إلى جانب صالح وكذا تصريح رئيس الوزراء الأسبق عن الاشتراكي حيدر أبو بكر العطاس عزمه العودة لليمن، إلى جانب رجوع المعارض البارز في الخارج عبدالرحمن الجفري وعدد من قيادات حزب رابطة أبناء اليمن الذي يرأسه مؤكدا في كلمة ألقاها في مهرجان صالح بعدن الخميس الماضي أن المرحلة التي وصفها بالحرجة والدقيقة تستدعي اختيار مرشح المؤتمر.

وفوق ذلك شهدت الأيام منذ منتصف الشهر الفائت استقالة أكثر من ستة آلاف وخمسمائة ناشط من قيادات وكوادر أحزاب المشترك في العديد من المحافظات اليمنية وانضمامهم للمؤتمر مرجعين ذلك لأسباب تركزت وفقا للاستقالات على المواقف المتناقضة لأحزابهم، وانقلاب القيادات
على المناهج والمبادئ والأهداف الأساسية التي تنادي بها تلك الأحزاب إلى جوار استغلال قيادات اللقاء المشترك للمناخ الديمقراطي للنيل من كرامة ووحدة الشعب والزج به في أتون المناطقية والشللية بنكهتهاالانفصالية إضافة إلى تغليبهم لمصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن ومزايدتهم على رمز الوحدة علي عبدالله صالح.

ومن أهم المبررات التي أوردتها الاستقالات الفردية والجماعية عدم رضا المنضمين للمؤتمر عن خطاب المشترك الهجومي والانفصالي، وما يرمي إليه من أهداف خفية تسعى إلى جر البلاد للهاوية علاوة على الاقتناع بأن المؤتمر الشعبي هو التنظيم الوسطي والمعتدل الجدير بثقة الجماهير، وأنه الوحيد الثابت على مواقفه ومبادئه والذي يحترم وجهات نظر أعضائه، ويمارس الديمقراطية داخل كياناته.

عضو مجلس الشورى عبدالحميد الحدي يرى أن الانسحاب من حزب لآخر أو موقف شخص أو مجموعة معينة من العملية الانتخابات مخالف لتوجه الحزب أمر طبيعي في ظل النظام التعددي الا أنه استدرك بالقول أن خروج احد القياديين من حزبه سيكون له أثر في القاعدة لأن ذلك النزوح يمثل حالة من الضيق بالممارسات غير السليمة داخل بعض الأحزاب، داعياً المؤتمر الشعبي إلى حشد كل إمكانياته الفكرية والسياسية في إقناع القاعدة الانتخابية الكبيرة التي لا شك أنها تمثل التفافاً حقيقياً حول الرئيس علي عبدالله صالح بحسب الحدي. ويتوقع هواش الكثير من التصدعات داخل أحزاب المشترك مبرراً هذا بوجود اختلافات كبيرة في أوساط المشترك وكوادره بشأن ترشيح بن شملان والانجرار خلف الإصلاح وانسحاب ذلك على إضعاف تلك الأحزاب التي كانت كوادرها تريد رؤية قياداتهم تنافس في الميدان.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024