الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:43 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - .

القاهرة / علي الصعيدى -
الدورة الـ13 لمنظمة السلم تناقش 4 محاور في القاهرة
اختتمت أمس أعمال الدورة ال 13 لمنظمة السلم والتضامن المصرية والتى اقيمت
تحت عنوان" العلاقات المصرية اليمنية " بدعوة من اللجنة المصرية للسلم والتعاون برئاسة أحمد حمروش رئيس اللجنة المصرية .

وبدأت أعمال الدورة يوم 19 نوفمبر وشاركت فيها اليمن بوفد ترأسة الدكتور حسن مكي مستشاررئيس الجمهورية و رئيس المجلس اليمني للسلم والتضامن
وبعضوية علي لطف الثور عضو مجلس الشورى نائب رئيس المجلس ، والدكتور على قاسم اسماعيل وكيل وزراة التعليم العالي والبحث العلمي للشئون التعليمية ، والأخ محمد عمر بامشوس نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية والاخ صالح باثواب نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية ، والأخ محمد البكاري المدير
التنفيذي للمجلس ، والدكتور عبد العزيز الشعيبي عميد كلية التجارة والاقتصاد
بجامعة صنعاء والدكتور محمد الظاري واللواء علي عبد الله السلال رئيس الهيئة
الاستشارية بجمعية الاخاء اليمنى المصري وعضو مجلس الشورى واللواء أحمد محمد
المتوكل عضو مجلس الشورى والاخ محمد سعيد شكري من جامعة عدن والأخ هزاع عبد
الرحمن مسئول الشئون السياسة بالمجلس اليمنى للسلم والتضامن .وناقشت الدورة
على مدي يومين أربعة محاور :


- المحور الاول : متابعة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية للتعاون بين البلدين ونائج
اجتماعات اللجنة العليا اليمنية – المصرية المشتركة


- المحور الثاني :أبعاد اتفاقية ترسيم الحدود اليمنية – السعودية ، واليمنية – العمانية .


- المحور الثالث : الإصلاحات السياسية والديمقراطية وحقوق الإنسان فى الوطن
العربي .


- المحور الرابع : القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان ،
وعملية السلام فى الشرق الأوسط .


وقد وجه المشاركون الشكر لاهتمام كل من رئيس وزراء مصر الدكتور احمد نظيف و
الامين العام لجامعة الدول العربية و وزير خارجية مصر بإيفاد مندوبين عنهم
قاموا بإلقاء كلماتهم التي عكست اهتمامهم الكبير بتطور العلاقات المصرية
اليمنية ودور المنظمات غير الحكومية وعلي رأسها لجان التضامن ومنظمات السلم
والتضامن .

وأبدي المشاركون ارتياحهم ازاء تطور العلاقات اليمنية المصرية وخاصة اجتماع
الدورة السادسة للجنة العليا اليمنية المصرية المشتركة في صنعاء في 16-17 مايو 2007 والتي تميزت بمستواها الرفيع في تشكيلها وبما حققته من اتفاقيات
وبروتوكلات . ويطالب المشاركون بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وبالاستمرار في تطوير
هذه العلاقات .


وقد ناقش المشاركون ابعاد اتفاقيات ترسيم الحدود اليمنية السعودية والحدود
اليمنية العمانية وأبدي المشاركون اهتماماً بتطوير العلاقات بين اليمن ودول
مجلس التعاون الخليجي ومؤتمر لندن للمانحين المنعقد في العاصمة البريطانية يومي 15 ، 16 نوفمبر ويرجح المشاركون ان يكون هذا المؤتمر بداية انطلاقة لهذه
العلاقات الي ما يمكن ان تحققه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً للمنطقة
وخاصة ان مؤتمر المانحين ابدي من خلال نتائجه الايجابية رغبة دول مجلس التعاون
الخليجي دعم الخطة الخمسية لليمن بمبلغ أربعة مليارات وسبعمائة مليون دولار
مخصصة لتأهيل البنى التحتية للجمهورية اليمنية وهذه الخطوة تعد من أبرز الخطوات الايجابية من الدول الخليجية نحو شقيقتهم الجمهورية اليمنية التي تستعد لمرحلة التكامل مع أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي .


كما اعتبر المشاركون ان الدعم الممنوح لليمن من دول مجلس التعاون الخليجي يمثل خطوة مهمة وجادة علي طريق الشراكة والتكامل .


وتابع المشاركون تطور الاصلاحات السياسية في البلدين وقد قدروا الخطوات التي
تحققت في هذا المجال وأشاروا الي الحراك السياسي الملحوظ والنشيط في كلا
البلدين ودعا المشاركون الي دفع خطوات الاصلاح السياسي حتي تحقق آمال الشعبين
وما هم جديرون به من مشاركة قوية ونشيطة في مختلف مناحى الحياة .


