ثلث مليار تكلفة مكالمات جنسية مصرية قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، إن المصريين أنفقوا 300 مليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية، علي إجراء مكالمات هاتفية جنسية ، مع الفتيات اللاتي يظهرن عبر القنوات الفضائية الإباحية. وأوضحت الصحيفة، في تقرير نشر ترجمته موقع (المصريون) الإلكتروني، أن القنوات الفضائية الجنســـــية خاصــــة تلك التي تقوم بعرض الفتيات اللاتي يتحدثن عبر الهاتف عبر أرقام محددة، تجاوز عددها الألف قـــــــناة، وتقوم بالبث من بعض الدول الأفريقـــية والأوروبية، وتحقق أرباحا سنوية تفوق 600 مليون دولار. ولفت التقرير، إلي أن دول الشرق الأوسط، هي الأكثر إقبالاً علي تلك القنوات حيث يفوق إنفاقها السنوي 400 مليون دولار، مشيراً إلي أن المصريين خاصة الشباب منهم أنفقوا خلال الخمس سنوات الماضية حوالي 300 مليون دولار في المكالمات الجنسية، والتي يصل سعرها إلي 2 دولار للدقيقة الواحدة . وعزا التقرير، إقبال المصريين علي هذه القنوات إلي امتناع الشباب عن الزواج لارتفاع تكلفته، ولما وصفتها بـ الثقافة الشرقية ، والتي تحرم أي علاقات جنسية إلا في إطار الزواج، وكذلك انفتاح المجتمع المصري علي الثقافة الغربية من خلال الإنترنت. وكشف التقرير، عن أن هناك بعض أجهزة الاستخبارات الأجنبية تشرف علي هذه القنوات الإباحية، حيث تقوم بتمويلها بهدف استخباراتي، ومساعدتها في الحصول علي معلومات سرية في مجالات مختلفة، عبر جذب الفتيات للمتصل، وإرسال دعوة له لممارسة الجنس معها في إحدي الدول، ثم يقع في الفخ. واختتم التقرير بتأكيده بأن تجارة الجنس عبر الهاتف والتلفاز في تزايد مستمر، وأنها تجارة مرتبطة بتجارة السلاح والمخدرات، وأشار إلي أن المصريين معرضون للوقوع من خلالها في شباك دول أخري هدفها سييء. وانتشرت في مصــــر مؤخرا بشكل لافت الأطباق اللاقطة، كما انتشرت أنواع من أجهزة الاستقبال التي تقوم بفك شفرات المحطات الجنسية، والتي أصبح لها فنيون محترفون يقومون بفكها |