الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 11:23 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمر نت - ز
لندن-اف ب -
جدل الحجاب في اوروبا يثير الشكوك حول الاندماج
يشكل الجدل الدائر حاليا في بريطانيا حول النقاب امتدادا لذلك الذي بدأ في عدة دول اوروبية اخرى حيث اصبح الحجاب يشكل رمزا للتساؤلات حول اندماج المسلمين.

وتواجه الدول الاوروبية مثل فرنسا والمانيا وهولندا وبلجيكا وايطاليا والسويد لكن بدرجات متفاوتة المسألة نفسها المتعلقة بارتداء الحجاب الذي تزايد في السنوات الماضية واصبح المؤشر الاكثر وضوحا على "الفصل" بين المجموعات بحسب تعبير رئيس الوزراء البريطاني توني بلير.

واكد بلير اخيرا انه "في غالبية الدول الاوروبية, يدور جدل مماثل" مضيفا انه خلف مسألة الحجاب يرتسم جدل اكبر يتناول "العلاقة بين مجتمعنا وكيفية اندماج المسلمين فيه".

وفي بريطانيا حيث اعادت اعتداءات 7 يوليو/تموز 2005 النظر في النموذج"المتعدد الثقافات" الذي يفخر به البريطانيون, تركز الجدل في الايام الاخيرة على النقاب, بعدما اوقفت المدرسة عائشة عزمي (24 عاما) عن عملها لانها رفضت نزع النقاب خلال التدريس. وعلى غرار ما يحصل في دول اوروبية اخرى, تركت الحكومة للسلطات المحلية مسؤولية القرار. ويقيم نحو 1,6 مليون مسلم في بريطانيا وغالبيتهم من باكستان وبنغلادش.

اما فرنسا الدولة الاوروبية التي تعد اكبر عدد من المسلمين (نحو خمسة ملايين نسمة, لا سيما من دول المغرب العربي), فهي من الدول القلائل حتى الان التي قامت بتشريع هذه المسألة على الصعيد الوطني حيث منعت في مارس/اذار 2004 ارتداء او وضع رموز دينية واضحة في المدارس الرسمية وبينها الحجاب. لكن النقاب ليس رائجا كثيرا هناك الا انه بدأ في اثارة جدل.

فقد قدم النائب جاك مايار من الاتحاد من اجل حركة شعبية (يميني) في ابريل/نيسان مشروع قانون يوصي بعقوبة سجن ودفع غرامة بقيمة 3750 يورو في حال انتهاك المبدأ القائل بان "كل شخص يدخل الى اراضي الجمهورية ويخرج منها يجب ان يكون وجهه مكشوفا ما يتيح بسهولة التعرف الى هويته". واعتبر ان "النقاب يشكل انتهاكا للمساواة بين الجنسين, وخطرا كبيرا على الرغبة في العيش معا".

وفي هولندا حيث يشكل المسلمون 5,8% من الشعب ويمكن للموظفات الرسميات وضع الحجاب الا اذا كان ذلك "يتداخل مع الامن او حسن سير العمل والحياد", اصبح الجدل يتركز على البرقع حتى ولو انه لا يشمل الا اقلية.

وقد صوت البرلمان قبل سنة لصالح منعه في الاماكن العامة لكن الاجراء لم يطبق بعد اذ تعتبر وزارة العدل انه يتناقض مع قانون مكافحة التمييز.

وفي المانيا, حيث يعيش اكثر من 3,2 ملايين مسلم غالبيتهم من الاتراك, يستمر الجدل ايضا منذ عدة سنوات. فقد غيرت بعض المقاطعات القانون فيما تقوم اخرى بدرس مشاريع قوانين لمنع الرموز الدينية في المدرسة بشكل صارم الى حد ما. ففي بادن-فورتمبرغ (جنوب-غرب) منعت المدرسات في نيسان/ابريل 2004 من وضع الحجاب في المدرسة. وفي المقابل سمحت
محكمة شتوتغارت الادارية في تموز/يوليو لمدرسة بارتداء الحجاب في مدرسة رسمية.

وفي هذا الاطار, دعت عدة شخصيات المانية من اصل تركي في منتصف اكتوبر/تشرين الاول المسلمات الالمانيات الى التخلي عن الحجاب من اجل اظهار اندماجهم في المجتمع.

وفي ايطاليا حيث يقيم نحو مليون مسلم عادت مسألة الحجاب لتطرح الاسبوع الماضي اثر تصريح لرئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي الذي قال "اذا ارادت المرأة ان تضع الحجاب فلا بأس لكن عليها الا تخبىء وجهها".

وكشفت حادثة جرت اخيرا خلال نقاش متلفز عن مدى حساسية الموضوع في ايطاليا. فقد صرحت دانييلا سانتانكي نائبة التحالف الوطني (يمين) بان القرآن لا يفرض وضع الحجاب ما دفع باحد الائمة الى وصفها بانها "كافرة".

وادى ذلك الى فرض حماية امنية مشددة على النائبة وتظاهرات تضامن من المسؤولين السياسيين اليساريين واليمينيين على حد سواء الذين شددوا جميعا على ضرورة "اندماج" المسلمين في المجتمع.

وفي بلجيكا حيث يشكل المسلمون 4,5% من الشعب وغالبيتهم يتحدرون من اصل مغربي او تركي, تظهر مسألة الحجاب بانتظام ايضا لكن تنظيمها يعود الى السلطات المحلية. فقد حظرت بعض المناطق في فلامندر (شمال) وبروكسل البرقع او ملابس اخرى تخفي الوجه بالكامل.

وفي تركيا الدولة العلمانية التي تعد 99% من المسلمين, يحتدم الجدل ايضا حيث حظر الحجاب منذ سنوات في الجامعات والمؤسسات الرسمية. والبلاد منقسمة جدا ازاء هذه المسألة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024