الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 12:19 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - (20) امرأة من عضوات المؤتمر الشعبي العام أكدت مصادر "المؤتمر نت" فوزهن بعضوية المجالس المحلية في عدد من المحافظات والمديريات حتى اليوم وفقاً لآخر نتائج عملية فرز صناديق الاقتراع للانتخابات المحلية التي أجريت بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأربعاء الماضي في عموم محافظات اليمن.سيدات المؤتمر اللواتي تمّكَّن من اقتحام المجالس المحلية على ظهور الخيل وإن بدا عددهن قليلاً إلا أن تجربتهن جاءت فريدة بكل المقاييس ..

المؤتمر نت –تقرير - جميل الجعدبي: -
من (أمان صعدة ) إلى (فلنتينا عدن) .. فوز (20) امرأة في انتخابات اليمن

(20) امرأة من عضوات المؤتمر الشعبي العام أكدت مصادر "المؤتمر نت" فوزهن بعضوية المجالس المحلية في عدد من المحافظات والمديريات حتى اليوم وفقاً لآخر نتائج عملية فرز صناديق الاقتراع للانتخابات المحلية التي أجريت بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأربعاء الماضي في عموم محافظات اليمن.

سيدات المؤتمر اللواتي تمّكَّن من اقتحام المجالس المحلية على ظهور الخيل وإن بدا عددهن قليلاً إلا أن تجربتهن جاءت فريدة بكل المقاييس خاصة في ظل عزوف أحزاب اللقاء المشترك عن تخصيص دوائر أو مراكز انتخابية للنساء، وتخلي تلك الأحزاب عن الإيفاء بوعودها لدعم وإفساح المجال أمام المرأة للمشاركة السياسية.

وفي ظل التنافس الحزبي المحموم وتكتيك أطراف القوى السياسية وحرصها على الفوز بأكبر عدد ممكن من مقاعد المحليات سواءً في المديريات أو المحافظات يرى مراقبون سياسيون أن ترشيح المؤتمر الشعبي لنحو (40) امرأة في الانتخابات مغامرة بحد ذاتها قلمَّا يكتب لأي منهن النجاح في ظل عدم تجاوب بقية الأحزاب الأخرى في المعارضة والمواقف المتشددة لبعض تلك الأحزاب تجاه المرأة ومشاركتها السياسية بشكل عام؛ هذا غير الطبيعة المحافظة للمجتمع اليمني.

ورغم ذلك استطاعت (20) سيدة حتى الآن تجاوز تلك العوائق واقتحام مقاعد المجالس المحلية بجدارة في كل من ( صعدة – تعز – عدن – إب – الحديدة -ابين) – حسب النتائج النهائية التي توفرت لدى "المؤتمر نت"،بل إن بعضهن مثَّل نجاحهن مفاجأة حيث أسقطن قيادات كبيرة في اللقاء المشترك وخطباء مساجد في دوائر كانت مغلقة على الإصلاح وما يطلق عليها بأوكار ومعاقل أحزاب اللقاء المشترك.

وفي هذا الصدد أكدت النتائج النهائية لعملية فرز أصوات الناخبين بالمجالس المحلية بمدينة تعز فوز (6) مرشحات عن المؤتمر الشعبي العام وهن:
1. نضال محمد حسن الشيباني مديرية المظفر.
2. شادية محمد سعيد مديرية المظفر.
3. أمة الرحمن جحاف مديرة القاهرة.
4. يسرى نعمان محمد الحاج مديرية صالة.
5. عالمة عبده علي ثابت مديرية حيفان.
6. هدية على ناجي البريهي مديرية جبل حبشي.

وتقول أمة الرحمن جحاف التي فازت بـ(10718) صوتاً بفارق (682) صوتاً عن منافسها إنها كانت تطمح للمجلس المحلي بالمحافظة لكن المرشح للمحافظة عن المؤتمر كان أوفر حظاً منها وأن هذه التجربة هي الثانية بالنسبة لها.

