البركاني: الانتخابات عرس ديمقراطي يشرف كل اليمن أكد الشيخ سلطان البركاني ـ الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ـ أن ما شهدته اليمن اليوم هو عرس ديمقراطي ويشرف اليمن ويرفع رأسها بشهادة كل المراقبين المحليين والدوليين، ونحن سعداء وفخورون بما جرى من روح ديمقراطية وانتخابات وحضور متميز للناخبين، ونعتبر الحملة الانتخابية ومكانة الرئيس علي عبد الله صالح ومكانة المؤتمر الشعبي العام في أوساط الجماهير لا تشوبها شائبة، ولا يمكن لمن تقولوا واستمروا الكذب أن يخدعوا الجماهير مهما كان الكذب. وقال: ها هو الشعب اليمني يرد عليهم رداً قاطعاً من خلال صناديق الاقتراع، وكان يفترض عليهم أن يضعوا لأنفسهم قدراً بشكل مبكر، وكان أجدر بهم أن يقيموا أداءهم السياسي إذا كانوا قد عملوا على تقييم خمس تجارب انتخابية مرّت عليهم. وأشار إلى أنه لا يمكن أن يكون الشعب اليمني بمنأى عن تلك الانتخابات وموقفه من المؤتمر ومن الرئيس علي عبد الله صالح. وقال: نحن سعداء والمؤشرات إيجابية وجيدة وتليق بنضالات الرئيس علي عبد الله صالح ومكانته وقيادته للتحولات الكثيرة التي قادها داخل الشعب اليمني، وكذا المؤتمر ومكانته كحزب لا يمكن الاستهانة به، أو أن يحاول من يكذبون على الشعب، أن يصدقوا أنفسهم بالدرجة الأولى ويوهمون أنفسهم لتصديق كذبهم ليس إلا.. وأشار: ان ممارسات المعارضة قد عملت طوال الفترة السابقة على تشويه صورة الوطن، وعلى الإساءة لهذا التحول الديمقراطي الكبير الذي يعتز به ويشهد له العالم، وهو يرفع مكانة اليمن. وقال: نحن لا نقول على ما تقوله المعارضة لأن هذه طبيعتها.. وقد خبرناهم في مراحل عديدة، وتراهم يزايدون كثيراً ثم يبدأون في حصاد الندامة عندما يجدون الناخب الذي لم يقدموا له برنامجاً ولم يقدموا له حلولاً لمشكلاته يعزف عنهم عزوفاً كاملاً. وأوضح بأن هذه المعارضة تختلق المعاذير وافتراء الكذب وخلق المبررات لأنفسهم.. ونصحهم البركاني بالحفاظ على توازنهم، لأن الرد كان قوياً.. يجعلهم في حالة فقدان توازن والإحساس بان كل مغالطاتهم وكذبهم لم تفلح في تحقيق شيء لهم، ولذلك يلجأون إلى تشويه التجربة الديمقراطية وليس أمامهم غير افتراء الكذب ومحاولة خداع الناس وهذا بالنسبة لهم هو ديدنهم باستمرار. ففي كثير من المراحل الانتخابية نراهم يحرصون على استقبال المراقبين الدوليين للإشراف على سير الانتخابات وبعد الفرز للصناديق يتركون هؤلاء المراقبين في مراكز الاقتراع، ولا يكلفوا أنفسهم بأن يعيدوهم حتى إلى الفنادق أو المدن الرئيسية، لأنهم عندما يتأكدون من استجلاء الحقائق تتمزق أوهامهم التي عششت في أفكارهم لتتحول إلى هشيم، فينسوا مسؤولياتهم تجاه المراقبين الذين حرصوا علـى حضورهم. وقال: إن الشعب اليمني له مكانته في أوساط شعوب العالم وهو في موضع تقدير واحترام.. والشهادات التي سمعناها من الدبلوماسيين ومن المراقبين الدوليين ومن وسائل الإعلام تكفي أن تعزز مكانة اليمن بغض النظر عن هذه المعارضة الذين لا يحبون لليمن أي خير. وفي تعليقه عن بروز مظاهر عنف من المشترك قال: نحن نتوقع أكثر مما قد ظهر منهم من عنف، لأنهم بمجرد أن يحسوا بهزيمتهم يعملون على ارتكاب المخالفات والاعتداءات وإطلاق النار والقتل، وما جرى اليوم من اعتداءات من قبلهم، واستمراء القتل إنما هو دليل على أنهم بمجرد أن يشعروا بأن هذا الموقع لا مكان لهم فيه، يلجأون إلى اختلاق مثل هذه الإشكاليات، ولكن يقظة رجال الأمن والساهرين على ضمان وأمان العملية الانتخابية جيدة.. والأمور حتى الآن طيبة. وتساءل البركاني: ماذا تريد من منهزين أن يصنعوا.. وأكد بأن الديمقراطية لم تتحول لديهم إلى قيم وجزء لا يتجزأ من حياتهم.. حتى يكونوا مثاليين في التعامل مع نتائج الانتخابات فهم مازالوا أولئك الأشخاص الذين لا يفكرون إلا بأنفسهم بغض النظر عن مصلحة الوطن وهذا الزخم الكبير الذي يعزز مكانة اليمن ويرفع هامات اليمنيين شامخة في السماء. وقال: هذه عادتهم والفاشلون دائماً يلجأون إلى الأساليب غير المشروعة وغير السوية. |