الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 04:11 ص - آخر تحديث: 01:11 ص (11: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
CNN -
في نيبال يبيعون بناتهم بـ25 دولارا
تنتشر في نيبال عادة متداولة منذ القدم، ومازالت تمارس على نحو واسع النطاق، وهي عمالة الفتيات الصغيرات بعقود سنوية، ويطلق عليها محلياً اسم "كملاري"، حيث تقوم الأسرة بتأجير خدمات ابنتها، التي لا تتعدى الثانية عشرة من عمرها، إلى أسر أخرى في أنحاء البلاد.

ومن مهام فتيات الكملاري، غسل الأطباق ومراقبة الأطفال الصغار والعناية بهم، ومسح الأرض وتنظيفها، وفقاً لتقرير قام به مراسلو CNN.

ويقدر عدد فتيات الكملاري في نيبال بحدود 20 ألف طفلة، معظمهن من منطقتين هما وادي دانغ ووادي دوخاري، وذلك رغم أن القانون النيبالي يحظر تشغيل الأطفال دون سن الرابعة عشرة.

ووفقاً لمؤسسة تعنى بتوفير الفرص للشباب النيبالي، فإن الوكلاء أو الوسطاء يقومون بتوقيع عقود سنوية بالإنابة عن أهالي الفتيات، وغالباً ما يتم تجديد هذه العقود سنة تلو الأخرى.

وفي العادة، لا تقبض الفتاة العاملة أي مبلغ، والذي يقدر بنحو 50 دولاراً سنوياً، وإنما يذهب إلى ذويها كما يفترض، ويقتطع الوسطاء نسبة لهم من المبلغ.

كذلك لا يعرف أي من الآباء أو الفتيات كيف يعثرون على بعضهم البعض، ذلك لأن الوسطاء يشغلون هؤلاء الفتيات في مدن ومناطق بعيدة جداً عن أماكن سكنهم الأصلية.

وفي منطقة وادي دانغ بغربي نيبال، ثمة خمس مقاطعات تسكنها عائلات وأسر تعود إلى قبائل "ثاروس"، وهم يمارسون هذه العادة منذ أجيال بعيدة.

ومن هؤلاء، كانت الفتاة سوبيتا، التي يعمل والدها "سوندار" في حقل حكومي لزراعة الأرز.

وقال سوندار إن ظروفه المعيشية صعبة للغاية، وأنه يأمل في ألا تطرده الحكومة من عمله في الحقل، وعبر عن حزنه لأنه قام ببيع بناته الثلاثة ليعملن لدى أسر وعائلات أخرى في مناطق بعيدة جداً عن مسقط رأسهن.

وتراوحت أسعار الفتيات الثلاث بين 25 دولاراً، مثل سوبيتا، و40 دولاراً، على اعتبار أن الأب لن يصبح مضطراً لإطعامهن والعناية بهن ولا تعليمهن، حيث يعد الوسيط أهالي الفتيات بأنه سيعمل على إلحاقهن بالمدارس، وهو الأمر الذي لا يتحقق لاحقاً كما تقول المنظمات غير الحكومية ذات العلاقة.

وتحاول منظمات المساعدة غير الحكومة أن توقف العمل بهذه الممارسة غير الإنسانية لتقليد ترسخ على مدى عقود، بما في ذلك جمعية العمل الخيّر النيبالية.

وتقول الجمعيات الخيرية إن توفير مبلغ يقدر بنحو 100 دولار للأسرة كفيل بإلغاء هذا التقليد ووقف هذه الممارسة التي يصفونها بأنها حكم بالسجن المؤبد على الفتيات الصغيرات.

وتوضح الجمعيات ذات العلاقة بأن فتيات الكملاري يعملن لمدة 10 سنوات، ثم يعدن إلى أسرهن بعد أن يتجاوزن سن السادسة عشرة، على أنه الكثيرات منهن يتجهن إلى مناطق أخرى بحثاً عن أي فرصة عمل توفر لهن إمكانية البقاء على قيد الحياة، ومنها العمل في مجال البغاء أو الرقص أو في المطاعم.

وبالنسبة إلى سوبيتا، فإنها تعمل الآن لدى أسرة في العاصمة النيبالية كاتمندو، وهي لم تتصل أو تعرف عن أهلها أي شيء منذ شهور.

أما والدتها، فتقول إنها لم تكن ترغب في إرسال أي من بناتها للعمل، غير أنها تضيف قائلة: "نحن شعب فقير.. فماذا يمكننا أن نفعل؟








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024