الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 04:59 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الصورة نقلاً عن التلفزيون اليمني
المؤتمر نت/ جميل الجعدبي -
منشدو اليمن يتغنون بنجاح الانتخابات في مستهل مهرجانهم
"مساء مُضمخٌ بالعود والند، مُُعطر بالأصوات الندية والوجوه التي تهل علينا هذا المساء من كل مدينة يمنية، مساء الألحان التي نزلت من السماء.. مساء الأصوات التي تعبر عن أجمل ما في الإنسان".

بهذه التحية رفع وزير الثقافة الستار عن صورة إبداعية يمانية جديدة مدشناً فعاليات مهرجان الإنشاد الثاني في اليمن مساء اليوم بمسرح الهواء الطلق المجاور لمدينة صنعاء القديمة.
وأكد الوزير الرويشان أن الإنشاد في اليمن بكل أطيافه وألوانه كان وما يزال الفرح الذي يعبر عن الثقافة اليمنية في أحسن أحوالها. قائلاً: " بكل هذا الألق القادم والمسافر في رمضان المبارك، نحتفل ونحتفي برمضان.. نحتفل ونحتفي بسبتمبر.. نحتفل ونحتفي بفوز الرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية".


وأضاف خالد الرويشان: "حُزمٌ من الضوء والفرح نعيشها هذه الأيام.. تخللها هذا المهرجان عبر هذه الوجوه المفعمة بالحب والنور والتسامح والإيمان.. فلعلها تأتلف باللحن، وتختلف بالأداء وتتنوع بالكلمة، وأن تصبح نبراساً لكل فروع شجرة الإبداع في اليمن".

ونقل وزير الثقافة للمشاركين في المهرجان تحيات فخامة رئيس الجمهورية.
وكان علي الأكوع – رئيس جمعية المنشدين اليمنيين – أعتبر في كلمة له مهرجان صنعاء الثاني للإنشاد – الذي يأتي متزامناً مع احتفالات اليمن بأعياد الثورة – اعتبره حدثاً تاريخياً تظهر من خلاله الفرق الإنشادية المستوى الرفيع لأداء منتسبيها وثراء مخزونهم الذي يعكس هوية اليمن الثقافية.

وقال الأكوع: إن المنشدين هم من يتحدثون بلغة الفن. مهنئاً باسم المشاركين فخامة رئيس الجمهورية على منحه الثقة في الانتخابات، شاكراً في نفس الوقت وزير الثقافة على اهتمامه الدائم بالمبدعين.
واستهل المنشدون أمسيتهم الافتتاحيةللمهرجان- الذى تنظمه وزارة الثقافة بالتنسيق مع جمعية المنشدين اليمنيين- بأنشودة "محصي الأمواج" تلاها أنشودة " يا شاري البرق" لفرقة ذمار ثم جمعية المنشدين بالحديدة وجمعية المنشدين بصنعاء التي قدمت نشيد الوطن ثم فرقتا المسرة وأطياف حريب بمأرب.

ويشارك في المهرجان الثاني للإنشاد في اليمن الذي يستمر (5) أيام نحو (200) منشد في (16) فرقة إنشادية، جاءت من عموم محافظات الجمهورية.
ويبقى اختيار ساحة الهواء الطلق المجاورة لمدينة صنعاء القديمة موقعاً لإقامة فعاليات المهرجان- الذي تنظمه وزارة الثقافة للعام الثاني على التولي- وحده لوحة تراثية غاية في الروعة ومنعطفاً تاريخياً أعاد للموشح اليمني مكانته المرموقة والتي ضلت على مدى سنوات خارج نطاق اهتمامات الحكومات اليمنية المتعاقبة فعلى خلفية مدينة صنعاء القديمة وأضواء قصورها الشامخة امتزج هديل حمامها الرابض على شرفات الطوابق العلوية لقصور المدينة مع حناجر المنشدين من كافة الفرق المشاركة صادحين بألحان لا يحتاج المتابع للآلات الموسيقية لتذوق معانيها والتحليق معها ابتهالاً وخشوعاً للمولى جل وعز.

وليس للموشح تاريخ يحدد انطلاقه لكن بعض الشعراء والمنشدين يحددون نشأة الموشح قبل 1400 سنة عندما استقبل المهاجرون والأنصار الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وهم يرددون (طلع البدر علينا..).
ويعد الموشح اليمني المرجع الوحيد لمعظم الموشحات العربية إن لم يكن كلها. فلا نجد موشحاً في العالم العربي إلا وله صلة بالموشح اليمني وشعرائه وملحنيه، وهو ما أكسبه شهرة كبيرة في القديم والحديث واتخذ الموشح والإنشاد في اليمن ميزة متفردة لأنه يعطي لكل مناسبة حقها أو ما يناسبها سواء مناسبة الحج أو الزواج أو المآتم وغير ذلك من المناسبات التي لا تخلو من الموشح أو المنشد.

وتشير كتب الأدب والتراجم إلى أن عمر الموشح اليمني يمتد لـ (500 عام) حيث برز منذ ذلك التاريخ شعراء الموشح والملحنون والمتغنون به، وأن الموشح اليمني وهو الأصل للموشحات في بعض الدول العربية حيث كان لهجرة اليمنيين ومشاركتهم في الفتوحات دور كبير في انتشار الموشح ووصوله حتى الأندلس.

وجاء في بعض المراجع التاريخية أن أغلب تراث المغرب جاء من اليمن نظراً للهجرات بعد تصدع سد مأرب، حيث هاجرت معظم القبائل اليمنية إلى بلدان عربية حاملة معها كل ما تملك من تراث وفن وثقافة ومن تلك الأسر أسرة بيت العطاب في المغرب والتي لها علاقة بالموشح والإنشاد.
ويتميز الموشح اليمني بالقبول محلياً وعالمياً رغم عدم مصاحبته لآلات الموسيقي حيث تنبع موسيقاه من حناجر منشديه، كما أن مميزات الموشح اليمني تكمن في أن أكثره يحتوي ذكر الله وذكر النبي بل أن جله يتغزل في الذات الإلهية، وتوصف كلماته بالبساطة والتأثير القوي للمتلقي الذي ما يلبث أن تدخل نفسه سريعاً.

كما يتسم الموشح اليمني عن غيره في الدول العربية بالثراء والتنوع ففي اليمن عدة ألوان من الموشح وعلى سبيل المثال هناك لون في ريمة ولون في حراز وآخر في المحويت، ولون في صنعاء وآخر في حضرموت الذي يترافق إيقاعه مع الدان الحضرمي.
وهناك موشحاً ساحلياً جبلياً وحتى الأداء يختلف من محافظة لأخرى نظراً لاختلاف طبيعتها الجغرافية وذى أبنائها المختلف عن المحافظات الأخرى.

ويعد جابر رزق وعبدالرحيم البرعي من أوائل من أنشدوا ولحنوا الموشح اليمني تلاهم بعد ذلك عدد آخر مثل عبدالله الشريم والنعامي وأحمد موسى والحليلي ومحمد حسين عامر وحمامة وآل سحلول وآل هزام وغيرهم الذين حفظوا التراث الإنشادي في اليمن وأوصلوه إلى أجيالهم المتعاقبة حتى العصر الراهن.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024