وتشير أمة الرحمن في حديثها لـ"المؤتمر نت" إن تجربتها لخوض منافسات المجلس المحلي بمديرية القاهرة كانت تجربة رائدة وصعبة في نفس الوقت كونها كانت وحيدة في الميدان عن المؤتمر الشعبي العام، ولم يوجد مرشح آخر عن المؤتمر ليساعدها أثناء حملة الدعاية الانتخابية خصوصاً وأن منافسها يعمل خطيباً لأحد المساجد في المنطقة ويلتقي بالناس كل جمعة.

منوهةً إلى أن العوائق المادية كانت أكبر المشاكل والصعوبات التي واجهتها.
وعن عوائق الدعاية التي واجهتها أثناء الحملة الانتخابية تقول أمة الرحمن عن منافسها " كان يحكى عنه أنه شخص قوي وعنيد وله مكانته بين الناس كونه خطيب جامع، ولكن ثقتي بنفسي كانت أكبر من ذلك كله".

مشيرةً إلى أن منافسها حاول بث الشائعات حولها لكن الناخبين لم يصدقوا تلك الشائعات التي كانت تهدف لإحباطها.
داعية في ختام حديثها كل امرأة لاحترام ذاتها حتى يحترمها الآخرون.
وتعمل أمة الرحمن جحاف في قطاع التربية ومسئولة الرياضة النسوية في مدينة تعز ورئيسة منتدى الطفولة وعضوة في عدد من الجمعيات.

وفي مدينة تعز التقينا أيضاً بالأخت هدية البريهي الفائزة بعضوية المجلس المحلي بمديرية جبل حبشي وذلك بنحو ألف صوت مقابل (600) صوت لأقرب منافسيها.
وتقول هدية إن تجربتها لخوض منافسات المحليات كانت جيدة وحيوية معبرة في حديثها لـ"المؤتمر نت" عن امتنانها للقطاع النسائي في مديريتها من جميع الأحزاب " أشكر الجميع وكل من أدلى بصوته وشارك في الانتخابات وإن شاء الله نرد لهم الجميل".

وتعبر هدية عن أسفها لإتلاف نحو (250) بطاقة انتخابية في مركزها قالت إنها نتيجة التعبئة الخاطئة للناخبين من قبل الأحزاب.
وبخصوص مشاكل الدعاية الانتخابية قالت هدية لـ"المؤتمر نت" "طبعاً لم تخلو من المشاكل فقد كانت الدعاية والإشاعات ضدي زيادة عن اللزوم كأن يقولوا الناخبين كيف ترشحوا امرأة؟! أليس عيباً عليكم..! وأنتم قبائل؟".
وأضافت: لكن الناس شعروا بالاستفزاز من هذه الدعاية وأكدوا أنهم سينتخبون المرأة وانقلبوا في الساحة لدعم المرأة أكثر من قبل.

وألحقت المرشحة المؤتمرية لانتخابات المجلس المحلي بمديرية صاله مدينة تعز /يسرى نعمان هزيمة ساحقة بالقيادي في حزب الإصلاح/سمير سفيان إثر إعلان فوزها بالأمانة العامة للمجلس المحلي بمديرية صالة المركز (هـ) الدائرة (34) التي تعتبر معقلاً للإصلاحيين بمدينة تعز.
وعلم المؤتمرنت أن يسرى نعمان أسقطت المرشح عن حزب التجمع اليمني للإصلاح سمير سفيان-أمين عام المجلس المحلي السابق- وعضو مجلس شورى إصلاح تعز- بعد تغلبها عليه بـ(934) صوتاً مقابل (811) صوتاً للمرشح الإصلاحي.

وعبرت يسرى نعمان في أول تصريح لها عن شكرها وامتنانها للناخبين والناخبات الذين منحوها اصواتهم.
مشيرة في اتصال هاتفي بـ(المؤتمرنت) إلى حصولها أيضاً على الكثير من أصوات القطاع النسائي للإصلاح.
وقالت يسرى عن تجربتها لخوض منافسات الانتخابات المحلية كانت سهلة ولم تواجه عراقيل في ظل اهتمام ودعم ورعاية المؤتمر بقيادته السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.

