الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 04:10 ص - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
«الشرق الأوسط» -
مواقع التشبيك الاجتماعي تجتذب الملايين
منذ بدايته ظلت الانترنت وسيلة للقاء الناس بعضهم ببعض، لكن في السنوات الأخيرة نما التفاعل بين مستخدمي الشبكة بشكل درامي، الأمر الذي ولد جيلا جديدا من المواقع الالكترونية.
المبدأ الذي يوفره الجيل الجديد من الويب Web 2.0 هو مشاركة المستخدمين في محتويات المواقع ، حيث يقومون بابتكار محتوياتها او تعديلها، وهذا ما أنتج أكثر المواقع شعبية على الانترنت. ولذلك فإن أي شخص يريد أن يكون جزءا من شبكة اجتماعية عبر الانترنت يستطيع تحقيق ذلك عبر هذا الويب.

وقد غذت مواقع مثل «بيبو» Bebo و«فريندستر» Friendster و«ماي سبايس» Myspace هذا الاتجاه في شبكات الانترنت ذات التوجه الاجتماعي، او ما يسمى بظاهرة «التشبيك الاجتماعي». ومن أول نظرة تبدو هذه المواقع وكأنها مجرد مدونات أثرياء، لكن الأدوات التي تجعلها أبسط تتيح امكانية استخدامها لإرسال نصوص وصور فوتوغرافية وموسيقى وعروض مصورة (مقاطع فيديو) صنعت في البيت. وقد حولت هذه الأدوات شبكات الاتصال الاجتماعية إلى ظاهرة على الانترنت.

* تشبيك اجتماعي

* موقع مثل «بيبو» الذي تشرف عليه سارة غيفن هو، في رأيها، «موقع قوي حقا. أظن أنها المرة الأولى التي يمتلك فيها الأفراد سلطة. لدينا مؤلفون يقومون بنشر كتبهم عبره. وإذا كانوا قد بدأوا كمنتجي أفلام فإن لديهم الفرصة كي يضعوا منتجاتهم على الموقع وأن يدعوا الجمهور لمشاهدتها وإخبارهم عما يفكر به أفراده. إنه وسيط قوي جدا والناس بدأوا للتو في فهم كم يمكن أن يكون فعالا».

عام 2003 تم إطلاق موقع على الانترنت، وغير هذا الموقع كل شيء. إذ تمكن الكثير من أن يصبحوا نجوما في الغناء ثم تم شراء هذا الموقع من قبل شركة اخبارية تابعة لروبرت مردوخ ملك الصحافة المعروف بمبلغ 580 مليون دولار. وذلك الموقع هو «ماي سبايس» وكان دخول الموسيقى اليه من أكبر الأسباب وراء نجاحه.

وأظهر فنانون مجهولون أن مواقع الشبكات الاجتماعية هذه قادرة على أن تكون وسيلة فعالة للترويج لأعمالهم، ففنانون مثل ليلي ألن وفرقة «أركتيك مونكيز» (القردة القطبية) قد استخدموا موقع «ماي سبايس» كنقطة انطلاق لنجاحهم.

ليست شبكات المواقع الاجتماعية هذه وسيلة للترويج للفرق الموسيقية فحسب، بل انها تتيح للناس التعارف بينها. وبينما يتمتع «ماي سبايس» بجزء كبير من حصة الشبكات الاجتماعية الالكترونية فإن المواقع المتنافسة مثل «بيبو» قد شنت هجوما معاكسا، بتقديمها لنفس النوع من الخصائص التي يقدمه «ماي سبايس» ناجحا بهذا الشكل.

وفي حديثها لموقع «بي بي سي» الالكتروني تقول سارة غيفن صاحبة «بيبو»: «لقد اضفنا أشياء أخرى. وواحد من الأشياء الأساسية بالنسبة لنا كانت الموسيقى، والتي كانت نجاحا كبيرا لنا. لقد حصلنا على 100 ألف فرقة موسيقية وقعت معنا خلال ستة أسابيع. والشيء الآخر هو أننا شاهدنا خلال الأشهر الاثني عشر الأخيرة اتجاها صوب الفيديو».

* جماعات متقاربة

* تتجه بعض المواقع نحو مجال أصغر في التخصص كي تجلب اهتمام مجموعات محددة، فمحطة «Last FM» الموسيقية تستخدم برنامجا قادرا على تعقب أذواق أفرادها. ويمكن استخدام هذه الطريقة من قبل مجموعة من الأفراد يحبون نوعا ما من الموسيقى، أو تقديم أعضائها إلى موسيقى جديدة تتوافق مع ما يحبون.

ويقول مارتن ستيكسل عن محطة «لاست أف أم»: «أظن أن مستقبل الشبكات الاجتماعية ما زال يتحدد في الاواصر التي تربط ما بين الناس وما هو كامن من امكانيات في هذه الاواصر بين الناس». ويضيف: «إذا كان ممكنا جمع هذه المعرفة ووضعها في مكان واحد مثل ما تقوم به الشبكات الاجتماعية لصالح كل شخص فإن ذلك سيكون قويا حقا».

وبينما لا تميز مواقع الشبكات الاجتماعية بين أي من مستخدميها وتسمح للجميع أن يرتبطوا بها، فإن هناك مواقع قليلة تنطلق للتعامل مع مستخدم محدد.

وموقع «الاشخاص الوسيمون» Beautiful People يطلب أن يكون مستخدموه وسيمين. ويقول غريغ هودج عن هذا الموقع إن «الموقع هو مثل ناد للنخبة عبر الانترنت حيث يكون كل شخص مسؤولا عن الباب، فأنت تضع صورة مع تعريف بنفسك وتنتظر لمدة ثلاثة أيام كي تعرف إن كنت جذابا من الأعضاء الذين هم الجنس المعاكس لجنسك. إنه ليس فقط مثلما تتوقع، موقع للمواعيد العاطفية. إنه الموقع الذي يساعد فيه الأشخاص بعضهم بعضا في العثور على شقق أو عمل، أو حفلات مثيرة».









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024