الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 07:51 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - قلل الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني من أهمية تهنئة بن شملان للرئيس علي عبدالله صالح معبرا عن تقديره لما وصفها(بالحالة النفسية التي يعيشها بن شملان حاليا) بعد هزيمته الساحقة في الانتخابات الرئاسية.واعتبر الشيخ سلطان البركاني عدم التهنئة استهانة وتحديا لإرادة الشعب واردة الناخبين (الذين يعلمون الحقيقة الغائبة عن المشترك منذ نشاتهم . لان الحق لايصدر الا من النفوس الشريفة) وقال ( نحن نؤكد لشملان..
المؤتمرنت- عارف ابوحاتم -
البركاني لـ(بن شملان)...تهنئتك ليست مطلوبة والشعب هو الأصل
قلل الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني من أهمية تهنئة بن شملان للرئيس علي عبدالله صالح معبرا عن تقديره لما وصفها(بالحالة النفسية التي يعيشها بن شملان حاليا) بعد هزيمته الساحقة في الانتخابات الرئاسية.
واعتبر الشيخ سلطان البركاني عدم التهنئة استهانة وتحديا لإرادة الشعب واردة الناخبين (الذين يعلمون الحقيقة الغائبة عن المشترك منذ نشاتهم . لان الحق لايصدر الا من النفوس الشريفة) وقال ( نحن نؤكد لشملان أن تهنئته للرئيس علي عبدالله صالح كفائز بالرئاسة ليست مطلوبة لأن الشعب هو الأصل،وليس بن شملان عديم الإرادة ).

واكد الشيخ سلطان البركاني في تصريح خاص للمؤتمرنت إن ما تحدث به مرشح أحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية امس (لم يكن مستغرباً من شخص أكد منذ لحظات إعلان ترشحيه أنه مستأجر، وأن الأجير لا يؤدي إلا ما طلب منه المستأجر)

وأضاف في حديثه لـ"المؤتمرنت" :(كنا قد أشفقنا على بن شملان لقبوله هذا الدور أو للوهم الذي جعلته أحزب اللقاء المشترك يعيش فيه منذ إعلان ترشحيه، وبدء فترة الدعاية الانتخابية، والإغداق في تحديد النسب المؤهلة له في الفوز التي كان المشترك يحددها، وكان بن شملان يعيش وكأن ذلك واقعاً، وهو لا يعلم أن قيادات أحزاب المشترك هربت من تقديم أياً منها للترشيح ، لأنهم يعلمون جيداً أنه لا مكان لهم في أوساط الجماهير، وأن الرئيس علي عبدالله صالح كشخص وقائد مصير التحولات موقع تقدير واحترام الناخبين، وأن الشعب اليمني لا يمكنه نسيان تلك التحولات، ونسيان دور الرئيس علي عبدالله صالح، وعطاؤه المتميز وحكمته وحنكته وكان عليهم أن يقدمون بن شملان ضحية، لكن للأسف أن الرجل (ركب على قصبي) - كما يقال- وعاش حالة وهم. وأدى دور المستأجر وهو لا يستطيع أن يتصرف بإرادته ما لم يؤذن له).

وقدّر الشيخ البركاني (الحالة النفسية التي يعيشها بن شملان بعد سقوط كل الأحلام والخيالات التي عاشها، مما جعله كالغريق،علاوة على أن التربية التي تربى عليها لم تكن ديمقراطية ولا تتسم بأي طابع حضاري ، كما هو شأن من آمنوا بالديمقراطية وانتموا إليها)

معتبراً الروح الديمقراطية الحقيقية تدفع الخاسر إلى المبادرة لتهنئة الفائز، باعتبار أن إرادة الشعب هي الأصل وأن احترامها، أمراً لا يقبل الجدل، وليس كما هو وهم شأن بن شملان والمشترك الذين يعتقدون أن حالة الوهم، والأمنيات والأحلام، واجب تحقيقها، وأن مجرد الترشيح يؤمل لهم الفوز وإلا فإن الانتخابات وإرادة الشعب وخيارات أبناء الوطن وشهادات المراقبين الدولية تصبح محقرة).