وأضافت عن حملتها الانتخابية: (الناخبين لا حظوا الفرق بين خطاب المؤتمر وخطاب المشترك، فانحازوا للوسطية ونبذ العنف والتعصب ومناصرة المرأة).

إلى ذلك اعتبرت أوساط نسائية بمدينة تعز انتصار مرشحات المؤتمر رسالة قوية لمن أراد التشكيك بإرادة الأمة وانتصاراً حقيقياً للمرأة


وإلى محافظة صعدة (شمال اليمن) حيث ِأكدت المصادر في فرع لجنة الانتخابات هناك لـ"المؤتمر نت" فوز أمان حسن سلام بعضوية المجلس المحلي بمديرية صعدة وفوزية صالح الخولاني بعضوية المجلس المحلي بمديرية حيدان.

وتقول أمان حسن سلام عن تجربتها الأولى في الانتخابات المحلية إنها كانت مغامرة لكنها كانت تتوقع أن تفوز لأنها غير متعودة على الفشل" : أقاربي شجعوني، والآخرين والبعض كان يخوفني قائلاً ماذا سوف تقدمين للناخبين".
وتشير أمان أنها الآن تعكف على قراءة قانون السلطة المحلية لمعرفة بعض الأشياء المتعلقة بمهامها المستقبلية.
مؤكدة أن تسامح الرئيس وعفوه في محافظة صعدة أكسب مرشحي المؤتمر شعبية كبيرة.
وقالت أمان إنها حظيت بتسهيلات ومساعدةً من قيادة المؤتمر في المحافظة داعية المرأة بشكل عام لممارسة حقوقها الدستورية وعدم التهاون بهذه الحقوق.

أما فوزية صالح الخولاني – الفائزة بعضوية المجلس المحلي لمديرية حيدان – تقول إنها وضعت لها خطة أولية لخدمة المواطنين في المديرية وتوفير احتياجاتهم. مشيرة في حديث لـ"المؤتمر نت" إلى أن برنامج المؤتمر الشعبي العام للانتخابات المحلية كان له الأثر في كسبها أصوات الناخبين.
وتنفي فوزية وجود أي مشاكل أو صعوبات واجهتها أثناء الانتخابات.

وفي مدينة عدن ( جنوب اليمن ) أشارت النتائج شبه النهائية إلى فوز (5) نساء مرشحات بمديرية المعلا والتواهي هن: أم الخير الصعدي – مجلس محافظة عدن – وفاطمة مريسي – محلي مديرية التواهي – وكلٍّ من فلنتينا عبدالكريم مهدي، ونجيبة محمد صغير وأفراح جابر – بعضوية المجلس المحلي لمديرية المعلا – بالاضافة الى ثلاث اخريات في مديريتى الشيخ وخور مكسر فيما تبقى مرشحات آخريات لم تؤكد المعلومات المتوفرة لدى "المؤتمر نت" فوزهن حتى أمس السبت.
وتعبر فلنتينا عبدالكريم في حديثها لـ"المؤتمر نت" عن امتنانها وشكرها الجزيل للناخبين على منحها هذه الثقة ومنح أصواتهم لمرشحي المؤتمر الشعبي العام. مشيرة إلى حصولها على (676) صوتاً مقابل (512) صوتاً لمنافسها الوحيد بمديرية المعلا مدينة عدن.

وتمكنت فلنتينا من إسقاط القيادي الإصلاحي – خالد كرمان – الأمين العام السابق للمجلس المحلي بالمديرية – التي تقول إنها كانت معقلاً للإصلاحيين فيما الآن تمكن مرشحو المؤتمر من حصد مقاعدها البالغة (23) مقعداً.

