الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 03:25 ص - آخر تحديث: 01:11 ص (11: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المشاهد السياسي -
«كرانك» فيلم دموي بامتياز هدفه إمتاع المشاهدين
فيلم «كرانك» لا يقدّم الكثير من الأسرار.. ٨٥ دقيقة من الحركة فقط من دون حوار جدّي.. هي مجرّد كلمات هدفها تحريك الأمور.

وفي معظم مشاهده تشهد مقاربات كلاميّة مع كثير من الحركة، الى جانب وجبة مرحة تترافق مع شحنات كبيرة من هرمونات التيستيرون والأدرينالين.

عملياً يعتبر الفيلم مستوحى من أجواء الحركة المعروفة أضيف إليها شعار «إم تي ڤي» من المخرجين كمقدّمة.

البعض يقول أنه فيلم كوميدي.. وفعلاً هو فيلم مرح وأحياناً أكثر من اللازم، أما القصّة فهي سخيفة.. لكن من يهتم؟ فلا أحد يتوقع حواراً هادفاً وذكيّاً.. وبالتالي يشبه فيلم «سنايكس أون إي پلين» (أفاعي على طائرة) والهدف إمتاع المشاهدين وإرضاؤهم لا أكثر ولا أقلّ.

وفي بعض الأحيان يتجاوز الفيلم المرح الى التجديف.. وعليكم أن تكونوا حذرين من الدعاية المبالغ فيها، فهي في نهاية المطاف دعاية تجاريّة.. ومن الخطأ مقارنته بفيلم «سپيد».. فهذا ظلم وغير واقعي.. ففيلم «سپيد» كان أفضل بينما فيلم «كرانك» سخيف إذا قورن به..


وقد يقارنه البعض بفيلم تشايس (مطاردة) لعام ١٩٦٢ من بطولة شارلي شين وكريستي سدانسون.. وهذا خطأ أيضاً رغم أنه كثير الحركة والمرح.

في الفيلم يلعب شيف شيليوس (جايزون ستاتام) دور قاتل مأجور يعمل لمصلحة رجل العصابات كارليتو (كارلوس سانز)، وقد تعرّض لعملية تسميم من قبل رجل عصابة يدعى ڤيرونا (خوسيه پابلو كانتيللو).. وكان أمامه أقلّ من ساعة للعيش، فيما صديقة الدكتور دوك مايلز (دوايت يواكيم) يحلّق في الجو ولا يستطيع تقديم المساعدة التي يحتاجها لإنقاذه، والطريقة الوحيدة لإنقاذ حياته كانت تأمين عقار مضاد للسمّ (كوكتيل بيجنغ)، أو قتل كل متورّط في مؤامرة تسميمه، بهدف المحافظة على مستوى مرتفع للأدرينالين في جسمه.

وتوجّب عليه بالتالي القيام بمطاردة سريعة مع رجال الشرطة، وسرقة المحالّ وقتل الناس، وأيضاً ممارسة الجنس مع صديقة تخلّى عنها (إيمي سمارت)، وفي حال تباطأ شيف فسيواجه خطر التعرّض لحالة إغماء (كوما).. لكن الى أي حدّ يستطيع قلبه تحمّل الأدرينالين؟

بعض اللقطات في هذا الفيلم تشبه ما شهدناه في الكثير من أفلام الحركة.. ولن تتاح الفرصة للمخرجين مارك نيڤيلدين وبريان تايلور لإثبات العكس.

فقد استخدما كافة التقنيات المتوافرة، والتي لا يمكن تصوّرها، لإقناع المشاهدين عبر عرض شاشات عملاقة وصور مركّبة للطلقات، أحياناً سريعة وأخرى بطيئة..

وهناك لقطات غير متوقعة وغير مفيدة.. منها حين يتحدث شيف بالهاتف المحمول وتظهر صورة الشخص الذي يكلّمه على جدار قريب.

ومع ذلك يؤكّد مخرجا الفيلم أنه جيّد.. لكن فيلم «كرانك» الذي لم يعرض مسبقاً على النقّاد لمعرفة آرائهم فيه، لم يستطع إقناع أحد بأنه جيّد.. وعدم عرضه عليهم كان خطأ لا يغتفر.


ومن البديهي أن كتّاب السينايور يكرهون عادة التعليق على أعمالهم قبل عرضها.. لكن غالبية الناس تأخذ تلك الآراء على محمل الجدّ.

وعلى كل من سيشاهد الفيلم أن يتوقع الكثير.. أحياناً يعتبره جيداً ومرة أخرى سيّئاً، خصوصاً حين يتحول يوم العمال الى يوم البطل ستاتام..

هناك أيضاً الإنكليزي مايهيم البارد الأعصاب حتى أثناء وجوده وسط مجزرة. باختصار يعتبر الفيلم دموياً بامتياز وعلى المشاهدين الانتباه لمزاجهم عند مشاهدته








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024