وقد ناقش الحاضرون الاوضاع التي يمر بها الوطن العربي وخاصة تدهور الاوضاع في
فلسطين المحتلة والجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ،
وأدان المشاركون استخدام الولايات المتحدة لحق النقض ضد قرار إدانة الجريمة
الاسرائيلية في بيت حانون ، كما أدانوا معارضة بعض الدول لقرار الجمعية العامة
للامم المتحدة في هذا المضمون وكذا امتناع البعض الآخر ، وقرر المشاركون تنبيه
هذه الدول من خلال منظمات السلم والتضامن والصداقة الي خطورة المواقف التي
أتخذوها . ويؤكد المشاركون علي أهمية وحدة الشعب الفلسطيني ورفض الاقتتال
الفلسطيني .


وعبر المشاركون عن أسفهم الشديد لما يحدث من سفك للدماء في العراق وبث الفرقة
بين مكونات الشعب العراقى واثارة التطرف الطائفى والمذهبى . ويؤكد المشاركين
على ان سلطات الاحتلال هى مسئولة عن تدهور الوضع الامنى , وطالب المشاركون
بانسحاب القوات الاجنبية واستبدال قواتها باذارة دولية تمهيداً لأجراء انتخابات
تؤدى الى حكومة عراقية مستقلة تلبى مطالب الشعب العراقى وتنهى الصدامات
الطائفية والمذهبية وتحفظ وحدة أراضى العراق العظيم وتحفظ له عروبته .


وقدر المشاركون تقديراً خاصاً المقاومة اللبنانية – اللبنانية ويؤكدون على
أهمية تحقيق الوحدة الوطنية اللبنانية ورفض التدخل الاجنبى والاتفاق حول الحد
الادنى من القضايا الخلافية كما يؤكدون على اهمية وجود علاقات طبيعية بين لبنان
وسوريا تحفظ للبنان استقلاله وتحقيق التعاون بين الشعبيين الشقيقين .


وتابع المشاركون الموقف فى السودان وخاصة الازمة فى درافور وحذروا من بث بذور
الفرقة بين ابناء الوطن الواحد واكدوا على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان
وتحقيق أمال السودانيين بمختلف انتماءاتهم ومناطقهم ,وضرورة اشراك الجميع فى
القرار السياسى . وطالب المشاركون بالوصول الى حل لازمة دارفور لوقف الخسائر
واعمال العنف ويحافظ على سيادة السودان بالعمل المشترك بين جامعة الدول العربية ,الاتحاد الافريقى ,والامم المتحدة مع حكومة السودان .


ونبه المشاركون إلى أهمية التطورات الناجمة عن نتائج الانتخابات الأمريكية
والتطورات على الساحة البريطانية مع عودة كل من روسيا والصين إلى القيام بدور
مهم فى السياسة الدولية , ويرى المشاركون ان تطورات السياسة العالمية الإقليمية يتطلب اهتماماً واستعداداً عربياً يقوم على أساس التضامن العربي الوثيق والعمل العربي المشترك وتطوير المجتمعات العربية لتواجه تحديات المستقبل .
كما عبر وفد مجلس السلم والتضامن اليمنى عن شكره وامتنانه للحفاوة التى استقبل بها فى القاهرة من جانب اللجنة المصرية للتضامن . وقد قرر المشاركون عقد الندوة القادمة فى صنعاء 2007 .


وكان الدكتور عبد الولي الشميري سفير بلادنا لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة
العربية قد القى كلمة فى بداية افتتاح الدورة أكد فيها على عمق العلاقات
المصرية اليمنية والتى تجسدت فى أروع صوره من صورها بالدعم المصري لثورة 1962
واختلاط الدماء المصرية بالدماء اليمنية ، مما جعل مصر فى قلب كل يمنى
موضحا بان العلاقات المصرية اليمنية شهدت تحسنا أفضل وتعاونا أوسع فى ظل قيادة
فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وأخية فخامة الرئيس محمد حسني مبارك .


كما أثنى السفير خلال كلمتة التى القاءها فى بداية افتتاح ندوة العلاقات
المصرية اليمنية فى دورتها ال13 على ما تقوم به اللجنة المصرية للتضامن من
تأصيل وتعميق لتلك العلاقة الحميمية بين الشقيقتين مصر واليمن .


كما قام الشميرى باقامة حفل استقبال بمقر السفارة على شرف أعضاء اللجنة حضرة
عدد كبير من القيادات الصحافية والسياسة بمصر واليمن وكان على رأسهم الاخ يحي
الشعيبي وزير الدولة محافظ أمانة العاصمة والأخ عبد القادر حاتم وكيل محافظة
تعز .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024