ويشار هنا إلى فوز فائزة البعداني بعضوية المجلس المحلي لمدينة إب (وسط اليمن) فيما أظهرت نتائج الفرز لأصوات الناخبين بمحافظة أبين فوز /أمنة محسن العبد بعضوية المجلس المحلي لمحافظة أبين وذلك في مديرية زنجبار
كما فازت كلا من شوعية درويش محمد ورضوانه على عثمان بمقاعد المجلس المحلي لمديرتي (الصليف، وكمران) بمدينة الحديدة (غرب اليمن).

وعبرت القيادية المؤتمرية فايزة البعداني التي حققت فوزاً في الانتخابات المحلية في الدائرة (82) بمديرية الظهار بمحافظة إب عن شكرها لناخبيها من النساء والرجال وقالت مرشحة المؤتمر الشعبي العام التي فازت بفارق كبير عن مرشح المشترك (إصلاحي) : بأن الفضل بعد الله يرجع لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي شجع ودعم المرأة

وقالت في تصريحات صحفية انها حققت هذا النجاح رغم شدة المنافسة من التجمع اليمني للإصلاح .. وأكدت ان مواطني الدائرة والمحافظة قد تحمسوا من اجل نجاحها، واعتبرت ذلك تطوراً لانهم أدركوا أن المرأة قادرة على ان تخدم مواطني الدائرة.. وأوضحت انها تصدت لحملتهم الدعائية حينما حاولوا الانتقاص من دور المرأة بتعمدهم الاشارة إلى عدم مقدرتها على الحكم والولاية .. وقالت: لقد ناظرتهم ونافستهم وقلت لهم: ألم تكن بلقيس تحكم اليمن .. وكذلك الملكة السيدة أروى بنت أحمد ..

وكان الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية ابدى فى العشرين من أغسطس الماضي دعمه الكامل لحقوق المرأة اليمنية كمرشحة في الانتخابات المحلية لتتمكن من الفوز بعيداً عن الأحزاب السياسية التي خذلتها وذلك إثر لقائه في دار الرئاسة بمسيرة نسويه صامتة طالبت رئيس الجمهورية إنصافهن من أحزابهن التي أعاقت ممارستهن لحقوقهن السياسية كمرشحات

ودعا رئيس الدائرة التنظيمية – عضو اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام منتصف الشهر الماضي الأحزاب والتنظيمات السياسية لإخلاء نسبة من المقاعد المتنافس عليها في الانتخابات المحلية للمرأة
ونقل (نيوزيمن) عن أحمد الزهيري قوله : نتمنى أن يكون هناك ميثاق شرف موقع عليه من الأحزاب لتحديد نسبة متفق عليها تخصص للمرأة للتنافس فيها في الانتخابات المحلية . مشيرا إلى أن المؤتمر الشعبي العام يسعى إلى منح المرأة كمرشحة نسببة15% .

وتبقى مشاركة المراة كمرشحة فى الانتخابات المحلية ضعيفة مقارنة بالمرشحين الذكور اذ لا يتجاوز عدد المرشحات «147» مرشحة فقط منهن «22» مرشحة للمجالس المحلية للمحافظات و«125» مرشحة لمجالس المديريات جاءت المستقلات فى الصدارة منهن بحصيلة(73)مرشحة .ثم مرشحات المؤتمر الشعبي العام البالغ عددهن (38)مرشحة. فالحزب الاشتراكي اليمني بعدد(12)مرشحة .وحزب الخضر (7)مرشحات والوحدوي الناصري (5)مرشحات. ثم الجبهة الوطنية (4)مرشحات. والتحرير الشعبي (3)مرشحات. ومرشحتان فقط في كل من التصحيح الناصري والناصري الديمقراطي. ومرشحة واحدة فقط للرابطة الوطنية

