محكمة هولندية قد تستدعي صدام للشهادة

الثلاثاء, 24-أكتوبر-2006

CNN -
محكمة هولندية قد تستدعي صدام للشهادة
تابعت الصحف العربية اليومية الثلاثاء أهم تطورات الملفات الساخنة وأبرزها العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية وأزمة البرنامج النووي لبيونغ يانغ.

وفي الشأن اللبناني، قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية: بيروت تتسلم المشروع المعدل لإنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي.

وجاء في تقرير الصحيفة: سلمت الأمم المتحدة الحكومة اللبنانية مشروعاً معدلاً لإنشاء محكمة ذات طابع دولي مكلفة محاكمة المسؤولين عن اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وقالت مصادر قضائية إن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية نيكولا ميشال سلم "مسودة" المشروع الى السلطات اللبنانية."

وذكرت أن الحكومة ستقر المشروع بعد "إقراره في مجلس الأمن الدولي المفترض أن يتم خلال الأسبوع الحالي"، على أن يحال بعد ذلك الى مجلس النواب.

ونقلت صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية الصادرة بالفرنسية عن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة قوله إن مشروع النظام التأسيسي للمحكمة لم يعد يلحظ عبارة "الجرائم ضد الإنسانية" التي كانت الإشارة إليها تشكل عائقاً قانونياً تخشاه بعض الأطراف. وأضاف أن مسودة المشروع الحالي يفترض أن تشكل "المشروع النهائي" للمحكمة الدولية.

في المقابل، ذكرت صحيفة "الغد" الأردنية أن "محكمة هولندية قد تستدعي صدام حسين للشهادة في قضية جرائم حرب" وجاء في تقرير الصحيفة:

ذكرت محكمة استئناف هولندية أنها تدرس احتمال استدعاء الرئيس العراقي السابق صدام حسين للشهادة في قضية مدان فيها رجل أعمال هولندي بتزويد النظام العراقي السابق بالمواد الكيميائية التي استخدمت في الهجوم على قرى كردية في العراق في الثمانينات.

وطلب محامو المتهم فرانس فان انرات (64 عاما) استدعاء الرئيس صدام وابن عمه علي حسن المجيد المعروف بـ"علي الكيماوي" للشهادة.

وطلبت المحكمة من قاضي التحقيق دراسة إمكانية الحصول على شهادة صدام وعدد من كبار المسؤولين في النظام السابق "خلال فترة قصيرة."

وإلى ذلك أشارت صحيفة "الرأي" الأردنية إلى أن "آلاف الفلسطينيين عالقون على معبر رفح."

ووفقا لنص التقرير الذي أوردته الصحيفة، أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وضعت خلال توغلها الأخير لمعبر رفح البري كاميرات مراقبة على بعد مئات الأمتار من المعبر وقرب الشريط الحدودي الفاصل بين مدينة رفح ومصر.

ومن جهة أخرى، زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن وضع الكاميرات جاء عقب عدة تقارير كان مفادها أن نشطاء الفصائل الفلسطينية يقومون بتهريب أسلحة عبر المعبر.

وقال حسن زعرب ممثل القنصلية الفلسطينية بالعريش (تحت التأسيس) إن آلاف الفلسطينيين قضوا أول أيام عيد الفطر عالقين على الحدود بين مصر وغزة بسبب استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي لليوم الثاني عشر على التوالي.

وأضاف المسؤول أن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية وسياسة الإغلاق الإسرائيلية حرمت الأسر الفلسطينية من الاحتفال بالعيد بعد منع ذويهم من الدخول إلى مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني."

وفي الشأن العراقي، عنونت صحيفة "الشرق الأوسط":

برهم صالح: العراق يأمل بتولي أمن نصف محافظاته بنهاية العام.

نائب رئيس الوزراء العراقي ناشد لندن وواشنطن عدم التخلي عن بلاده.

وقالت الصحيفة في تقريرها: دافع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير مجددا عن استمرار دور بلاده العسكري في العراق، قائلا لنائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح في لندن إن بريطانيا ستحتفظ بـ"رباطة جأشها."

ونفى مقر رئاسة الوزراء البريطانية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، ما تواتر من تقارير حول أن بلير سعى خلال اجتماعه مع صالح إلى الحصول على ضمانات بأن قوات الأمن العراقية ستتسلم المسؤوليات الأمنية في جنوب العراق من القوات البريطانية في غضون عام. وشدد بلير على أن القوات البريطانية لن تنسحب من العراق إلا بعد استكمال مهمتها.

ومن جانبه، قال صالح بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني "نفهم أن ذلك ليس التزاما ممتدا بلا نهاية من قبل المجتمع الدولي"، بيد أنه أكد على أنه ليس بوسع الأسرة الدولية ترك "العراقيين يواجهون هذه التحديات الصعبة بمفردهم."

وقال صالح إن العراق يأمل في ان يتمكن من تولي الإشراف الأمني على نصف محافظاته بنهاية العام الحالي. وأضاف أن العراقيين سيتولون المسؤولية بدعم من المجتمع الدولي.

وجاء في عناوين صحيفة "البيان" الإماراتية: عيد فلسطين: 8 شهداء برصاص الاحتلال و3 برصاص الفتنة.

وفي عنوان آخر: عيد العراق: مقتل 97 وضباط زاروا واشنطن للانقلاب على المالكي.

وأشار عنوان آخر بصحيفة "الحياة" اللندنية إلى أن "الملا عمر يتوعد بتكثيف القتال ضد قوة الأطلسي في أفغانستان."

وحول أزمة البرنامج النووي لكوريا الشمالية، عنونت الصحيفة:
الصين غير متفائلة باستئناف المحادثات، وبيونغ يانغ تطلب تخفيف القيود المالية.