وقال الشيخ البركاني إن بن شملان كرم على سقوطه من قبل من رفضهم الشعب، ومن حقه أيضاً أن يحتفظ لنفسه بلقب المرشح الفاشل ليعبر من خلاله على الأقل عن عتبه وحزنه من أحزاب اللقاء المشترك الذين وضعوه في هذا الموضع الصعب، غير أنا كنا نتمنى على أحزاب المشترك أن تخفف عليه من آلامه بأن تعلن هذا اليوم قبولها بفيصل بن شملان رئيساً للقاء المشترك على أقل تقدير كي تثبت أنها صادقة معه وأنه الرجل القادر-ان كانو يؤمنون بقدرته فعلا- على إعادة لملمة هذه الأحزاب التي كان الأولى بقيادتها أن تغادر المسرح السياسي بدلاً من التباكي وإقامة حفلات تكريم ينطبق عليها القول ( تذكير الحزينة بالبكاء).

وأضاف. أما الديمقراطية والتنمية والأمن والاستقرار والثورة والوحدة والمستقبل المشرق فهي حقائق واقعة، كان المشترك حاضراً أم غائباً وأن الرئيس علي عبدالله صالح صاحب البرنامج الذي منحه الشعب الثقة على أساسه سيضع الإنجازات تلو الإنجازات ويكفيه أنه الزعيم السياسي الذي انتمى إلى الشعب وأن بإرادته وضع مستقبل مشرق لشعب وفيّ،.. وسيظل قائداً للتحولات العملاقة، ورمزاً لكل الشرفاء وخادماً لوطنه ولا فخر.

ولم يستغرب البركاني تكريم المشترك لبن شملان قائلا(فلربما يرتبط ذلك بنص العقد بين الأجير والمستأجرين له. وأصبح لزاما عليهم أن يفوا بنص العقد )لكنه تمنى أن يكون شملان امتلك ذرة من عقل ليقدر إن إقامة حفل كهذا او النص عليه بالعقد هي سخرية به بالدرجة الأولى وإثباتا لعدم جدية المشترك في ممارسة العملية الانتخابية من خلال هروبهم والرمي به إلى هذا الموضع
مشيرا إلى أن التكريم عادة مايكون لمن أنجزوا مهاما بطولية وليس من هزموا هزيمة نكرا ورفضهم الشعب رئاسيا ومحليا

وتمنى الأمين العام المساعد للمؤتمر ان يكونوا قادة المشترك قد اطلعوا ابن شملان قبل إقامة حفل تكريمه على تقييمهم للانتخابات ومانص عليه صراحة . مكتفيا بالإشارة لفقرة واحده منه وهى(توجيه اللوم لبعضهم البعض وعتابهم لبعض قياداتهم سواء على المستوى المركزي او اللامركزي اللذين لم يرفعوا لفيصل بن شملان صورة واحده وحملوا أنفسهم مسئولية فشلهم الذر يع لأنهم لم يقدروا مدى قبول الشعب من عدمه بشكل مبكر . وأنهم اعتمدوا على مجرد التخمينات بدلا من الواقع الذي تعرفوا عليه اليوم

واضاف(فضلا عن إن ابن شملان قد غيب في كثير من المراحل عن معرفة نوايا المتعاقدين معه وأخرها محاولتهم اليائسة تعديل نسبة الفوز الخاصة بالرئيس علي عبدالله صالح وليس إنكار فوزه)

واختتم البركاني تصريحه للمؤتمرنت بالقول(وحسبنا أن نقول له ولمن تحدثوا في اللقاء المشترك . الا تخجلون من شعب بكامله ؟ ومن مئات المراقبين الدوليين؟ ومندوبي وسائل الإعلام التي كانت حاضرة عملية الاقتراع والتي أكدت جميعها ان الانتخابات اليمنية تمت وفقا للمعايير الدولية وأنها لاتقبل الشك . ولكن إذا لم تستح فاصنع ماشئت)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024