وحتى قبيل موعد الانتخابات المحلية لم يصدر عن الأحزاب باستثناء المؤتمر الشعبي العام موقف محدد وواضح حيال إمكانية تخصيص نسب لترشيح النساء في الانتخابات.
وكان المؤتمر الشعبي العام أعلن تخصيص نسبة (15%) من الدوائر الانتخابية للمرأة، مؤكداً أنه سيقدم مرشحات عنه في الانتخابات المحلية القادمة.
وبدأ المؤتمر تطبيق نسبة تعزيز مشاركة المرأة في اطره التنظيمية ،ويشير تقرير اللجنة الدائمة المقدم إلى المؤتمر العام السابع إلى أن عدد الجماعات التنظيمية المشكلة ( 98.868 ) جماعة منها (21.839) جماعة نسوية.
فيما عدد الجماعات التنظيمية التي تم انتخاب قياداتها ( 95.992 ) جماعة منها (21.839) جماعة نسويه ،وبلغ عدد الجماعات التنظيمية تحت التأسيس (3356) جماعات تنظيمية منها (1079) جماعة نسوية

وحسب الاحصائيات فقد بلغ عدد المشاركين في مؤتمرات فروع الدوائر والمديريات(39.600) مشارك منهم (9.750) عضوة .
وبلغ عدد القيادات النسائية المنتخبة في فروع الدوائر و المديريات (950) قيادية بنسبة تجديد بلغت (65%) .
الى ذلك يقول التقرير إن عدد المشاركين في مؤتمرات فروع المحافظات وأمانة العاصمة بلغ (6446) مشاركاً منهم (1134) عضوة .
وبلغ عدد المرشحين لعضوية اللجنة الدائمة الرئيسية (635) مرشحاً منهم (78) مرشحة ،فيما بلغ عدد المرشحين لعضوية اللجنة الدائمة المحلية (1173) مرشحاً منهم (81) مرشحة .

وبلغ عدد الفائزات بعضوية اللجنة الدائمة الرئيسية (15%) من عدد الدوائر (48) عضوة،فيما بلغ عدد الفائزين بعضوية اللجنة الدائمة المحلية (788) عضواً منهم (26) عضوة .
وحسب التقرير بلغ عدد المشاركين في إجتماعات اللجان الدائمة بالمحافظات وأمانة العاصمة (3298) عضواً منهم (2877) ذكوراً ، (421) إناث .
فيما بلغ عدد المرشحين لقيادات النشاط النسوي (635) مرشحة،عدد الفائزات منهن (113) عضوه وبلغت نسبة التجديد (45%) .

وعزز المؤتمر الشعبي العام السابع تلك التوجهات بانتخاب أربع عضوات إلى اللجنة العامة وهي أعلى سلطة تنظيمية للمؤتمر إضافة إلى استحداث منصب أمين عام مساعد انتخبت الدكتورة أمة الرزاق حمد لشغله.
وجاء التعديل الوزاري الأخير في حكومة المؤتمر ليؤكد مصداقية توجهات المؤتمر حيث أسندت حقيبتين للنساء هما حقوق الإنسان والشؤون الاجتماعية ،فضلاً عن تعيينات للنساء في مناصب إدارية بوزارة الداخلية مؤخراً.


وعزت دراسة أكاديمية حديثة أسباب تغييب المرأة اليمنية وقضية تمكينها سياسياً في مبادرة أحزاب اللقاء المشترك إلى موقف حزب التجمع اليمني للإصلاح من قضايا النساء وإشراكهن في القرار السياسي، بسبب الصراع بين جناحين الأول يؤيد مشاركة النساء، والآخر متشدد لا يؤيد ذلك.

وأضافت الدراسة التي أعدتها الدكتورة بلقيس أبو أصبع –أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء- سبباً أخر لذلك التغييب وصفته بضعف الدور الذي تلعبه النساء في أحزاب المعارضة، وعدم إشراكهن في صياغة مثل هذه المبادرات.
وتؤكد الدراسة ما سبق وان ذهب إليه المحللون من ان إغفال قضية تمكين المرأة في مبادرة المشترك يرجع إلى موقف الإصلاح الذي يعد الحزب الوحيد في اليمن يعارض مشاركة المرأة كمرشحة لأسباب فقهية وشرعية.

