الصين.. لّبان لتخفيف ضغط الامتحانات كشف مجموعة من الخبراء الصينيين عن مساعدة مضغ اللبان للطلبة بالتركيز اثناء الاجابة علي الاسئلة في الامتحانات الامر الذي قد ينهي اللوم الذي يتعرض له التلاميذ لمضغهم العلكة داخل الصفوف الدراسية. وذكرت وكالة أنباء شينخوا ان تقريرا جديدا لجمعية علم النفس الصينية يفيد ان مضغ اللبان يساعد الطلبة علي التركيز. وقال مي جيان الخبير في الجمعية ان المضغ يمكن ان يساعد في تحسين القدرة علي التركيز حيث انه من الممكن ان يرفع عدد خلايا كرات الدم الحمراء في المخ بنسبة تصل إلي 82 في المائة". وأضاف في بعض الدول الأخري تقدم إدارة المدرسة العلكة قبل الامتحانات الهامة لتخفيف الضغط وزيادة التركيز. وينبغي علي المدارس الصينية فعل الشيء نفسه". وأوضح ان مضغ العلكة أصبح ممارسة شائعة بين الرياضيين حيث انها تجعلهم يحتفظون بالهدوء والتركيز قبل مسابقاتهم. وأجرت جمعية علم النفس الصينية ولجنة الشباب الصينية مسحا حول قدرة طلاب المدارس الإعدادية والجامعات علي التركيز في ثماني مدن كبيرة. وتبين ان 93،7 في المائة ممن شملهم البحث يمكنهم التركيز في المحاضرة لأكثر من 30 دقيقة. حذر باحثون مختصون من أن مضغ العلكة بقسوة أو الإكثار منها، يسبب تحطم وتكسر مزيج الملغم الموجود في حشوات الأسنان، مما يؤدي إلي انطلاق كميات كبيرة من عنصر الزئبق السام إلي الدم والبول. وكانت دراسة سابقة قد وجدت أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة لمدة خمس ساعات يوميا علي الأقل يملكون مستويات عالية من الزئبق في عينات الدم والبول التي جمعت منهم، مما يشير إلي خطر إصابتهم بالتسمم الزئبقي. وقال العلماء في مستشفي جامعة ساهلجرينسكا بمدينة جوتنبيرغ غربي السويد أن الزئبق عنصر سام يؤثر بصورة سلبية علي الدماغ والجهاز العصبي المركزي والكلي عند الإنسان ويسبب تلف الأنسجة والخلايا الحساسة. واستند الباحثون في دراستهم، علي متابعة 17 شخصا يملكون خمس حشوات زئبقية علي الأقل في أسنانهم، ومضغوا العلكة بمعدل خمس ساعات يوميا، حيث استهلكوا سبع قطع من العلكة، ومقارنتهم بمجموعة أخري من الأشخاص الذين يملكون نفس العدد من حشوات الأسنان ولكنهم مضغوا العلكة بمعدل 30 دقيقة أسبوعيا. ولاحظ هؤلاء أن مستويات الزئبق كانت أعلي بحوالي الضعف في دماء الأشخاص الذين أكثروا من مضغ العلكة وأعلي بثلاث مرات في عيناتهم البولية وعند تنفسهم من الأشخاص الذين لم يعتادوا علي العلكة، منوهين إلي أن مستويات الزئبق ارتفعت بشكل يتناسب طرديا مع عدد حشوات الأسنان الموجودة، أي كلما زاد العدد، ارتفعت نسبة الزئبق في الدم والبول. الزمان |