الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 02:27 ص - آخر تحديث: 02:11 ص (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
العربية.نت -
"طراطيع" لشارون وصدام في السعودية
يطلق باعة الألعاب النارية أو ما يسمى بالطراطيع في بعض مناطق السعودية اسماء شخصيات سياسية مثل شارون وصدام وبوش وبن لادن لجذب الأطفال والشباب في العيد لشراء هذه الألعاب.

في المقابل، تكثف الدوريات الأمنية حملاتها، للحد من ظاهرة استخدام المفرقعات والألعاب النارية في أماكن الترفيه العامة، خاصة على كورنيش الدمام، والخبر، وهي الألعاب التي يتفنن مهربوها لترويجها في السوق السعودي، وتحول ترفيه العائلات في منطقة الكورنيش إلى ما يشبه المخاطرة، بحسب تقرير لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية كتبه الزميل سلطان الخليف الاثنين 23-10-2006.

وفي أحد الأسواق حيث تباع المفرقعات، قالت بائعة أطلقت على نفسها اسم اسرار إنها تبيع الألعاب النارية منذ أكثر من ثلاث سنوات "لكن هذا العيد بالذات أبيع بالخفاء وهذه المهنة هي مصدر رزق لأسرتي في العيد، حيث تعتبر الأعياد موسم الألعاب النارية، فأنا اشتري بالجملة من عدة مصادر وأبيع بالمفرد واكسب خلال فترة العيد مبالغ جيدة، حيث اشتريت بـ1700 ريال وأتوقع أن أبيع بأكثر من 7000 ريال".

وعن منع رجال الأمن بيع الألعاب النارية، قالت "لا أعرف ما هو سبب المنع، حيث اننا لا نبيع لصغار السن إلا الألعاب المناسبة لهم لأن الألعاب النارية تختلف، فهناك من يبيع ألعابا نارية خطرة جدا ولا يبالي بما سيحدث لهؤلاء الأطفال".

وقالت سيدة أخرى تبيع إلى جوارها اسمها مريم "أشهر وأغلى الألعاب النارية هي صاروخ بوش وطائرة بن لادن ومدمرة صدام وقنبلة شارون وهذه الألعاب النارية الأشهر والأغلى بين الألعاب النارية وهي للكبار فقط لأنها خطرة جدا".

وأضافت مريم وهي بائعة منذ أكثر من أربع سنوات "ان قنبلة شارون هي الأغلى، حيث وصلت إلى 70 ريالاً، بينما وصل سعر صاروخ بوش إلى 45 ريالاً ومدمرة صدام حسين وصلت لـ 20 ريالاً".

وقالت بائعة أخرى تدعى هند إن "شارون أكثر مبيعات ويأتي بعده صدام رغم أنه الأقل سعرا ومن ثم بن لان وبوش"، وأضافت قائلة "إن هناك أناساً حينما يسمعون هذه الأسماء يستغربون ويشتري الواحد حسب رأيه في هذه الأسماء وليس مدى جودة اللعبة النارية".

وعن سبب تسمية الألعاب النارية بشخصيات سياسية ، قالت أسرار "لا نعرف من أطلق هذه الأسماء على هذه الألعاب النارية، لكن في كل سنة تطلق اسماء جديدة من مشاهير العالم، ففي العيد الماضي كان هناك أسماء لاعبين كرة قدم وأسماء ممثلين، لكن هذه السنة كان نصيب رجال الحروب هو النصيب الأكبر".




"أبنائي يبحثون عنها"

من جانبه، أوضح سليمان الفريح وهو أب لخمسة أبناء "أن هناك ألعابا نارية خطرة جدا، لكن هذا ليس مبررا للمنع، فأبنائي يبحثون عن الألعاب النارية أكثر من أي شي آخر، ففي الأعياد السابقة كانت الألعاب النارية متوفرة بشكل كبير".

وأضاف الفريح "أن الألعاب النارية من مظاهر العيد، فأنت تسمع في كل شارع أصوات هذه الألعاب وهذا يعطي للأطفال شعوراً بالفرح والمتعة".

ومن جانبه أكد العقيد يوسف القحطاني المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية في المنطقة الشرقية على ضرورة ملاحقة الباعة المتجولين في الأسواق لما تسببه الألعاب النارية من خطر على حياة الأطفال.

وأوضح "اننا ما زلنا نتابع ونحرص على عدم بيع هذه الألعاب النارية ونبحث عن المصادر التي تمول هؤلاء الباعة الذين معظمهم ليسوا سعوديين".

أما عن سبب المنع فقال العقيد القحطاني "إن منع هذه الألعاب النارية هو منع منطقي لما تسببه من أضرار جمة على حياة الأطفال، ففي المنطقة الشرقية يوم خاص لمشاهدة الألعاب النارية خلال أيام العيد تنظمه إمارة المنطقة الشرقية بالتعاون مع عدة جهات حكومية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024