ووجهت انتقادات شديدة لمشروع المشترك بسبب إغفاله لقضية تمكين المرأة واعتبر سياسيون ذلك دليلاً على قلة الخبرة السياسية لدى تلك الأحزاب .
وقالت الدراسة المعنونة بـ" المشاركة السياسية للمرأة في اليمن" والمقدمة الى المؤتمر الوطني الثالث للمرأة عن موقف التجمع اليمني للإصلاح بشأن مشاركة المرأة سياسياً- ( ان التجمع اليمني للإصلاح أحد أكبر الأحزاب السياسية المعارضة، لم يصدر عنه تصريح رسمي بشأن مشروع نظام الحصص، إلا أن التصريحات الفردية للكثير من قياداته وأعضائه تنبئ بقبول المشروع).

وكان رئيس الدائرة السياسية للإصلاح محمد قحطان اعلن في تصريحات صحفية العام الماضي ان حزبه لن يقدم مرشحات خلال الانتخابات المحلية القادمة ،مشيراً الى ان هناك رؤية فقهية يتم تدارسها في مجلس شورى الإصلاح الذي يراسه الشيخ الزنداني ابرز المعارضين لقضية مشاركة المرأة كمرشحة وانه في حال اقرت في المؤتمر العام الرابع فيمكن ان تدخل النساء الإصلاحيات كمرشحات في الانتخابات البرلمانية المقبلة عام 2009م.

وكانت قضية المرأة ودخولها مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح من أسخن القضايا في المؤتمر العام الثاني للتجمع، والتي انتصر فيها جناح التجديد في الحزب بانتخاب سبع مرشحات لمجلس شورى الإصلاح، رغم عدم القدرة حينها على حسم الموضوع بقرار صريح للمؤتمر على اعتبار أن القضية شرعية وليست خاضعة للتصويت.

وقد تمت مناقشة رأيين متضادين حول دخول المرأة لمجلس شورى الإصلاح، أعدتها لجنة فتوى كونت لهذا العرض من (17) فقيهاً، قالت الدراسة أن حزب الإصلاح كلفها للقيام بذلك قبل أكثر من عام ونصف العام من انعقاد المؤتمر، موضحة أن أصحاب الرأي الأول يرون عدم جواز دخول المرأة إلى مجلس الشورى، حيث يرون أن عضوية المجلس تدخل في الولاية العامة، والتي لا يجوز فيها ولاية المرأة، واعتبروا أن القوامة من الخصوصيات التي أختص الله بها الرجل، والقوامة حسب هذا الرأي هي الولاية.. فيما يرى أصحاب الرأي الآخر أن عضوية ( شورى الإصلاح ) لا تدخل ضمن الولاية العامة، وإنما هي من قبيل الولاية الخاصة التي لا يوجد دليل شرعي يمنع المرأة من المشاركة فيها، حيث يرى هذا الفريق أن مفهوم الشورى في الإسلام جاء على وجه العموم للرجال والنساء ولا يوجد دليل يخرج المرأة من هذا المفهوم.

وفي جلسة اليوم الثاني للمؤتمر العام الثاني للإصلاح طرح الرأيين على أعضاء المؤتمر ليس للتصويت ولكن ليأخذ كل واحد منهم بالرأي الذي يطمئن إليه وهو ما اعتبرته ورقة العمل المشاركة تهرباً واضح لحزب الإصلاح من تحديد موقف دقيق تجاه قضايا المرأة.


ويبرر الإصلاح احجامه عن ترشيح المرأة بأنة لايريد القفز على واقع المجتمع الذي يعاني من الأمية والتخلف ولكنه يسعى لإحداث قناعات داخلية كحزب وأيضاً داخل المجتمع ككل كماقالت رئيسة قطاعه النسوي في احدى الفعاليات .

ويبقى موقف الإصلاح من المرأة محط دراسات وانتقادات كثيرة لازمت مسيرته السياسية منذ بداية العهد الديمقراطي وخاصة في ظل إصرار حزب الإصلاح على جني غالبية أصوات النساء على مدى ثلاث دورات انتخابية برلمانية دون أن يفكر بأضرار حرمانها من أهم جوانب حقوقها السياسية












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024