الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:32 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - الراقصة دينا
الراي العام الكويتية -
دينا:رقصت وسط البلد نعم أشعلت الغرائز لا
من جديد عادت الراقصة دينا لتثير موجة كبيرة من الجدل بعد اتهامها مع المطرب الشعبي سعد الصغير والفنانة علا غانم بأنهم السبب في أحداث التحرش الجنسي بوسط القاهرة خلال اجازة عيد الفطر الماضي بسبب رقصها في الشارع كنوع من الدعاية لفيلم «عليَّ الطرب بالتلاتة».
«دينا» ترى أنها اصبحت الشماعة التي يعلق عليها الجميع مسؤولية الاحداث، وقررت نقابة الممثلين في مصر احالتها للتحقيق بتهمة اهانة صورة الفنان المصري وهو ما استقبلته الراقصة باستغراب شديد.
«الراي» التقت دينا، وكان معها هذا الحوار:
• ما رأيك في ردود الأفعال تجاه الفيلم؟
- الحقيقة أنا سعيدة للغاية بردود افعال الجمهور عن الفيلم وهذا هو الأهم بالنسبة لأي فنان، لأن الجمهور هو الذي يكتب شهادة نجاحه واعتماده عندهم ويفرضها على الجميع.
أما بالنسبة للصحافة وللثورة الكبيرة التي دعوا اليها والتي أكدوا فيها أن الدعاية التي عملناها للفيلم أنا وسعد الصغير ومحمد عطية وباقي الابطال من رقص وغناء كانت سببا في ثورة جنسية حدثت في العيد بمنطقة وسط البلد. فأنا أؤكد أن هذه مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة لأننا لم نقم بزيارة دور العرض الا يوم الوقفة وأول ايام العيد. كما أن هذه الشائعات اكدت أنني قمت بارتداء بدلة رقص ساهمت بشكل كبير في اشعال الغرائز الجنسية لدى الجمهور وهو ما لا اساس له من الصحة. حيث انني كنت أرتدي بنطلون جينز عاديا جدا وهناك الكثير من الصور التي نشرتها بعض الجرائد تثبت صحة كلامي، فأنا لست مخبولة أو مجنونة حتى أطل على الجمهور في الشارع ببدلة رقص.
وبالرغم من أنني لا اعرف السبب الحقيقي وراء هذه الشائعة خاصة بعد تكذيب وزارة الداخية لها الا أنني اؤكد أن وراءها نفوسا حاقدة استكثرت نجاح الفيلم علينا فأرادت أن تطيح بفرحتنا عرض الحائط.
• بعيدا عن هذه الثورة أو الشائعة على حد تعبيرك، الفيلم تعرض لانتقادات شديدة من قبل النقاد خاصة فيما يتعلق بالقيمة الفنية والاغاني المبتذلة التي قدمت من خلاله؟
- هناك افلام اجتماعية واكشن ورومانسية وكوميدية وأخرى لايت كوميدي وهي التيمة التي قدمناها في الفيلم ولم ندّعِ يوما أننا نقدم فيلما عالميا يستحق المشاركة في مسابقة الأوسكار، بل أكدنا على أننا نقدم فيلما بسيطا يناسب جمهور العيد وينال اعجابهم وهو ما لمسته بنفسي أثناء زياراتي لدور العرض.
فأنا لا اعرف الى الآن ما الجريمة التي اقترفناها لكي نعاقب بهذا الشكل الغريب وينهال علينا السباب والشائعات من كل النواحي.
• الرقص والغناء بهذا الشكل من الممكن تقديمه في أي حفلة استعراضية وليس في فيلم سينمائي، ووقتها يكون ردود افعال الجمهور من زغاريد ورقص وخلافه شيئا مقبولا للجميع؟!
- لا، انا لست معك في هذا لأن مثل هذه الحفلات من الصعب على الجمهور العادي مشاهدتها نـظرا للمبالغ الطائلة التي يحتاجها الجمهور لحضور هذه الحفلات وهو نفس الامر مع المسرح الذي ارتفعت اسعاره بشكل خيالي بخلاف تذكرة السينما التي تناسب الجميع ويتفاوت اسعارها من مكان لآخر، كما أنني اتعجب من أمر الصحافة التي تستنكر علينا الغناء والرقص في حين أن من الطبيعي جدا أن نغني ونرقص لأن الفيلم يضم أكثر من مطرب. واقوم فيه بدور راقصة، لذلك فالغناء والرقص في هذه الحالة شيء مقبول، كما أننا دائما ما نشكو من ندرة الافلام الاستعراضية في مصر وعندما نقدمها نواجه بهذا الهجوم الشرس!
• أفهم من كلامك أن الفيلم يعيد السينما المصرية الى تيمة الافلام الاستعراضية؟
- نعم، فالفيلم يعد فيلما استعراضيا من الطراز الأول يتم تقديمه بلوك جديد وفي اطار قصة ممتعة وابتسامة ظريفة.
• بصراحة هل أنت راضية عن الفيلم وعن دورك فيه؟
- الحقيقة من الصعب أن اقول أن هذا الفيلم هو افضل ما عندي وأنني قدمت عملا عبقريا استحق عنه كل الشكر والتقدير ولكنني اعتبره عملا جيدا يتناسب مع عودتي مرة أخرى للسينما بعد غياب «5» سنوات منذ أن شاركت في بطولة فيلم «ابن عز» أمام الراحل علاء ولي الدين ولو كل فنان شعر بالرضا عن كل ما يقدم لن يستطيع تقديم الافضل.
لذلك فأنا بالرغم من عدم الرضا التام عن دوري في الفيلم الا أنني سعيدة للغاية به وبعملي مع هذه الصحبة المتميزة من المخرج أحمد البدري وسعد وريكو وعطية وبالنجاح الكبير الذي حققناه معا والذي وصل بالفيلم الى أن يحقق أعلى الايرادات في الموسم.
• علق البعض على اختفاء ريهام عبدالغفور عن اللقاءات والبرامج التلفزيونية مع سعد وعطية وريكو والبدري بأن هناك خلافا ما بينك وبينها، فهل هذا صحيح؟
- اطلاقا، فريهام بنت حبوبة جدا وعلاقتي بها جيدة للغاية، ولكنها تخجل الظهور في البرامج التلفزيونية.
• كيف هذا وهي تقدم برنامجا تلفزيونيا، كما تمت استضافتها عدة مرات في برامج رمضان؟
- والله انا لست مسؤولة عن توجيه الدعوة لها لحضور البرامج معانا ويسأل في ذلك التلفزيون وليس أنا.
• افلام السبكية «عائلة السبكي التي تعمل في مجال الانتاج الفني» دائما ما تسبقها شائعات للوصول بالفيلم الى أعلى الايرادات فهل من الممكن أن نعتبر شائعة مرضك هذه احدى وسائل السبكية الجديدة في الدعاية؟
- من المستحيل أن نعتبر شائعة مرضي وسيلة دعائية للفيلم بالعكس فهي دعاية عكسية له لأن كل من يعرف أن دينا مصابة بمرض خطير وصحتها في النازل لا يكلف نفسه عناء شراء تذكرة سينما لمشاهدة انسانة مريضة فمن الممكن أن نعتبر أي شائعة اخرى دعاية للفيلم بخلاف شائعة مرضي، فمن اطلق هذه الشائعة انسان حقود التهمت الغيرة قلبه فأراد أن يضربني في مقتل، «حسبي الله ونعم الوكيل».








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024